بعد مجهودات الحكومة في توفير الأضاحي للمواطن البسيط.. هل تنتكس الأسواق وتفيض اللحوم
الأحد 12/أغسطس/2018 - 03:03 م
دنيا سمحي
طباعة
كانت ولازالت اللحوم عادة كل عيد بغض النظر عن مناسبة العيد، ومناسكه، إلا أن اللحوم تظل الراعي الرسمي لوجبات العيد، نحن في صدد استقبال عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليلة، والذي يستعد له المواطنون بداية هذه الأيام، وشراء الأضاحي، لإتمام مناسك عيد الأضحى، لكن هذا العام اختلفت أسعار الأضاحي عن سابقها، وشهدت تذبذبا في الأسعار المتداولة، حيث لم تنأى الأضاحي العام الماضي عن الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها الأسعار في السوق المصرية منذ تعويم الجنيه، حيث سجل متوسط سعر الخروف نحو 3000 لـ4500 جنيه، وتراوح سعر الكيلو للخروف الحي من 65 لـ65 جنيها للكيلو الواحد، هذا إلى جانب أن أسعار الخراف تختلف من مكان لآخر، إلا أن تخفيض هامش الربح بات ضرورة فى مواجهة ارتفاع الأسعار.
وبالمثل فإن مصروفات الذبح العام الماضي وصلت إلى 300 جنيه ، وتراوح سعر كيلو الخروف "الحي" بين 60 و65 جنيها، وهو ما سبب قلة الإقبال على الشراء بسبب هذه الزيادة، فضلا عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وزيادة تكلفة التسمين، فمدخلات التربية مستوردة بالدولار وهو الأمر الذي انعكس بطبيعة الحال على أسعار اللحوم بشكل عام.
وفي هذا الصدد، فإن الحكومة، وبخاصة وزارة التموين، ساهمت بشكل كبير في تحمل العبء عن المواطن المصري، الذي أثقل الوضع الاقتصادي الراهن كاهله، وقامت ببعض الإجراءات والترتيبات، في سبيل تخفيض الأسعار على مستلزمات العيد من أضاحي وغيرها، في منافذ بيع حكومية، لا تستهدف الربح بقدر مساهمتها في تخفيض الضغط المالي عن المواطن، مما حقق فائضا في اللحوم عند المصريين، خاصة في ظل توفير لحوم بأسعار مخفضة في منافذ البيع الاستهلاكية، وفي هذا السياق، ترصد " بوابة المواطن" الفائض التي حققته اللحوم قبل العيد بأيام قليلة، وأسباب الفائض، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
وبالمثل فإن مصروفات الذبح العام الماضي وصلت إلى 300 جنيه ، وتراوح سعر كيلو الخروف "الحي" بين 60 و65 جنيها، وهو ما سبب قلة الإقبال على الشراء بسبب هذه الزيادة، فضلا عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وزيادة تكلفة التسمين، فمدخلات التربية مستوردة بالدولار وهو الأمر الذي انعكس بطبيعة الحال على أسعار اللحوم بشكل عام.
وفي هذا الصدد، فإن الحكومة، وبخاصة وزارة التموين، ساهمت بشكل كبير في تحمل العبء عن المواطن المصري، الذي أثقل الوضع الاقتصادي الراهن كاهله، وقامت ببعض الإجراءات والترتيبات، في سبيل تخفيض الأسعار على مستلزمات العيد من أضاحي وغيرها، في منافذ بيع حكومية، لا تستهدف الربح بقدر مساهمتها في تخفيض الضغط المالي عن المواطن، مما حقق فائضا في اللحوم عند المصريين، خاصة في ظل توفير لحوم بأسعار مخفضة في منافذ البيع الاستهلاكية، وفي هذا السياق، ترصد " بوابة المواطن" الفائض التي حققته اللحوم قبل العيد بأيام قليلة، وأسباب الفائض، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
لحوم أضاحي العيد
استقرار أسعار اللحوم يحقق فائض من المعروض
لحوم أضاحي العيد
في هذا الصدد، يشهد سوق اللحوم في مصر حالة من الاستقرار المؤقت، الناتج عن عدم الإقبال الكثيف من قبل الزبائن على الشراء، بالإضافة إلى الإجراءات الاقتصادية الصعبة التي أثرت على القدرة الشرائية للمواطن، حيث هناك فائض في المعروض من حيث اللحوم أو رؤوس المواشي؛ مما سيجعل الأسعار عند نفس معدلاتها وربما تزيد قليلاً، فضلا عن فائض من المواشي واللحوم ستظل لدى التجار حتى بعد عيد الأضحى، فسعر كيلو اللحم القائم يتراوح ما بين ٥٥ إلى ٥٧ جنيها، في حين يسجل سعر كيلو اللحم "المشفي" عند الجزار ما بين ١٣٠ إلى ١٤٠ جنيه، ولن يتجاوز ١٥٠ جنيه خلال أيام عيد الأضحى؛ في حالة ثبات السوق على حالته .
إقبال متوسط على أسواق اللحوم
لحوم أضاحي العيد
شهدت محال الجزارة، وأسواق اللحوم، تراجعا في إقبال الزبائن، منذ نهاية شهر رمضان، بسبب استمرار ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والتي بلغت مستويات قياسية، وباستثناء بعض المشترين، الذين تسمح لهم إمكانياتهم المادية في شراء بعض شرائح اللحم يكتفي الأغلبية بماتقدمه الحكومة من لحوم مدعمة بأسعار مخفضة في منافذ البيع الاستهلاكية، كما يرجع غلاء أسعار اللحوم الحمراء إلى وجود عدة وسطاء في سوق التوزيع، الذين يعملون على تضخيم هامش ربحهم، لتصل هذه المادة الإستهلاكية إلى المستهلك بأسعار ملتهبة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى انتكاسة الأسواق، الأمر الذي يحقق فائضا في اللحوم، في المحال والأسواق.