حتى لا ننسى.. العصيان المدني يحرر الهند من قوى الاستعمار البريطاني
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 10:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الخامس عشر من أغسطس الذكرى الواحد والسبعون، لعيد الاستقلال في الهند، حيث تخلصت من قوى الاستعمار البريطاني.
ووفقا لما رواه التاريخ الهندي، فقد تخلصت الهند من قوى الاستعمار البريطاني، عن طريق ممارسة العصيان المدني، وليس عن طريق ممارسة المقاومة المسلحة.
تزامن هذا الاستقلال مع تقسيم الهند إلى حكومة الهند، وحكومة باكستان، وقد خلف هذا التقسيم الكثير من حركات العنف والتهجير، حيث قتل ما بين 500 ألف إلى مليون شخص، بينما هجر ما يقارب العشرة ملايين بين الهند وباكستان.
منذ الاستقلال، واجهت الهند تحديات من العنف الديني، والإنفصالي إما بفعل إرهابي أو من خلالل حركات التمرد الإنفصالية الإقليمية، خاصة في ولاية جامو وشمال شرق الهند، إضافة إلى الصراع على ولاية كشمير مع باكستان فى التسعينات.
يرى مؤيدي فكرة استقلال باكستان عن الهند، أّنها خلّصت المسلمين الهنود من تعصّب الهندوس المتطرف، وتحكمهم في رقاب المسلمين، ويأتي في مقدمة هؤلاء الشاعر والأديب العالمي، محمد إقبال، الذي كان يؤيد فكرة إنشاء وطن للمسلمين في شمال شبه القارة الهندية.
في المقابل يرى بعض المفكرين والمعارضين لفكرة الإنقسام، الذين عالجوا الموضوع من جوانب أخرى، كالمفكّر الجزائري، مالك بن نبي الذي عارض وبشدة انقسام الهند عن باكستان، حيث رأي في كتابه "في مهب المعركة" أن باكستان، وفكرة انقسامها هي دافع وصنيعة استعمارية، لإضعاف شبه القارة الهندية وطموحاتها النهضوية مستقبليا سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.
ووفقا لما رواه التاريخ الهندي، فقد تخلصت الهند من قوى الاستعمار البريطاني، عن طريق ممارسة العصيان المدني، وليس عن طريق ممارسة المقاومة المسلحة.
تزامن هذا الاستقلال مع تقسيم الهند إلى حكومة الهند، وحكومة باكستان، وقد خلف هذا التقسيم الكثير من حركات العنف والتهجير، حيث قتل ما بين 500 ألف إلى مليون شخص، بينما هجر ما يقارب العشرة ملايين بين الهند وباكستان.
منذ الاستقلال، واجهت الهند تحديات من العنف الديني، والإنفصالي إما بفعل إرهابي أو من خلالل حركات التمرد الإنفصالية الإقليمية، خاصة في ولاية جامو وشمال شرق الهند، إضافة إلى الصراع على ولاية كشمير مع باكستان فى التسعينات.
يرى مؤيدي فكرة استقلال باكستان عن الهند، أّنها خلّصت المسلمين الهنود من تعصّب الهندوس المتطرف، وتحكمهم في رقاب المسلمين، ويأتي في مقدمة هؤلاء الشاعر والأديب العالمي، محمد إقبال، الذي كان يؤيد فكرة إنشاء وطن للمسلمين في شمال شبه القارة الهندية.
في المقابل يرى بعض المفكرين والمعارضين لفكرة الإنقسام، الذين عالجوا الموضوع من جوانب أخرى، كالمفكّر الجزائري، مالك بن نبي الذي عارض وبشدة انقسام الهند عن باكستان، حيث رأي في كتابه "في مهب المعركة" أن باكستان، وفكرة انقسامها هي دافع وصنيعة استعمارية، لإضعاف شبه القارة الهندية وطموحاتها النهضوية مستقبليا سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.