7 محاور رئيسية لتطوير البنية التحتية المصرية .. ما هي ؟
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 06:00 م
شيماء اليوسف
طباعة
يقاس تحضر الدول ومدى تقدمها باهتمامها بالبنية التحتية، حيث تعتبر العمود الفقري والعامل الأساسي الفعال، الذي تعتمد عليه الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي تساهم في تنمية المجتمع وتوفير مناخ صحي وآمن للفرد ومجتمعه.
3 ـ حين قالوا من أمن العقاب أساء الأدب كان يريدون ضمانة استقامة المجتمع؛ لذلك وجب الآن تغليظ عقوبات المخالفات التي يراها البعض صغيرة ولكنها بابا لمصائب قد لا يمكن تداركها بعد ذلك.
4 ـ إذا أردت أن تبني شعبا فلتصنع لهم إعلاما قادر على التوجيه وليس الاحتواء وإن كنت أرى أن الشعب قد فقد الثقة في الإعلام الخاص والعام، و لنصنع لهم فنًا يقدم القيمة والعظة ولا يروج للانحراف والمفسدة.
5 ـ عشرة ملايين مصري بالخارج: أغلبهم دائمي الشكوى أن سفاراتنا بالخارج لا تساندهم ولا تستجيب لشكواهم ولا تحفظ لهم حقوقهم كمغتربين خارج الأرض فكيف لنا أن نسألهم عن الانتماء.
6 ـ مراعاة الهوية والعقيدة سواء الإسلامية أو المسيحية
فلا تسمحوا لتجار الكلمات أن يتلاعبوا بعقول الناس في الإعلام والشوارع والتجمعات التثقيفية المزيفة.
7 ـ المدارس ما كانت جدران وأبواب وساحات للجلوس وشاشات للعرض
المدارس الحقيقية هم الكوادر المؤهلة نفسيا وعلميا واجتماعيا للوقوف أمام جيل سيدير أمور الوطن بعد 30 سنة.
وأكد مختار أن تجربة البرازيل وجنوب شرق أسيا في عملية تطوير البنيات التحتية والموارد البشرية إضافة إلى التدريب التأهيلى والتحويلي مع تعاون الحكومات والشعوب معا، يمثل نماذج حقيقية استطاعت أن تبرز وتؤكد وجودها.
يذكر أن تجربة البرازيل من التجارب الرائدة في العالم، فقد استطاعت بناء نظام ديمقراطي جديد ناجح اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وتمكن هذا النظام الجديد أن يمزج بين سياسات يسارية لمصلحة الفقراء والطبقة المتوسطة، وسياسات ليبرالية تحمي مصالح الطبقة العليا في الدولة.
حيث صنعت البرازيل لنفسها سلما تتسلق به قمة النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما علي تغيير
وضعها وبناء ذاتها وأصبحت البرازيل بمثابة اليابان الجديدة.
قدم خبراء تنمية الموارد البشرية في البرازيل، مجموعة من التوصيات التي تعد بدورها أساسيات تفعيل وتنفيذ التجربة البرازيلية، يأتي على رأسها، وضع رؤية واضحة وإدارة سياسية قوية بجانب الصدق والشفافية في التعامل مع المواطنين.
بالإضافة إلى دعم خطط العدالة الاجتماعية ‘ وجعلها المحور الرئيسي لرفع مستوى المعيشة للأسر الفقيرة، ومساعدتها للانتقال إلى مستوى اجتماعي واقتصادي أعلى وأفضل، ويشكل الاهتمام بتطوير الإنتاج المحلي، سواء الزراعي أو الصناعي.
في ضوء هذا الصدد يطرح الدكتور أحمد مختار، باحث في تطوير الموارد البشرية ورفع كفاءة سوق العمل، سبع محاور رئيسية من شأنها المساهمة والتركيز في بناء وتطوير البنية التحتية المصرية وقد ذكرها على النحو التالي:
1 ـ التركيز على خلق شريحة من العمال والمهنيين المحترفين في مختلف المجالات كما كانت مصر قديما وكان تركيا تستقدم العمال المصريين إلى الأستانة
2 ـ الزراعيين: التعليم الزراعي يجب أن يكون في بيئة عمل مناسبة ويخرج بعيدا عن الحيز السكني وتكثيف عمليات التدريب قبل تسليم وحدات الأراضي إلى صغار المستثمرين.
