"نيويورك تايمز": مخاوف من عودة حرب العصابات في العراق بعد تقلص معاقل "داعش"
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 03:28 م
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن آخر تفجير انتحاري لتنظيم "داعش" في بغداد، الذي قتل نحو 330 شخصا، ينذر بحركة تمرد طويلة ودموية بعودة التنظيم إلى حرب العصابات المتجذرة فيه، نظرا لتقلص المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
ونقلت الصحيفة عن قادة ودبلوماسيين أمريكيين أن العديد من مقاتلي "داعش" عادوا للاختلاط بالسكان في المناطق المحررة التي خسروا فيها المعارك مثل الفلوجة والرمادي، بل وينتظرون الوقت المناسب لتنفيذ هجمات إرهابية مستقبلية.
وحذر العديد من المسؤولين الأمريكيين من أنه حتى في حالة تحقيق انتصار عسكري في آخر معاقل داعش بالموصل، والذي يأملون تحقيقه بحلول نهاية العام الجاري، فغن هذا لن يكون كافيا لمنع اعتداءات الإرهابية المميتة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن سين ماكفرلاند، أحد القادة الأمريكيين البارزين في العراق، قوله إنه لهزيمة التمرد يجب على العراق التحرك للأمام في أجندتها السياسية والاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة حروب العصابات في العراق، بينما مازالت أمريكا وحلفاؤها يقاتلون داعش في سوريا، ستشكل أحد أكبر التحديات للرئيس الأمريكي القادم الذي من المنتظر أن يتولى مسؤولياته في يناير القادم.
وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للقادة والدبلوماسيين الأمريكيين، فإن شبح التمرد يعيد إحياء بعض الذكريات المريرة لتدخل واشنطن في العراق منذ 13 عاما.
وأعرب مسؤولون أمريكيون -وفق الصحيفة- عن قلقهم من الفوضى التي أثارها التشكيل المبكر لداعش وكانت على وشك شلّ حركة الحكومة العراقية عندما كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في البلاد، وأشاروا إلى أن هذا النوع من الفوضى إذا عاد مجددا قد يؤثر على استقرار العراق، والحملة الخارجية التي تسعى لدحر داعش في سوريا والعراق.
واستشهدت الصحيفة باعتراف وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بتلك التحديات الوشيكة خلال زيارته الأخيرة لبغداد، حيث أشار إلى أن الإطاحة بداعش في المدن مثل الموصل، لن يبسط السيطرة على كل أراضي المنطقة، كما أن المتطرفين قد يلجأون لترهيب السكان.
وقالت الصحيفة إنه في ميدان المعركة ضاعف داعش استخدامه لمفجرين انتحاريين وعمليات المداهمة لمهاجمة القوات العراقية، فرغم خسارته لمناطق واسعة في العراق، إلا أنه نفذ هجوما انتحاريا الشهر الحالي في بغداد، والذي يعد الأكثر دموية في تاريخ العراق.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية السابق بالعراق، أنه عندما يهزم داعش في الموصل وكل مكان في العراق، سيظل هناك خلايا إرهابية للتنظيم ستحاول الاستمرار في تنفيذ هجمات إرهابية مثل التي شهدتها بغداد وأماكن أخرى خلال الشهور الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ودولا أخرى في التحالف الدولي تتبنى سلسلة من الإجراءات التي تعتقد أنها ستساعد العراقيين على هزيمة فلول داعش خلال الشهور القادمة، وأنه خلال الأسابيع الماضية أرسلت واشنطن خبراء مفرقعات وآلات جديدة لكشف المتفجرات إلى بغداد، للمساعدة في إحباط الهجمات الانتحارية والسيارات الملغومة.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن دول الغرب تعمل أيضا على تدريب قوات حرس الحدود في العراق، حيث أتمت أول مجموعة، وتتكون من 300 فرد، تدريبها الأربعاء الماضي، وذلك ضمن خطة تهدف لتدريب 5 مجموعات أخرى بنفس الحجم لاستخدامهم في تسيير دوريات على الحدود السورية والأردنية مع العراق، وأن المسؤولين في الغرب والعراق يجهزون خططا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين العراقيين النازحين جراء العنف، كما يركزون على ضرورة استعادة الحكومة المحلية في الموصل والمناطق الأخرى التي تحكم فيها داعش خلال العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن قادة ودبلوماسيين أمريكيين أن العديد من مقاتلي "داعش" عادوا للاختلاط بالسكان في المناطق المحررة التي خسروا فيها المعارك مثل الفلوجة والرمادي، بل وينتظرون الوقت المناسب لتنفيذ هجمات إرهابية مستقبلية.
