عمار الشريعي .. ما هي الموسيقى التي عشقها لدرجة التكرار
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 06:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
الكلام عنه صعب ليس لأنه يفوق أي كلام وليس لأنه صاحب نصيب الأسد من أعمال قـيِّمة ظلت عالقة فى أذهان أربع أجيال متتابعة جيل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية الحالية وليس لأن له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية برغم أنه كفيف ولكن الكلام عنه صعب لأن عمر موسيقاه هي عمر الفن المصري والموسيقى المصرية طوال أربعين عاماً إنه عمار على محمد إبراهيم على الشريعي .
اسمه بالكامل “عمار على محمد إبراهيم على الشريعي” ولد يوم 16 أبريل عام 1948م في مركز سمالوط بمحافظة المنيا، درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، ثم حصل علي ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة عين شمس عام 1970م.
على الرغم من كونه كفيف إلا أن تلك الإعاقة لم تمنعه من ممارسة هوايته التي أحبها منذ طفولته، حيث تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية، في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى.
كما تمكن بمجهوده الذاتي من إتقان العزف على العديد من الآلات الموسيقية منها البيانو والأكورديون والعود والأورج، ودرس أيضاً التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
بدأ “الشريعي” مشواره الفني عام 1970م كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية، ثم تحول إلى الأورج حيث اعتبر نموذجاً جديداً في تحدى الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
في وقت لاحق اتجه “عمار الشريعي” إلى التلحين وتأليف الموسيقى، وكانت أول ألحانه أغنية بعنوان “امسكوا الخشب” للفنانة مها صبري عام 1975م، كما قام عام 1980م بتكوين فرقة “الأصدقاء” التي حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي يتصدى لمشاكل المجتمع.
بلغ رصيد الموسيقار المصري “عمار الشريعي” حوالي 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي، كما تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات، والتي نال العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.
من أبرز الأعمال السينمائية التي قدم “الشريعي” الموسيقى التصويرية لها: “الشك يا حبيبي” و”البرئ” و”البداية” و”حب في الزنزانة” و”أرجوك أعطني هذا الدواء” و”أيام في الحلال” و”آه يا بلد” و”كتيبة الإعدام” و”يوم الكرامة” و”حليم”، ومن أعماله الموسيقية المسرحية: “رابعة العدوية” و”الواد سيد الشغال” و”علشان خاطر عيونك” و”إنها حقاً عائلة محترمة” و”الحب في التخشيبة”.
كما قدم عدد من الأعمال الموسيقية للتليفزيون منها “الأيام” و”بابا عبده” و”دموع في عيون وقحة” و”رأفت الهجان” و”أرابيسك” و”العائلة” و”الشهد والدموع” و”زيزينيا” و”امرأة من زمن الحب” و”أم كلثوم” و”حديث الصباح والمساء” و”بنات أفكاري” و”البر الغربي” و”حدائق الشيطان” و”العندليب” و”محمود المصري” و”أحلام عادية” و”ريا وسكينة” و”بنت من شبرا”.
اهتم “الشريعي” أيضاً بأغاني الأطفال وقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة لمدة 12 عاماً متتالية، وتولى خلال الفترة (1991 – 2003) وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام، وفي عام 1995م صدر قرار وزاري بتعينه أستاذاً غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية.
نال الموسيقار “عمار الشريعي” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل علي جائزة مهرجان فالنسيا من إسبانيا عام 1986م، وجائزة مهرجان فيفييه من سويسرا عام 1989م، كما حصل علي وسام التكريم من الطبقة الأولى من سلطان عمان عام 1992م، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من ملك الأردن.
بالإضافة إلى جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاماً متتالية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2005م ، وأيضاً العديد من جوائز جمعية نقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتليفزيون عن الموسيقى التصويرية خلال الفترة (1977 -1990).
خاض “الشريعي” تجربة التقديم التلفزيوني من خلال تقديم وإعداد برنامج إذاعي لتحليل وتذوق الموسيقى العربية بعنوان “غواص في بحر النغم” عام 1988م، وبرنامج “سهرة شريعي” علي قناة دريم الفضائية، كما ساهم مع مؤسسة “Dancing Dots” الأمريكية في إنتاج برنامج “Good Feel” الذي يقدم نوتة موسيقية بطريقة برايل للمكفوفين.
