«النواب» يدشن أول اجتماعات جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر وبريطانيا
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 06:23 م
افتتح رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، بمقر المجلس اليوم الثلاثاء، وبحضور الوكيلين، أول اجتماعات جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر وبريطانيا، التي يرأسها من الجانب المصري وكيل لجنة العلاقات الخارجية النائبة داليا يوسف.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس عبّر فيها عن سعادته البالغة بلقاء الوفد البرلماني البريطاني، وتطرق خلال الكلمة إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين على المستويات كافة، وحرص مصر الشديد على توثيق وتطوير هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة، بغض النظر عما سيسفر عنه القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
كما تطرق عبد العال إلى قضية مكافحة الإرهاب باعتبارها إحدى القضايا الرئيسة التي تحظى باهتمام مشترك من كلا البلدين، حيث أكد أهمية عدم السماح بممارسة جماعة الإخوان الإرهابية لنشاط يخل بالاستقرار الداخلي في مصر من خلال نشاطها في بريطانيا، داعيا الجانب البريطاني إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف عن قرب على حقيقة الفكر المتطرف التي تعتنقه هذه الجماعة.
وشدد عبد العال على أهمية رفع الحظر البريطاني عن الطيران لمنطقة شرم الشيخ، وضرورة السماح باستعادة حركة السياحة إليها لسابق عهدها، لما تمثله من أهمية لمصر وللاقتصاد المصري في تلك المرحلة الدقيقة، مضيفا أن مصر اتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لرفع مستويات الأمن في المطارات المصرية إلى درجاتها القصوى، داعيا الجانب البريطاني إلى الاطلاع على هذه الإجراءات بأنفسهم خلال زيارتهم إلى مدينة شرم الشيخ.
ودعا عبد العال الجانب البريطاني أيضا إلى تكثيف الاستثمارات البريطانية في مصر في المرحلة المقبلة، لا سيما في منطقة قناة السويس، أخذًا في الاعتبار الخبرة المعروفة للجانب البريطاني في مجال النقل البحري، والتأمين، والأنشطة اللوجستية، وما يمكن أن تمثله تلك المنطقة من نقطة ارتكاز للشركات البريطانية في الوصول للأسواق الأفريقية والشرق الأوسط.
وأكد عبد العال أهمية مواصلة التعاون في المجال العسكري والتغلب على أية عقبات أمام التنسيق الثنائي فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط التي تحظى باهتمام شديد من جانب بريطانيا ودول القارة الأوروبية عموما في ظل تخوفها من امتداد نشاط البؤر الإرهابية النشطة في بعض دول المنطقة، وخاصة تنظيم "داعش" الإرهابي إلى القارة الأوروبية.
كما دعا عبد العال الوفد البريطاني إلى دعم المملكة المتحدة لترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدا أن خبرتها الأدبية والعملية تؤهلها لشغل هذا المنصب عن جدارة واستحقاق.
من جانبه، عبر رئيس الوفد البرلماني البريطاني عن عميق تقديره وشكره لما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافة، مؤكدا اتفاقه التام مع جميع الموضوعات التي أثارها الدكتور علي عبد العال، وركز حديثه بشكل خاص على قضية مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن ما يحدث من إرهاب اليوم لم يشهده العالم منذ عصور القرون الوسطى.
وأشار رئيس الوفد البريطاني إلى أن مصر لديها خبرة عريقة في مجال مكافحة الإرهاب، وأن تاريخ مصر في التعامل بسماحة مع الأديان المختلفة يجب أن يكون نموذجا يحتذى به في دول المنطقة كافة، خاصة أن الإرهاب اليوم أصبح يستخدم الدين لتبرير العنف، وأن بريطانيا مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمصر في هذا المجال.
وأشار الوفد البريطاني إلى وجود ضغوط يمارسها عدد من النواب بالبرلمان البريطاني من أجل رفع الحظر المفروض على السفر إلى شرم الشيخ، وعبَّر عن إدراكه الشديد لأهمية عودة السياحة البريطانية إلى مصر، لما يترتب على ذلك من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري.
