عقوبات ترامب ضد إيران.. محاولة استغلال الغضب الشعبي ورغبة في تغير نظام برمته
السبت 11/أغسطس/2018 - 07:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت الولايات المتحدة الأمريكية، ان تعيد فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني، التي تقرر إلغءها من قبل عندما تقرر وضع خطة عمل شاملة مشتركة بشأن برنامج إيران النووي، والآن يتوقع العديد من الخبراء أن يتم فرض عقوبات جديدة تشمل مؤسسات أجنبية خلال الأسابيع المقبلة.
تساؤلات هامة
تعد السياسة التي أتبعتها واشنطن، من فرض عقوبات على إيران يطرح العديد من التساؤلات، أهمها: ما هو الهدف من هذه العقوبات الإقتصادية الذي تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية؟، وما هي العقبات التي تقلقها؟ أسئلة سنحاول الكشف عن إجابتها خلال السطور المقبلة.
تغير النظام الإيراني
كثيرا ما حاول أن يؤكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو جون بولتون، في كل لقاء يجريه أنّ بلاده لا تهدف إلى تغيير النظام في إيران، موضحاً، لكن الكاتب والخبير في الشؤون الأمريكية التركية سيردار تورغوت، يؤكد أن الإدارة الأمريكية الحالية وتحت رعاية دونالد ترامب، تسعى فقط إلى تغير النظام الإيراني ولا تهدف لأي شيء أخر.
تساؤلات هامة
تعد السياسة التي أتبعتها واشنطن، من فرض عقوبات على إيران يطرح العديد من التساؤلات، أهمها: ما هو الهدف من هذه العقوبات الإقتصادية الذي تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية؟، وما هي العقبات التي تقلقها؟ أسئلة سنحاول الكشف عن إجابتها خلال السطور المقبلة.
تغير النظام الإيراني
كثيرا ما حاول أن يؤكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو جون بولتون، في كل لقاء يجريه أنّ بلاده لا تهدف إلى تغيير النظام في إيران، موضحاً، لكن الكاتب والخبير في الشؤون الأمريكية التركية سيردار تورغوت، يؤكد أن الإدارة الأمريكية الحالية وتحت رعاية دونالد ترامب، تسعى فقط إلى تغير النظام الإيراني ولا تهدف لأي شيء أخر.
النظام الإيراني
ملاحظات هامة
انتبهت واشنطن إلى أهم ما تعانية إيران حاليا، وهواستياء الشعب الإيراني من هدر الحكومة للأموال في سلسلة من العمليات العسكرية سيّرتها خارج البلاد مثل الإجراءات العسكرية وقواتها التي انهكتها في سوريا على سبيل المثال، الأمر الذي دفع بأمريكا إلى اعتقاد مفاده أن التضييق على إيران اقتصاديا سيؤدي إلى مزيد من المظاهرات في الشارع الإيراني، وبالتالي إلى سقوط النظام شيئا فشيئا مع تصاعد حدة هذه المظاهرات.
التظاهرات الإيرانية
حجة واهية
تحاول واشنطن نشر الشائعات والمزاعم الكاذبة، حيث تحاول توضيح أن إصرار إيران على المحافظة على سلاحها النووي هو من أجل نشر القلق وزعزعة الاستقرار في المنطقة على الرغم من ادّعاء الدول الغربية بما فيهم تركيا، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّ طهران التزمت بالمعاهدة، مما يوضح أن هدف الولايات المتحدة تحت إدراة الرئيس ترامب، هو تغير النظام الإيراني برمته وبل رموزه.
السلاح النووي الإيراني
تصقير استيراد وصادرات إيران
تهدف الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تصفير استيراد وصادرات إيران، إيمانا منها بأنّ ذلك سيؤدي إلى عصيان شعبي أكبر إزاء الحكومة.
وبحسب الكاتب الخبير في الشؤون الأمريكية التركية سيردار تورغوت فإنّ مصادر استخباراتية أمريكية أكّدت على أنّ النظام في إيران سيتغير خلال مدة أقصاها عام واحد فقط، مشيراً إلى أنّ ترامب بدأ بالتلويح إلى إجراءات قاسية وصارمة حيال أي دولة تقوم بخرق هذه العقوبات، ذلك لكون خرق هذه العقوبات سيحول دون تحقيق واشنطن لأهدافها في إيران.
الرئيس الأمريكي ترامب وروحاني
دول تخشاها إيران
تعد الدول التي تخشاها الولايات المتحدة، من أن لا تنصاع لها ولعقوباتها ضد إيران هي: "فرنسا وألمانيا وتركيا والصين".
وما يستلزم التفكير فيه الآن هو ضرورة تقييم التوترات الأمريكية التركية في الآونة الأخيرة خاصة وأنه يبدو وكأن أمريكا لم تتمكن من فهم تركيا حتى الآن بالشكل الصحيح، ولذلك لم يدركوا بعد ما يمكن لتركيا أن تفعله.