كورة زمان.. عندما حول محمود الخطيب مسار الكأس من ميت عقبة للجزيرة في ربع ساعة
الأحد 12/أغسطس/2018 - 10:27 م
حسن محمد
طباعة
تواجه فريقي الأهلي والزمالك في المباراة النهائية لبطولة كأس مصر عام 1978، وكان ثنائي الأهلي محمود الخطيب وطاهر الشيخ يعانوا من إصابة وقرر هيديكوتي المدير الفني للأهلي إبقائهم على دكة البدلاء.
سجل مصطفى عبده نجم الأهلي هدف التقدم للقلعة الحمراء، قبل أن يتعادل طه بصري للزمالك، ويعود علي خليل لإحراز هدف التقدم لأبناء ميت عقبة، لم يكن أحد من جماهير الأهلي يرشح الخطيب للمشاركة بسبب إصابته وعدم خوضه أي مران مع الفريق قبل اللقاء.
وفجأة ظهر الخطيب بصحبة طاهر الشيخ وهما يجريان عمليات الإحماء، وبالفعل شارك الثنائي قبل نهاية المباراة بربع ساعة فقط بدلا من زيزو وحازم خالد.
دقيقتين فقط كانتا كفيلتين لتسجيل الخطيب هدف التعادل للمارد الأحمر في شباك الزمالك ليجن جنون المدرجات، وفي الدقيقة 82 يركض الخطيب ليصنع فرصة رائعة لجمال عبدالحميد الذي أودعها الشباك مسجلا الهدف الثالث للأهلي، ويظهر طاهر الشيخ في الدقيقة الأخيرة ليبصم على رباعية الأهداف بهدف جميل، في مباراة لن تمحى من تاريخ الكرة المصرية.
سجل مصطفى عبده نجم الأهلي هدف التقدم للقلعة الحمراء، قبل أن يتعادل طه بصري للزمالك، ويعود علي خليل لإحراز هدف التقدم لأبناء ميت عقبة، لم يكن أحد من جماهير الأهلي يرشح الخطيب للمشاركة بسبب إصابته وعدم خوضه أي مران مع الفريق قبل اللقاء.
وفجأة ظهر الخطيب بصحبة طاهر الشيخ وهما يجريان عمليات الإحماء، وبالفعل شارك الثنائي قبل نهاية المباراة بربع ساعة فقط بدلا من زيزو وحازم خالد.
دقيقتين فقط كانتا كفيلتين لتسجيل الخطيب هدف التعادل للمارد الأحمر في شباك الزمالك ليجن جنون المدرجات، وفي الدقيقة 82 يركض الخطيب ليصنع فرصة رائعة لجمال عبدالحميد الذي أودعها الشباك مسجلا الهدف الثالث للأهلي، ويظهر طاهر الشيخ في الدقيقة الأخيرة ليبصم على رباعية الأهداف بهدف جميل، في مباراة لن تمحى من تاريخ الكرة المصرية.