وحذر العديد من المسؤولين الأمريكيين من أنه حتى في حالة تحقيق انتصار عسكري في آخر معاقل داعش بالموصل، والذي يأملون تحقيقه بحلول نهاية العام الجاري، فغن هذا لن يكون كافيا لمنع اعتداءات الإرهابية المميتة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن سين ماكفرلاند، أحد القادة الأمريكيين البارزين في العراق، قوله إنه لهزيمة التمرد يجب على العراق التحرك للأمام في أجندتها السياسية والاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة حروب العصابات في العراق، بينما مازالت أمريكا وحلفاؤها يقاتلون داعش في سوريا، ستشكل أحد أكبر التحديات للرئيس الأمريكي القادم الذي من المنتظر أن يتولى مسؤولياته في يناير القادم.
وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للقادة والدبلوماسيين الأمريكيين، فإن شبح التمرد يعيد إحياء بعض الذكريات المريرة لتدخل واشنطن في العراق منذ 13 عاما.
وأعرب مسؤولون أمريكيون -وفق الصحيفة- عن قلقهم من الفوضى التي أثارها التشكيل المبكر لداعش وكانت على وشك شلّ حركة الحكومة العراقية عندما كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في البلاد، وأشاروا إلى أن هذا النوع من الفوضى إذا عاد مجددا قد يؤثر على استقرار العراق، والحملة الخارجية التي تسعى لدحر داعش في سوريا والعراق.
واستشهدت الصحيفة باعتراف وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بتلك التحديات الوشيكة خلال زيارته الأخيرة لبغداد، حيث أشار إلى أن الإطاحة بداعش في المدن مثل الموصل، لن يبسط السيطرة على كل أراضي المنطقة، كما أن المتطرفين قد يلجأون لترهيب السكان.
وقالت الصحيفة إنه في ميدان المعركة ضاعف داعش استخدامه لمفجرين انتحاريين وعمليات المداهمة لمهاجمة القوات العراقية، فرغم خسارته لمناطق واسعة في العراق، إلا أنه نفذ هجوما انتحاريا الشهر الحالي في بغداد، والذي يعد الأكثر دموية في تاريخ العراق.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية السابق بالعراق، أنه عندما يهزم داعش في الموصل وكل مكان في العراق، سيظل هناك خلايا إرهابية للتنظيم ستحاول الاستمرار في تنفيذ هجمات إرهابية مثل التي شهدتها بغداد وأماكن أخرى خلال الشهور الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ودولا أخرى في التحالف الدولي تتبنى سلسلة من الإجراءات التي تعتقد أنها ستساعد العراقيين على هزيمة فلول داعش خلال الشهور القادمة، وأنه خلال الأسابيع الماضية أرسلت واشنطن خبراء مفرقعات وآلات جديدة لكشف المتفجرات إلى بغداد، للمساعدة في إحباط الهجمات الانتحارية والسيارات الملغومة.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن دول الغرب تعمل أيضا على تدريب قوات حرس الحدود في العراق، حيث أتمت أول مجموعة، وتتكون من 300 فرد، تدريبها الأربعاء الماضي، وذلك ضمن خطة تهدف لتدريب 5 مجموعات أخرى بنفس الحجم لاستخدامهم في تسيير دوريات على الحدود السورية والأردنية مع العراق، وأن المسؤولين في الغرب والعراق يجهزون خططا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين العراقيين النازحين جراء العنف، كما يركزون على ضرورة استعادة الحكومة المحلية في الموصل والمناطق الأخرى التي تحكم فيها داعش خلال العامين الماضيين.