اسمه بالكامل “عمار على محمد إبراهيم على الشريعي” ولد يوم 16 أبريل عام 1948م في مركز سمالوط بمحافظة المنيا، درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، ثم حصل علي ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة عين شمس عام 1970م.
على الرغم من كونه كفيف إلا أن تلك الإعاقة لم تمنعه من ممارسة هوايته التي أحبها منذ طفولته، حيث تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية، في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى.
كما تمكن بمجهوده الذاتي من إتقان العزف على العديد من الآلات الموسيقية منها البيانو والأكورديون والعود والأورج، ودرس أيضاً التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
بدأ “الشريعي” مشواره الفني عام 1970م كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية، ثم تحول إلى الأورج حيث اعتبر نموذجاً جديداً في تحدى الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
في وقت لاحق اتجه “عمار الشريعي” إلى التلحين وتأليف الموسيقى، وكانت أول ألحانه أغنية بعنوان “امسكوا الخشب” للفنانة مها صبري عام 1975م، كما قام عام 1980م بتكوين فرقة “الأصدقاء” التي حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي يتصدى لمشاكل المجتمع.
بلغ رصيد الموسيقار المصري “عمار الشريعي” حوالي 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي، كما تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات، والتي نال العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.
من أبرز الأعمال السينمائية التي قدم “الشريعي” الموسيقى التصويرية لها: “الشك يا حبيبي” و”البرئ” و”البداية” و”حب في الزنزانة” و”أرجوك أعطني هذا الدواء” و”أيام في الحلال” و”آه يا بلد” و”كتيبة الإعدام” و”يوم الكرامة” و”حليم”، ومن أعماله الموسيقية المسرحية: “رابعة العدوية” و”الواد سيد الشغال” و”علشان خاطر عيونك” و”إنها حقاً عائلة محترمة” و”الحب في التخشيبة”.
كما قدم عدد من الأعمال الموسيقية للتليفزيون منها “الأيام” و”بابا عبده” و”دموع في عيون وقحة” و”رأفت الهجان” و”أرابيسك” و”العائلة” و”الشهد والدموع” و”زيزينيا” و”امرأة من زمن الحب” و”أم كلثوم” و”حديث الصباح والمساء” و”بنات أفكاري” و”البر الغربي” و”حدائق الشيطان” و”العندليب” و”محمود المصري” و”أحلام عادية” و”ريا وسكينة” و”بنت من شبرا”.
اهتم “الشريعي” أيضاً بأغاني الأطفال وقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة لمدة 12 عاماً متتالية، وتولى خلال الفترة (1991 – 2003) وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام، وفي عام 1995م صدر قرار وزاري بتعينه أستاذاً غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية.
نال الموسيقار “عمار الشريعي” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل علي جائزة مهرجان فالنسيا من إسبانيا عام 1986م، وجائزة مهرجان فيفييه من سويسرا عام 1989م، كما حصل علي وسام التكريم من الطبقة الأولى من سلطان عمان عام 1992م، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من ملك الأردن.
بالإضافة إلى جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاماً متتالية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2005م ، وأيضاً العديد من جوائز جمعية نقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتليفزيون عن الموسيقى التصويرية خلال الفترة (1977 -1990).
خاض “الشريعي” تجربة التقديم التلفزيوني من خلال تقديم وإعداد برنامج إذاعي لتحليل وتذوق الموسيقى العربية بعنوان “غواص في بحر النغم” عام 1988م، وبرنامج “سهرة شريعي” علي قناة دريم الفضائية، كما ساهم مع مؤسسة “Dancing Dots” الأمريكية في إنتاج برنامج “Good Feel” الذي يقدم نوتة موسيقية بطريقة برايل للمكفوفين.
لحن الشريعي أعمالاً كثيرة ، لكن هناك لحن يعتبر هو المحبب له لدرجة أنه لحنه في ثلاث أعمال مختلفة .
موسيقى فيلم الجلسة سرية سنة 1986 م
موسيقى مسلسل الراية البيضا سنة 1988 م
أغنية أكتر من روحي بحبك لطيفة سنة 1988 م