حماس عن إجراءات إسرائيل الأخيرة حيال مجزرة رفح: ليس لها قيمة
الخميس 16/أغسطس/2018 - 04:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
عقبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على الإجراءات الأخيرة التي أتخذتها إسرائيل، حيال مجزرة رفح، والتي تمثلت في الإعلان عن إغلاق التحقيق في مجزرة رفح التي ارتكبها الاحتلال في الأول من أغسطس عام 2014، حيث أعتبرت الحركة أنه ليس له أي قيمة قانونية أو سياسية.
وأضافت حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في بيان له: من غير المنطق أن يكون المجرم هو القاضي والحكم.
ووفقا لما جاء في البيان فقد أشير إلى أن الإعلان، السابق ذكره هو عبارة عن محاولة من الاحتلال للتهرب من جريمته، والتي أرتكبها في وضح النهار، على حد ما قيل، والتي أدت إلى سقوط 150 شهيدًا من المدنيين من سكان مدينة رفح، كان معظمهم من النساء والأطفال، وهو ما وثقته وسائل الإعلام العالمية.
يشار إلى أن كل الجهات، طالبت بسرعة التحرك من أجل عمل محاكمة لقادة جيش الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب؛ لأن التراخي عن معاقبتهم يشجعهم على مواصلة جرائمهم، كما يحدث مع مسيرات العودة التي يتعمد جيش الاحتلال فيها قتل المتظاهرين السلميين، وفق البيان.
وفي محاولة للتذكير، فقد أرتكبت إسرائيل مجزرة بشعة في مدينة رفح إبان العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014، يوم الأول من أغسطس، حيث ارتقى العشرات من الشهداء، إثر القصف العشوائي لمنازل المواطنين، وهو اليوم الذي أعلن فيه عن فقدان الضابط الإسرائيلي هدار جولدين.
وأضافت حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في بيان له: من غير المنطق أن يكون المجرم هو القاضي والحكم.
ووفقا لما جاء في البيان فقد أشير إلى أن الإعلان، السابق ذكره هو عبارة عن محاولة من الاحتلال للتهرب من جريمته، والتي أرتكبها في وضح النهار، على حد ما قيل، والتي أدت إلى سقوط 150 شهيدًا من المدنيين من سكان مدينة رفح، كان معظمهم من النساء والأطفال، وهو ما وثقته وسائل الإعلام العالمية.
يشار إلى أن كل الجهات، طالبت بسرعة التحرك من أجل عمل محاكمة لقادة جيش الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب؛ لأن التراخي عن معاقبتهم يشجعهم على مواصلة جرائمهم، كما يحدث مع مسيرات العودة التي يتعمد جيش الاحتلال فيها قتل المتظاهرين السلميين، وفق البيان.
وفي محاولة للتذكير، فقد أرتكبت إسرائيل مجزرة بشعة في مدينة رفح إبان العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014، يوم الأول من أغسطس، حيث ارتقى العشرات من الشهداء، إثر القصف العشوائي لمنازل المواطنين، وهو اليوم الذي أعلن فيه عن فقدان الضابط الإسرائيلي هدار جولدين.