الجارديان: "أبو غريب أستراليا" يشعل موجة استياء شعبي ورسمي في البلاد
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 06:13 م
كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية عن حالة من السخط الشعبي والرسمي اندلعت في أستراليا، إثر تسريب صور ومقاطع فيديو لأطفال في سجن للأحداث يتعرضون للتعذيب والإساءة والانتهاك والتكميم والربط على غرار ممارسات سجني أبوغريب و معتقل "جوانتانامو".
وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - إلى أن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول فتح تحقيقا علنيا بعد واقعة نشر هذه الصور التي تم تسريبها من مركز الاحتجاز خارج مدينة داروين بمقاطعة أستراليا الشمالية.
وأعرب تيرنبول عن شعوره "بصدمة عميقة وقلق بالغ"، إثر ظهور هذه اللقطات، وقال إنه "مثل جميع الأستراليين، صدمت بشدة، وشعرت بالفزع، من صور الإساءة في مركز دون دايل لاحتجاز الأحداث"، مؤكدا أنه سيتم التحقيق في القضية.
وأظهرت اللقطات التي بثتها "هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية"، عبر برنامجها "فور كورنرز" عددا من رجال الشرطة وهم يوثقون مراهقا نصف عار فوق كرسي متحرك بعد تجريده من ملابسه وتغطية رأسه، قبل تركه على هذا الوضع لمدة ساعات.
وتعد هذه الكراسي من الأدوات المدرجة في قائمة "أدوات الكبت الموافق عليها"، والتي ضمت مؤخرا لائحة واسعة من الأدوات الأخرى التي صادقت عليها قوانين حكومة المقاطعة الشمالية المذكورة.
ووفقا لبرنامج "فور كورنرز" الذي يحقق في قضايا سوء المعاملة في نظام العدالة بالولاية، فإن هذه اللقطات تم تسجيلها بين عامي 2014 و2015، بيد أن البرنامج كذلك تطرق إلى قضايا وحالات وممارسات إساءة المعاملة التي تتم داخل نظام إصلاحيات الأحداث في المقاطعة الشمالية.
ورأت الصحيفة أن هذه الواقعة سلطت كذلك الضوء من جديد على قضية معاملة السلطات الأسترالية للمجموعة العرقية المسماة بالسكان الأصليين، كما أثارت قضية طريقة التعامل الوحشية التي تنتهجها حكومة المقاطعة الشمالية إزاء الجرائم.
وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - إلى أن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول فتح تحقيقا علنيا بعد واقعة نشر هذه الصور التي تم تسريبها من مركز الاحتجاز خارج مدينة داروين بمقاطعة أستراليا الشمالية.
وأعرب تيرنبول عن شعوره "بصدمة عميقة وقلق بالغ"، إثر ظهور هذه اللقطات، وقال إنه "مثل جميع الأستراليين، صدمت بشدة، وشعرت بالفزع، من صور الإساءة في مركز دون دايل لاحتجاز الأحداث"، مؤكدا أنه سيتم التحقيق في القضية.
وأظهرت اللقطات التي بثتها "هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية"، عبر برنامجها "فور كورنرز" عددا من رجال الشرطة وهم يوثقون مراهقا نصف عار فوق كرسي متحرك بعد تجريده من ملابسه وتغطية رأسه، قبل تركه على هذا الوضع لمدة ساعات.
وتعد هذه الكراسي من الأدوات المدرجة في قائمة "أدوات الكبت الموافق عليها"، والتي ضمت مؤخرا لائحة واسعة من الأدوات الأخرى التي صادقت عليها قوانين حكومة المقاطعة الشمالية المذكورة.
ووفقا لبرنامج "فور كورنرز" الذي يحقق في قضايا سوء المعاملة في نظام العدالة بالولاية، فإن هذه اللقطات تم تسجيلها بين عامي 2014 و2015، بيد أن البرنامج كذلك تطرق إلى قضايا وحالات وممارسات إساءة المعاملة التي تتم داخل نظام إصلاحيات الأحداث في المقاطعة الشمالية.
ورأت الصحيفة أن هذه الواقعة سلطت كذلك الضوء من جديد على قضية معاملة السلطات الأسترالية للمجموعة العرقية المسماة بالسكان الأصليين، كما أثارت قضية طريقة التعامل الوحشية التي تنتهجها حكومة المقاطعة الشمالية إزاء الجرائم.