«دراسات الإسلام السياسي»: «داعش» يستخدم سياسة «دفع الثمن» للانتقام من أوربا
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 02:30 م
أسماء صبحي
طباعة
كشف الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، عن استراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» التي يعتمدها في التعامل مع الدول الأوربية من خلال العمليات الإرهابية المتكررة، والتي كان آخرها عملية ذبح كاهن بكنيسة في شمال فرنسا بعد أيام من حادث الدهس الجماعي بمدينة نيس في جنوب فرنسا.
وقال حمزة في بيان له اليوم الثلاثاء إن السياسة التي يتبعها التنظيم تسمى بسياسة «دفع الثمن»، وهي تعتمد على أن تقوم عناصر التنظيم بضرب مصالح الدول الأوربية في مناطق لا تخضع لسيطرة «داعش» للرد على قيام هذه الدول بالمشاركة في الحرب على التنظيم في مناطق سيطرته مثل سوريا والعراق، ويفضل أن يقوم بعملية دفع الثمن مجموعات أخرى غير التي وقع عليها العدوان من هذه الدول وتسمى هذه المجموعات بالذئاب المنفردة.
وأشار إلى أن التنظيم يهدف من هذه الاستراتيجية إلى إشعار هذه الدول بأنها مكشوفة ومحاصرة ومخترقة من قبل التنظيم الإرهابي، وغير قادرة على حماية وتأمين مواطنيها، كما يربك حسابات هذه الدول، لا سيما إذا كانت عمليات دفع الثمن في مناطق تخضع لسيطرة أنظمة الكفر أو الردة –على حد وصف التنظيم، بحيث لا يجد سبيلًا للرد عليها في مكان حدوثها، بالإضافة إلى رفع معنويات عناصر التنظيم في جبهات القتال، وتجنيد عناصر جديدة من متطرفي أوربا ممن تجذبهم وحشية «داعش».
وأكد مدير مركز دراسات الإسلام السياسي في بيانه أن اختيار أماكن العمليات داخل فرنسا بين الجنوب ثم الشمال يؤدي إلى تشتيت جهود الأمن، وكذلك ذبح كاهن داخل كنيسته بعد احتجاز رهائن، يدفع الأجهزة الأمنية لتأمين كافة دور العبادة الموجودة داخل أنحاء فرنسا وغيرها من الدول الأوربية، والانشغال بمواجهة الإرهاب الداخلي بدلًا من مواجهة التنظيم في سوريا والعراق.
وأوضح البيان أن «داعش» يعتمد على تصاعد وتيرة العمليات وتدفقها بشكل تموجي بالتركيز على الكم أكثر من الكيف، وإن كانت حوادث صغيرة الحجم أو الأثر، حتى لا تتمكن هذه الدول من التقاط أنفاسها في مواجهة هذه العمليات، لافتًا النظر إلى أن التنظيم يستخدم قاعدة «الجيوش النظامية إذا تمركزت فقدت السيطرة، وإذا انتشرت فقدت الفعالية» وأن استغلال نقطة ضعف انتشار الجيوش أهم من استغلال نقطة ضعف تمركزها عند قادة التنظيم.
وجدد حمزة قوله بأن التطرف الإسلامي في أوربا هو نتيجة للتطرف اليميني والعلماني المنتشر هناك، ومعاداة هذه الدول للإسلام ومحاولة تشويهه والمساس المستمر بمقدساته وتقديس الدم الأبيض عن كل أنواع الدماء، مطالبًا الدول الأوربية بتغيير سياستها العدائية ضد الإسلام، والتفريق بين هذا الدين السماوي وتعاليمه وبين ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من أعمال يرفضها الدين الإسلامي نفسه ويحرمها.
وقال حمزة في بيان له اليوم الثلاثاء إن السياسة التي يتبعها التنظيم تسمى بسياسة «دفع الثمن»، وهي تعتمد على أن تقوم عناصر التنظيم بضرب مصالح الدول الأوربية في مناطق لا تخضع لسيطرة «داعش» للرد على قيام هذه الدول بالمشاركة في الحرب على التنظيم في مناطق سيطرته مثل سوريا والعراق، ويفضل أن يقوم بعملية دفع الثمن مجموعات أخرى غير التي وقع عليها العدوان من هذه الدول وتسمى هذه المجموعات بالذئاب المنفردة.
وأشار إلى أن التنظيم يهدف من هذه الاستراتيجية إلى إشعار هذه الدول بأنها مكشوفة ومحاصرة ومخترقة من قبل التنظيم الإرهابي، وغير قادرة على حماية وتأمين مواطنيها، كما يربك حسابات هذه الدول، لا سيما إذا كانت عمليات دفع الثمن في مناطق تخضع لسيطرة أنظمة الكفر أو الردة –على حد وصف التنظيم، بحيث لا يجد سبيلًا للرد عليها في مكان حدوثها، بالإضافة إلى رفع معنويات عناصر التنظيم في جبهات القتال، وتجنيد عناصر جديدة من متطرفي أوربا ممن تجذبهم وحشية «داعش».
وأكد مدير مركز دراسات الإسلام السياسي في بيانه أن اختيار أماكن العمليات داخل فرنسا بين الجنوب ثم الشمال يؤدي إلى تشتيت جهود الأمن، وكذلك ذبح كاهن داخل كنيسته بعد احتجاز رهائن، يدفع الأجهزة الأمنية لتأمين كافة دور العبادة الموجودة داخل أنحاء فرنسا وغيرها من الدول الأوربية، والانشغال بمواجهة الإرهاب الداخلي بدلًا من مواجهة التنظيم في سوريا والعراق.
وأوضح البيان أن «داعش» يعتمد على تصاعد وتيرة العمليات وتدفقها بشكل تموجي بالتركيز على الكم أكثر من الكيف، وإن كانت حوادث صغيرة الحجم أو الأثر، حتى لا تتمكن هذه الدول من التقاط أنفاسها في مواجهة هذه العمليات، لافتًا النظر إلى أن التنظيم يستخدم قاعدة «الجيوش النظامية إذا تمركزت فقدت السيطرة، وإذا انتشرت فقدت الفعالية» وأن استغلال نقطة ضعف انتشار الجيوش أهم من استغلال نقطة ضعف تمركزها عند قادة التنظيم.
وجدد حمزة قوله بأن التطرف الإسلامي في أوربا هو نتيجة للتطرف اليميني والعلماني المنتشر هناك، ومعاداة هذه الدول للإسلام ومحاولة تشويهه والمساس المستمر بمقدساته وتقديس الدم الأبيض عن كل أنواع الدماء، مطالبًا الدول الأوربية بتغيير سياستها العدائية ضد الإسلام، والتفريق بين هذا الدين السماوي وتعاليمه وبين ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من أعمال يرفضها الدين الإسلامي نفسه ويحرمها.