حول العالم.. ترامب يدخل في صراع ضد الكونجرس.. وإسرائيل تنتهك معايير الرحمة والإنسانية

الخميس 16/أغسطس/2018 - 12:01 م

عواطف الوصيف

شهد الإعلام العالمي، إهتمام كبير بالخلافات التي نشبت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والكونجرس الأمريكي، وهو ما سنحاول الكشف عن أبعاده في جولتنا العالمية هذا اليوم، مع توضيح لأهم المجريات.

صراع ترامب والكونجرس
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكيء عن موافقته على بحث ما وصفه بـ"فاتورة إنفاق على الدفاع وبرامج العمل والرعاية الصحية" على أن تتجاوز 850 مليار دولار، وهو ما لقي إعتراض شديد من قبل ممثلي الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض.

ووفقا لما صدر عن أعضاء مجلس الشيوخ، فإنه من المتوقع أن يصوت أعضاءه خلال الأيام المقبلة على فاتورة المخصصات هذه، والتي تشمل نحو 675 مليار دولار لوزارة الدفاع، و182 مليارا لمجموعة من البرامج الداخلية لوزارتي العمل والصحة والخدمات الإنسانية والتعليم والوكالات التابعة لهما.

وأهتمت وكالة رويترز البريطانية للأخبار بعمل تغطية إخبارية شاملة، حيث حرصت على التواصل مع مصادر ممن يمثلون الكونجرس، لتوضح أن مجلس الشيوخ قام بتجميع الفاتورتين على أمل ألا يستخدم الرئيس دونالد ترامب حق النقض ضد تشريع الإنفاق الداخلي.

الكونجرس الأمريكي

سوريا على أجندة أعمال بومبيو

أفاد المكتب الصحفي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قررا بحث، إتمام تسوية سياسية في سوريا، مع البحث عن سبل تساعد على عودة اللاجئين.

وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية: "ناقشا سير عمل الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة صياغة الدستور، واتفق الوزير بومبيو والمبعوث الخاص دي ميستورا أنه يجب على جميع الأطراف المضي قدما بالمسار السياسي، وأن أي نقاش حول مسألة إعادة البناء هو سابق لأوانه في ظل غياب الحل السياسي، الذي يؤدي.. إلى الإصلاحات الدستورية والانتخابات الحرة والنزيهة المشار إليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

ووفقا لما نوه عنه البيان أيضا، فقد أتفقا الطرفان على ضرورة منع ظهور أي أزمات إنسانية في إدلب السورية.

وأضاف البيان: "أوضح الوزير بومبيو، أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعم عودة اللاجئين إلى سوريا، فينبغي أن يحدث ذلك فقط عندما تكون الظروف في سوريا آمنة بما فيه الكفاية، وينبغي أن يتم ذلك بمشاركة مؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

الجيش اليمني يحقق تقدم جديد

تمكن الجيش اليمني، من فرض سيطرته على الطريق الدولي، الذي يربط بين منطقة حجة وميناء الحديدة.

يشار إلى أنه سبق وقد لوحظ، ظهور قوات الجيش الوطني اليمني، في عدد من القرى والمزارع، التابعة لمديرية حيران، التي تقع شمال محافظة حجة

الجيش اليمني

واشنطن تنفي

نفى جيسون جرينبلات، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ما تم تداوله من أنه تم توقيع اتفاق تهدئة بين حركة حماس وإسرائيل.

وعقب جرينبلات على صفحته الرسمية على "تويتر"، على هذا الأمر باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، حيث نوه أن كل من حماس وإسرائيل قد قررا إنهاء الإتفاق.

وقال المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط في تغريدته على تويتر: "لن يرضى أحد تماما عن اقتراحنا، ولكن هذه هي الطريقة التي يجب أن تكون إذا كان يراد تحقيق سلام حقيقي، فالسلام لا يمكن أن ينجح إلا إذا استند إلى حقائق".

وكانت أوساط فلسطينية سبق وقد نفت أثناء تواجدها في القاهرة، كل ما رددته وسائل الإعلام الإسرائيلية من التوصل إلى تفاهمات دخلت حيز التنفيذ، مؤكدة عدم صحة تلك الأخبار وأنه لم يتم التوصل لهذه اللحظة لأية تفاهمات.

حركة حماس وإسرائيل

ليبيا تعلن التأهب والأستعداد

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، عن إصدار تعليمات لقوات الجيش الليبي، مفادها أنه من الضروري البقاء على حالة التأهب القصوى، خاصة في منطقة الهلال النفطي، مع الإشارة إلى أن الجماعات الإرهابية، تتعمد إتباع سياسة العنف والهجوم المسلح بين الحين والأخر، خاصة ضد بعض الأهداف الحيوية، التي تقع في جنوب وغرب البلاد.

وقال مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة العبيدي، في بيان صحفي: "القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، اطلع على أوضاع الهلال النفطي واستتباب الأمن في تلك المنطقة الممتدة من مدينة أجدابيا شرقا وحتى بن جواد غربا".

وتابع البيان "جاء ذلك خلال اجتماع القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء في الرجمة مع آمر منطقة الخليج العسكرية وأمراء الوحدات العسكرية المنتشرة على طول تلك المنطقة"، وأضاف: "القائد العام قد أطلع على انتصارات القوات المسلحة في دحر جيوب الجماعات الإرهابية التي تهاجم بين الفينة والأخرى بعض الأهداف الحيوية بجنوب وغرب البلاد.

الجيش الليبي

الكيان الصهيوني يثبت خسته

قدمت صحيفة "إسرائيل" العبرية، الدليل على حقارة ووضاعة ممثلي حكومتهم، حيث أنه ووفقا لما أشارت إليه الصحيفة، ذات التوجه والفكر العبري، فقد تعمد جهاز الشاباك منع ام طفل مريض من أبناء قطاع غزة، يدعى "لؤي الخضري"، ولم يتعد الـ3 أعوام من مرافقته، على الرغم من أنه سيبدأ رحلته للعلاج من مرض السرطان.

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الطفل سوف يتلق العلاج داخل مستشفى "النجاح "الإسرائيلية"، لكنه محروم من أمه وهي أيضا حرمت من مرافقته ورؤيته والإطمئنان عليه وهو يصارع هذا المرض اللعين ليكون برفقة امرأة اجنبية لبت النداء لمرافقته بعد ان تم نشر اعلانات لمرافقة الطفل عبر الفيسبوك.

ووفقا "لهآرتس" العبرية فجهاز الشاباك يمنع أم الطفل من مرافقة ابنها منذ أشهر، لأن هناك معلومات عن وجود علاقة تربط بين أسرتها وممثلي حركة حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأم لم تعد تتحمل الإبتعاد عن هذا الطفل، الذي تعاقبه إسرائيل ولم ترحم سنه وحالته الصحية بسبب خلافات شخصية، فتقدمت بطلب مرافقة لطلفها ولكن الشاباك الذي ينتمي لكيان لطالما يتظاهر بالرحمة والإعتراف بحقوق الإنسان كان رده طوال الأشهر الماضية " طلبك تحت الفحص