شيخ الازهر يطرح مبادرة للتعاون مع باكستان في مواجهة الفكر الارهابي
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 04:02 م
أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن استعداد الأزهر للتعاون مع دولة باكستان، بأن يكون للأزهر صوت في باكستان يدعو المسلمين من كافة المذاهب لحل خلافاتهم بالحوار والطرق الودية والابتعاد عن الفرقة والخلاف التي تنتهي بسفك دماء الأبرياء، وكشف زيف دعاة التطرف والفكر الارهابي.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم بمقر المشيخة الفريق أول رحيل شريف، رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستاني، الذى يزور مصر حاليا.
وأوضح شيخ الأزهر أن المبادرة تتضمن استقدام بعض الأئمة من باكستان، ضمن برنامج أزهري يستمر لمدة ثلاثة شهور، لتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة وكشف زيف القضايا التي يتمسك بها الإرهابيون، بالإضافة إلى تدريب أبناء باكستان الذين يدرسون في الأزهر الشريف على نفس البرنامج وإرسالهم إلى باكستان لنشر تعاليم الإسلام السمحة.
ونوه شيخ الأزهر بزيارة الفريق اول رحيل لمصر والأزهر الشريف، لافتًا إلى أنها تأتي في مرحلة مهمة يمر بها عالمنا الإسلامي الذي يواجه خطر الإرهاب اللعين، هذا الوجه القبيح الذي يحاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الأزهر مستعد لزيادة المنح المقدمة للطلاب الباكستانيين للدراسة بجامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به من دولة باكستان 83 طالبًا وطالبة منهم 52 طالبًا على منح كاملة من الأزهر الشريف، ويقدم الأزهر سنويًّا 30 منحة للدراسة بمختلف كلياته ومعاهده.
ومن جانبه، استعرض الفريق أول رحيل شريف التحديات التي تواجهها بلاده وخاصة الإرهاب الذي لا يفرق بين إنسان وآخر، مضيفًا أن موجة هذا الإرهاب قد انحسرت كثيرًا في الآونة الأخيرة بحيث أصبح الناس مطمئنين، ولديهم فرصة كبيرة لتحقيق تقدم اقتصادي في البلاد.
وأكد رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستاني أن ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية تستدعي تضافر جميع القوى الدولية لمواجهته، خاصة الدول الغربية التي تمتلك الإمكانات والتكنولوجيا الحديثة للقضاء على هذا المد الإرهابي الأسود، موضحا أن بلاده تنظر إلى الأزهر الشريف على أنه معقل الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، وأنهم يتطلعون لزيارة فضيلة الإمام الأكبر لباكستان، لأن فضيلته يمثل صورة الإسلام الحق والمعتدل في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم بمقر المشيخة الفريق أول رحيل شريف، رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستاني، الذى يزور مصر حاليا.
وأوضح شيخ الأزهر أن المبادرة تتضمن استقدام بعض الأئمة من باكستان، ضمن برنامج أزهري يستمر لمدة ثلاثة شهور، لتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة وكشف زيف القضايا التي يتمسك بها الإرهابيون، بالإضافة إلى تدريب أبناء باكستان الذين يدرسون في الأزهر الشريف على نفس البرنامج وإرسالهم إلى باكستان لنشر تعاليم الإسلام السمحة.
ونوه شيخ الأزهر بزيارة الفريق اول رحيل لمصر والأزهر الشريف، لافتًا إلى أنها تأتي في مرحلة مهمة يمر بها عالمنا الإسلامي الذي يواجه خطر الإرهاب اللعين، هذا الوجه القبيح الذي يحاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الأزهر مستعد لزيادة المنح المقدمة للطلاب الباكستانيين للدراسة بجامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به من دولة باكستان 83 طالبًا وطالبة منهم 52 طالبًا على منح كاملة من الأزهر الشريف، ويقدم الأزهر سنويًّا 30 منحة للدراسة بمختلف كلياته ومعاهده.
ومن جانبه، استعرض الفريق أول رحيل شريف التحديات التي تواجهها بلاده وخاصة الإرهاب الذي لا يفرق بين إنسان وآخر، مضيفًا أن موجة هذا الإرهاب قد انحسرت كثيرًا في الآونة الأخيرة بحيث أصبح الناس مطمئنين، ولديهم فرصة كبيرة لتحقيق تقدم اقتصادي في البلاد.
وأكد رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستاني أن ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية تستدعي تضافر جميع القوى الدولية لمواجهته، خاصة الدول الغربية التي تمتلك الإمكانات والتكنولوجيا الحديثة للقضاء على هذا المد الإرهابي الأسود، موضحا أن بلاده تنظر إلى الأزهر الشريف على أنه معقل الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، وأنهم يتطلعون لزيارة فضيلة الإمام الأكبر لباكستان، لأن فضيلته يمثل صورة الإسلام الحق والمعتدل في العالم.