إدلب السورية تشهد الهدوء الحذر قبل هبوب العاصفة
السبت 11/أغسطس/2018 - 01:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
يسود الهدوء الحذر على محافظة إدلب السورية، وذلك بعد أن شنت سلسلة من الغارات والضربات التي استهدفت جنوبها، وتركت وراءها 31 قتيلا، علاوة على عشرات الجرحى.
ووفقا لما ورد عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن إدلب تشهد حالة من الهدوء، بعد ليلة وصفها بـ"الدامية"، مشيرا إلى أن خلالها استهدفت الطائرات الحربية والمروحية عموم الريف الإدلبي بعشرات الغارات، والبراميل المتفجرة شملت مدينة معرة النعمان وأطرافها، وبلدات وقرى التمانعة، وترملا، والهبيط بالريف الجنوبي.
من جانبها يشار إلى أن الأمم المتحدة قد دعت في وقت سابق، إلى إجراء العديد من المفاوضات العاجلة، التي كانت تهدف إلى
تجنّب "حمام دم في صفوف المدنيين" في محافظة إدلب، آخر معقل للمقاتلين المعارضين للنظام في سوريا، في تحذير يأتي عقب قصف شنّته قوات النظام على المنطقة تمهيدا لهجوم مرتقب.
وقال يان إيغلاند، رئيس فريق مهمّات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: "لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب"، معربا عن أمله بأن تتمكن الجهود الدبلوماسية الجارية من منع عملية عسكرية برية كبيرة يمكن أن تجبر مئات الآلاف على الفرار.
على صعيد أخر، حذر رئيس النظام السوري بشّار الأسد، من أن المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد ستكون أولويته العسكرية التالية. وذكرت تقارير أن نيران المدفعية والصواريخ أصابت الخميس مواقع في المحافظة، وأضاف: "الأمر سيئ الآن، ويمكن أن يصبح أسوأ بمئة مرة".
ووفقا لما ورد عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن إدلب تشهد حالة من الهدوء، بعد ليلة وصفها بـ"الدامية"، مشيرا إلى أن خلالها استهدفت الطائرات الحربية والمروحية عموم الريف الإدلبي بعشرات الغارات، والبراميل المتفجرة شملت مدينة معرة النعمان وأطرافها، وبلدات وقرى التمانعة، وترملا، والهبيط بالريف الجنوبي.
من جانبها يشار إلى أن الأمم المتحدة قد دعت في وقت سابق، إلى إجراء العديد من المفاوضات العاجلة، التي كانت تهدف إلى
تجنّب "حمام دم في صفوف المدنيين" في محافظة إدلب، آخر معقل للمقاتلين المعارضين للنظام في سوريا، في تحذير يأتي عقب قصف شنّته قوات النظام على المنطقة تمهيدا لهجوم مرتقب.
وقال يان إيغلاند، رئيس فريق مهمّات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: "لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب"، معربا عن أمله بأن تتمكن الجهود الدبلوماسية الجارية من منع عملية عسكرية برية كبيرة يمكن أن تجبر مئات الآلاف على الفرار.
على صعيد أخر، حذر رئيس النظام السوري بشّار الأسد، من أن المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد ستكون أولويته العسكرية التالية. وذكرت تقارير أن نيران المدفعية والصواريخ أصابت الخميس مواقع في المحافظة، وأضاف: "الأمر سيئ الآن، ويمكن أن يصبح أسوأ بمئة مرة".