قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية تتسم حتماً بشيء من البرود لعدة أسباب ضمنها تسوية واشنطن للملف النووي الإيراني على حساب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتقدم خطوة إلى الأمام في الفترة الرئاسية الحالية للرئيس الأمريكي.
واضافت ايضا إنه إذا كانت واشنطن تعتبر الرياض شريكاً وحليفاً أساسياً في المنطقة وتدعمها سياسياً وعسكرياً، فإن السلطات السعودية لم تعد تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الوحيد لها.
وذكرت الصحيفة أن المملكة عمدت إلى تشكيل تحالفات بشكل أكبر مع قوى آسيوية في مجال الطاقة كما أن الرياض تحاول إعادة النظر في علاقتها مع موسكو التي تعتبر طرفاً رئيسياً في الأزمة السورية.