من جهتها، أكدت رئيسة الجانب المصري في جمعية الصداقة البرلمانية المصرية - البريطانية النائبة داليا يوسف أن الهدف من الجمعية هو تطوير العلاقات مع بريطانيا خاصة على الصعيد البرلماني، وخلق مناخ للاحترام المتبادل بين البلدين، على نحو يسهم في بلورة رؤى مشتركة تجاه سبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس عبّر فيها عن سعادته البالغة بلقاء الوفد البرلماني البريطاني، وتطرق خلال الكلمة إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين على المستويات كافة، وحرص مصر الشديد على توثيق وتطوير هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة، بغض النظر عما سيسفر عنه القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
كما تطرق عبد العال إلى قضية مكافحة الإرهاب باعتبارها إحدى القضايا الرئيسة التي تحظى باهتمام مشترك من كلا البلدين، حيث أكد أهمية عدم السماح بممارسة جماعة الإخوان الإرهابية لنشاط يخل بالاستقرار الداخلي في مصر من خلال نشاطها في بريطانيا، داعيا الجانب البريطاني إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف عن قرب على حقيقة الفكر المتطرف التي تعتنقه هذه الجماعة.
وشدد عبد العال على أهمية رفع الحظر البريطاني عن الطيران لمنطقة شرم الشيخ، وضرورة السماح باستعادة حركة السياحة إليها لسابق عهدها، لما تمثله من أهمية لمصر وللاقتصاد المصري في تلك المرحلة الدقيقة، مضيفا أن مصر اتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لرفع مستويات الأمن في المطارات المصرية إلى درجاتها القصوى، داعيا الجانب البريطاني إلى الاطلاع على هذه الإجراءات بأنفسهم خلال زيارتهم إلى مدينة شرم الشيخ.
ودعا عبد العال الجانب البريطاني أيضا إلى تكثيف الاستثمارات البريطانية في مصر في المرحلة المقبلة، لا سيما في منطقة قناة السويس، أخذًا في الاعتبار الخبرة المعروفة للجانب البريطاني في مجال النقل البحري، والتأمين، والأنشطة اللوجستية، وما يمكن أن تمثله تلك المنطقة من نقطة ارتكاز للشركات البريطانية في الوصول للأسواق الأفريقية والشرق الأوسط.
وأكد عبد العال أهمية مواصلة التعاون في المجال العسكري والتغلب على أية عقبات أمام التنسيق الثنائي فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط التي تحظى باهتمام شديد من جانب بريطانيا ودول القارة الأوروبية عموما في ظل تخوفها من امتداد نشاط البؤر الإرهابية النشطة في بعض دول المنطقة، وخاصة تنظيم "داعش" الإرهابي إلى القارة الأوروبية.
كما دعا عبد العال الوفد البريطاني إلى دعم المملكة المتحدة لترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدا أن خبرتها الأدبية والعملية تؤهلها لشغل هذا المنصب عن جدارة واستحقاق.
من جانبه، عبر رئيس الوفد البرلماني البريطاني عن عميق تقديره وشكره لما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافة، مؤكدا اتفاقه التام مع جميع الموضوعات التي أثارها الدكتور علي عبد العال، وركز حديثه بشكل خاص على قضية مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن ما يحدث من إرهاب اليوم لم يشهده العالم منذ عصور القرون الوسطى.
وأشار رئيس الوفد البريطاني إلى أن مصر لديها خبرة عريقة في مجال مكافحة الإرهاب، وأن تاريخ مصر في التعامل بسماحة مع الأديان المختلفة يجب أن يكون نموذجا يحتذى به في دول المنطقة كافة، خاصة أن الإرهاب اليوم أصبح يستخدم الدين لتبرير العنف، وأن بريطانيا مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمصر في هذا المجال.
وأشار الوفد البريطاني إلى وجود ضغوط يمارسها عدد من النواب بالبرلمان البريطاني من أجل رفع الحظر المفروض على السفر إلى شرم الشيخ، وعبَّر عن إدراكه الشديد لأهمية عودة السياحة البريطانية إلى مصر، لما يترتب على ذلك من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري.
من جهتها، أكدت رئيسة الجانب المصري في جمعية الصداقة البرلمانية المصرية - البريطانية النائبة داليا يوسف أن الهدف من الجمعية هو تطوير العلاقات مع بريطانيا خاصة على الصعيد البرلماني، وخلق مناخ للاحترام المتبادل بين البلدين، على نحو يسهم في بلورة رؤى مشتركة تجاه سبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.