ونظرت المحكمة أولى جلسات فض الأحراز بالقضية في جلسة 19 مايو 2015 وتضمنت الأحراز ملفات عن التفجيرات عن بعد بواسطة الهاتف المحمول، وأيضا ملفات عن صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات، وملفات لطرق تصنيع السلاح الكيميائى.

قامت المحكمة بإستخدام حقها القانونى، في 7 أكتوبر 2015، وأحالت المحامي منتصر الزيات و5 آخرين من فريق الدفاع للمحكمة التأديبية لتخلفهم عن حضور الجلسة بدون عذر أو انتداب من ينوب عنهم ما عطل سير المحاكمة.

واستمعت المحكمة لأقوال مجرى التحريات في الدعوى، في جلسة 5 أبريل 2018، وأكد أن الواقعة مر عليها وقت طويل ولا يتذكرها، وعملا بنص المادة 289 من قانون الإجراءات أصدرت المحكمة أمرا إلي سكرتير الجلسة بتلاوة أقوال الشاهد التي أدلى بها في التحقيقات، وعقب ذلك تحدث الشاهد عن المحاور التي اتخذها التنظيم، وتحدث عن مهمة المحور الأول والذي يعمل على تلافي الرصد الأمني وعن باقى المحاور، وكما تحدث عن الثلاث مجموعات التي يضمها المحور العسكري، وتحدث عن إعتناق المتهمين للأفكار التكفيرية.

قامت المحكمة بتحريك دعوى جنائية للمرة الثالثة، في جلسة 16 أكتوبر 2016، ضد المتهمين المحبوسين وعددهم 19 متهما بعد القبض على متهم هارب، طبقا لحقها المخول بالقانون طبقا للمادة 244 إجراءات، وقررت حبسهم سنتين بتهمة إهانة المحكمة.

كما تصدر، الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد إمناء الشرطة اليوم الأحد النطق الحكم على 23 متهمًا بينهم 4 إهاربيين بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "كتائب أنصار الشريعة.

ويصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكي، وحضور محمود حجاب، ومحمد جمال رئيسي نيابة أمن الدولة العليا وبسكرتارية حمدي الشناوى، ومحمد الجمل.

كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق قد أحال المتهمين بعد أن كشفت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر الفرجانى المحامي العام الأول للنيابة في أغسطس قبل الماضى قيام قائد الجماعة المتهم "السيد السيد عطا" جرائم منها إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.وقتل المقدم محمد عيد و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن