"تدمير مكتب الجالية" أسرار ليلة سقوط علم مصر من سماء غزة
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 09:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
قصف سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، مبنى ثقافيا غرب مدينة غزة، وهو مركز سعيد مسحال، يضم مكتبا للجالية المصرية، والذي كان مرفوعًا عليه العلم المصري.
قال سمير المسحال، مدير مركز المسحال الثقافي، إحتضن مقر الجالية المصرية في غزة منذ عامين، حيث كانت الجالية قبل ذلك مستأجرة مكان، وعند لقائه بهم أعرب عن سعادته بانتقالهم للمقر، ورفع عليه العلم المصري، وكان يشرف بوجودهم في المبني.
وأكد المسحال في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه إذا أعيد بناؤه سبعيد استضافتهم فيه، لما قدمه مصر لقطاع غزة.
وأضاف المسحال، أنه كانت تقدم الجالية العديد من الخدمات والفعاليات الثقافية بالمركز، وكانت هناك فرق كفرقة دواوين تقدم وصلات فيه مصرية لأم كلثوم وعبد الحليم، وأغمي على مسئول الجالية المصرية عندما وجد مقر الجالية وقد سوي به الأرض.
وأردف المسحال، مدير مركز المسحال الثقافي،الجالية المصرية كانت تحتفل بكل المناسبات الوطنية المصرية في المركز، ومنها ثورة 23 يوليو، وذكري حرب أكتوبر 1973، وغيرها من المناسبات.
وأكد المسحال في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كان آخر المناسبات التي إحتفلت بها الجالية المصرية هو بيت عزاء للجنود المصريين الذين إستشهدوا في سيناء.
ونفى المسحال، قصف المبنى بسبب وجود مركز الجالية، لأن القصف استهدف المركز لدوره الثقافي وتجميعه للشباب الفلسطيني، فالاستهداف الإسرائيلي يكون للحجر والبشر، وإن كان من غير المستبعد أن يشمل هذا الإستهداف المقر، خاصة وأنه يرفع العلم المصري، وهو يعتبر المقر المصري الوحيد الموجود داخل غزة.
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أن إسرائيل تريد حزمة متناقضات في وقت واحد، ومنها إخضاع غزة واستمرار الانقسام بين فتح وحماس، وإنهاء مظاهرات حدود غزة.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا يؤكده العدوان الجوي العنيف بحجة رد الفعل من غزة، وقامت بتدمير مبنً مدني به مكاتب الجالية المصرية في غزة.
وأضاف أبو سيدو، أن المبني تمت تسويته بالارض، حيث تم مسحه بالقنابل الارتجاجية، مبينًأ إنها رسالة لمصر تقول إسرائيل فيها أنها صاحبة الكلمة العليا.
بينما تقدم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى الوطن والشتات ممثلا بأمينه العام وضاح بسيسو ومستشار الأمين العام د. حازم الصوراني وأعضاء الأمانة العامة واللجنة المركزية وكافة أعضاء الهيئة العامة، رسالة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني، والأجيال الصاعدة على إثر الاعتداء بتدمير مؤسسة سعيد المسحال الثقافية.
واستنكر التجمع في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه بشدة الاعتداء الغاشم على هذا الصرح الحضاري الذي يعمل على بناء ثقافة وطنية محبة السلام ويحتضن مقر الجالية المصرية بغزة.
واعتبره التجمع اعتداء على مقومات السلام وعلى مراكز غرسها وتعزيز حضورها في الثقافة لدى الأجيال الفلسطينية الناشئة واستهداف العلاقات المصرية الفلسطينية واعتداء صارخ في محاولة لإفشال ما تقوم به جمهورية مصر العربية من انتزاع فتيل الحرب والدمار وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وطالب التجمع المجتمع الدولي بكبح جماح العدوان وإنصاف اهل غزة حقهم في الحياة على أرضهم بحرية وكرامة كسائر شعوب الأرض.
واختتم أعضاء التجمع رسالتهم قائلين "نناشد قيادات الفصائل بالعمل الجاد نحو تحقيق أماني شعبنا بالحرية ونيل الحقوق من خلال وحدة وطنية شاملة نعى متطلبات المرحلة والامكانيات المتاحة لتحقيق السلام فى ظل الحفاظ على الثوابت والابتعاد بشعبنا وقضيتنا الوطنية عن المخاطر المحدقة بها".
دانت الفصائل الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والفنون، والتي تضم المركز الثقافي المصري ومقر الجالية المصرية في غزة، معتبرة أن ذلك يهدف إلى تخريب الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى تهدئة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي:” تعمّد الاحتلال تدمير مقر مؤسسة سعيد المسحال الثقافي بغزة والذي يضم مقر الجالية المصرية وهو محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود المصرية في قطاع غزة، ويؤكد أن الاحتلال هو عدو لكل مكونات الأمة العربية”.
وأضافت الجهاد في بيان لها: ” هذا العدوان يفضح تمامًا نوايا الاحتلال وإرهابه، ويكشف محاولاته النيل من الهوية الثقافية الوطنية والقومية عبر تدمير مؤسسة ثقافية ومركز يجسد الحضارة والتاريخ المصري”.
قال سمير المسحال، مدير مركز المسحال الثقافي، إحتضن مقر الجالية المصرية في غزة منذ عامين، حيث كانت الجالية قبل ذلك مستأجرة مكان، وعند لقائه بهم أعرب عن سعادته بانتقالهم للمقر، ورفع عليه العلم المصري، وكان يشرف بوجودهم في المبني.
وأكد المسحال في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه إذا أعيد بناؤه سبعيد استضافتهم فيه، لما قدمه مصر لقطاع غزة.
وأضاف المسحال، أنه كانت تقدم الجالية العديد من الخدمات والفعاليات الثقافية بالمركز، وكانت هناك فرق كفرقة دواوين تقدم وصلات فيه مصرية لأم كلثوم وعبد الحليم، وأغمي على مسئول الجالية المصرية عندما وجد مقر الجالية وقد سوي به الأرض.
وأردف المسحال، مدير مركز المسحال الثقافي،الجالية المصرية كانت تحتفل بكل المناسبات الوطنية المصرية في المركز، ومنها ثورة 23 يوليو، وذكري حرب أكتوبر 1973، وغيرها من المناسبات.
وأكد المسحال في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كان آخر المناسبات التي إحتفلت بها الجالية المصرية هو بيت عزاء للجنود المصريين الذين إستشهدوا في سيناء.
ونفى المسحال، قصف المبنى بسبب وجود مركز الجالية، لأن القصف استهدف المركز لدوره الثقافي وتجميعه للشباب الفلسطيني، فالاستهداف الإسرائيلي يكون للحجر والبشر، وإن كان من غير المستبعد أن يشمل هذا الإستهداف المقر، خاصة وأنه يرفع العلم المصري، وهو يعتبر المقر المصري الوحيد الموجود داخل غزة.
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أن إسرائيل تريد حزمة متناقضات في وقت واحد، ومنها إخضاع غزة واستمرار الانقسام بين فتح وحماس، وإنهاء مظاهرات حدود غزة.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا يؤكده العدوان الجوي العنيف بحجة رد الفعل من غزة، وقامت بتدمير مبنً مدني به مكاتب الجالية المصرية في غزة.
وأضاف أبو سيدو، أن المبني تمت تسويته بالارض، حيث تم مسحه بالقنابل الارتجاجية، مبينًأ إنها رسالة لمصر تقول إسرائيل فيها أنها صاحبة الكلمة العليا.
بينما تقدم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى الوطن والشتات ممثلا بأمينه العام وضاح بسيسو ومستشار الأمين العام د. حازم الصوراني وأعضاء الأمانة العامة واللجنة المركزية وكافة أعضاء الهيئة العامة، رسالة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني، والأجيال الصاعدة على إثر الاعتداء بتدمير مؤسسة سعيد المسحال الثقافية.
واستنكر التجمع في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه بشدة الاعتداء الغاشم على هذا الصرح الحضاري الذي يعمل على بناء ثقافة وطنية محبة السلام ويحتضن مقر الجالية المصرية بغزة.
واعتبره التجمع اعتداء على مقومات السلام وعلى مراكز غرسها وتعزيز حضورها في الثقافة لدى الأجيال الفلسطينية الناشئة واستهداف العلاقات المصرية الفلسطينية واعتداء صارخ في محاولة لإفشال ما تقوم به جمهورية مصر العربية من انتزاع فتيل الحرب والدمار وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وطالب التجمع المجتمع الدولي بكبح جماح العدوان وإنصاف اهل غزة حقهم في الحياة على أرضهم بحرية وكرامة كسائر شعوب الأرض.
واختتم أعضاء التجمع رسالتهم قائلين "نناشد قيادات الفصائل بالعمل الجاد نحو تحقيق أماني شعبنا بالحرية ونيل الحقوق من خلال وحدة وطنية شاملة نعى متطلبات المرحلة والامكانيات المتاحة لتحقيق السلام فى ظل الحفاظ على الثوابت والابتعاد بشعبنا وقضيتنا الوطنية عن المخاطر المحدقة بها".
دانت الفصائل الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والفنون، والتي تضم المركز الثقافي المصري ومقر الجالية المصرية في غزة، معتبرة أن ذلك يهدف إلى تخريب الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى تهدئة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي:” تعمّد الاحتلال تدمير مقر مؤسسة سعيد المسحال الثقافي بغزة والذي يضم مقر الجالية المصرية وهو محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود المصرية في قطاع غزة، ويؤكد أن الاحتلال هو عدو لكل مكونات الأمة العربية”.
وأضافت الجهاد في بيان لها: ” هذا العدوان يفضح تمامًا نوايا الاحتلال وإرهابه، ويكشف محاولاته النيل من الهوية الثقافية الوطنية والقومية عبر تدمير مؤسسة ثقافية ومركز يجسد الحضارة والتاريخ المصري”.