مصادر استخباراتية: حزب الله داعم الحوثيين في اليمن
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 03:30 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت مجلة "انتليجينس أونلاين" الفرنسية، عن وجود تواصل بين جماعة "أنصار الله" المعروفين بالحوثيين في اليمن و"حزب الله" اللبناني، في كل ما يتعلق بإدارة الحرب في اليمن.
وقالت المجلة الفرنسية، أنها تواصلت مع عدد من المصادر الاستخباراتية علاوة على بعض المسؤولين رفيعي المستوى ممن يمثلون حزب الله، لتعرف أن الشخص الذي يساعد على إتمام التواصل بين حزب الله والحوثيين، يتم من خلال شخص يدعى "ناصر أخضر"، مع الإشارة إلى أن المناقشات التي تتم، هي في الزوايا التي تتعلق بإدارة الحرب في اليمن.
وبحسب المصادر التي تواصلت المجلة معها فإن "ناصر أخضر المعروف بـ"أبو مصطفى"، هو المسؤول عن الملف اليمني في حزب الله".
وفي محاولة للتنويه عن "ناصر أخضر"، وإعطاء لمحة عامة عنه، فهو يشغل منصب الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كما أنه يدير بصفة مباشرة قناة "الساحات" التي تبث من لبنان إلى جوار قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله.
من جانبها، أشارت المملكة العربية السعودية، إلى شخصية معروفة باسم خليل حرب يزعم أنه على يسعد على إتمام العلاقات الثنائية بين حزب الله والحوثيين، وقد وضعته على قوائم الإرهاب في مايو 2015، بعد شهرين من الحرب على "أنصار الله" في اليمن، وقالت وسائل الإعلام السعودية، حينذاك، إنه موجود في اليمن.
وقالت المجلة الفرنسية، أنها تواصلت مع عدد من المصادر الاستخباراتية علاوة على بعض المسؤولين رفيعي المستوى ممن يمثلون حزب الله، لتعرف أن الشخص الذي يساعد على إتمام التواصل بين حزب الله والحوثيين، يتم من خلال شخص يدعى "ناصر أخضر"، مع الإشارة إلى أن المناقشات التي تتم، هي في الزوايا التي تتعلق بإدارة الحرب في اليمن.
وبحسب المصادر التي تواصلت المجلة معها فإن "ناصر أخضر المعروف بـ"أبو مصطفى"، هو المسؤول عن الملف اليمني في حزب الله".
وفي محاولة للتنويه عن "ناصر أخضر"، وإعطاء لمحة عامة عنه، فهو يشغل منصب الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كما أنه يدير بصفة مباشرة قناة "الساحات" التي تبث من لبنان إلى جوار قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله.
من جانبها، أشارت المملكة العربية السعودية، إلى شخصية معروفة باسم خليل حرب يزعم أنه على يسعد على إتمام العلاقات الثنائية بين حزب الله والحوثيين، وقد وضعته على قوائم الإرهاب في مايو 2015، بعد شهرين من الحرب على "أنصار الله" في اليمن، وقالت وسائل الإعلام السعودية، حينذاك، إنه موجود في اليمن.