1 ـ التركيز على خلق شريحة من العمال والمهنيين المحترفين في مختلف المجالات كما كانت مصر قديما وكان تركيا تستقدم العمال المصريين إلى الأستانة
2 ـ الزراعيين: التعليم الزراعي يجب أن يكون في بيئة عمل مناسبة ويخرج بعيدا عن الحيز السكني وتكثيف عمليات التدريب قبل تسليم وحدات الأراضي إلى صغار المستثمرين.
3 ـ حين قالوا من أمن العقاب أساء الأدب كان يريدون ضمانة استقامة المجتمع؛ لذلك وجب الآن تغليظ عقوبات المخالفات التي يراها البعض صغيرة ولكنها بابا لمصائب قد لا يمكن تداركها بعد ذلك.
4 ـ إذا أردت أن تبني شعبا فلتصنع لهم إعلاما قادر على التوجيه وليس الاحتواء وإن كنت أرى أن الشعب قد فقد الثقة في الإعلام الخاص والعام، و لنصنع لهم فنًا يقدم القيمة والعظة ولا يروج للانحراف والمفسدة.
5 ـ عشرة ملايين مصري بالخارج: أغلبهم دائمي الشكوى أن سفاراتنا بالخارج لا تساندهم ولا تستجيب لشكواهم ولا تحفظ لهم حقوقهم كمغتربين خارج الأرض فكيف لنا أن نسألهم عن الانتماء.
6 ـ مراعاة الهوية والعقيدة سواء الإسلامية أو المسيحية
فلا تسمحوا لتجار الكلمات أن يتلاعبوا بعقول الناس في الإعلام والشوارع والتجمعات التثقيفية المزيفة.
7 ـ المدارس ما كانت جدران وأبواب وساحات للجلوس وشاشات للعرض
المدارس الحقيقية هم الكوادر المؤهلة نفسيا وعلميا واجتماعيا للوقوف أمام جيل سيدير أمور الوطن بعد 30 سنة.
وأكد مختار أن تجربة البرازيل وجنوب شرق أسيا في عملية تطوير البنيات التحتية والموارد البشرية إضافة إلى التدريب التأهيلى والتحويلي مع تعاون الحكومات والشعوب معا، يمثل نماذج حقيقية استطاعت أن تبرز وتؤكد وجودها.
يذكر أن تجربة البرازيل من التجارب الرائدة في العالم، فقد استطاعت بناء نظام ديمقراطي جديد ناجح اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وتمكن هذا النظام الجديد أن يمزج بين سياسات يسارية لمصلحة الفقراء والطبقة المتوسطة، وسياسات ليبرالية تحمي مصالح الطبقة العليا في الدولة.
حيث صنعت البرازيل لنفسها سلما تتسلق به قمة النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما علي تغيير
وضعها وبناء ذاتها وأصبحت البرازيل بمثابة اليابان الجديدة.
قدم خبراء تنمية الموارد البشرية في البرازيل، مجموعة من التوصيات التي تعد بدورها أساسيات تفعيل وتنفيذ التجربة البرازيلية، يأتي على رأسها، وضع رؤية واضحة وإدارة سياسية قوية بجانب الصدق والشفافية في التعامل مع المواطنين.
بالإضافة إلى دعم خطط العدالة الاجتماعية ‘ وجعلها المحور الرئيسي لرفع مستوى المعيشة للأسر الفقيرة، ومساعدتها للانتقال إلى مستوى اجتماعي واقتصادي أعلى وأفضل، ويشكل الاهتمام بتطوير الإنتاج المحلي، سواء الزراعي أو الصناعي.
وفي نفس الوقت لابد من إتباع سياسات اقتصادية من شأنها أن تعمل على حماية القدرة الشرائية وحماية الاقتصاد الوطني من أن يكون عرضة للأزمات الاقتصادية العالمية، وفوق كل ذلك ضرورة الوقوف على حقيقة قوة الدولة اقتصاديا أي عدم الدخول في صراعات خارجية قد تكلف الدولة مزيدا من الأعباء في مرحلة النهوض، بالإضافة إلى تشجيع التصنيع من خلال زيادة الإنفاق على بند الطاقة كقطاع هام يقوم عليه النشاط الصناعي وبما يساهم في زيادة الإنتاجية، وتشجيع السياحة من خلال استخدام نوعا مبتكرا وجديد لجذب السياحة.