تم استبعاد اثنين من لاعبي فريق الخماسي الحديث الروسي من المشاركة في دورة الألعاب الصيفية (ريو 2016)، التي تنطلق الشهر القادم في البرازيل بسبب المنشطات.

وأعلن الاتحاد الدولي للعبة - في بيان اليوم - أن الروسيين ماكسيم كوستوف وإيليا فرولوف قد ورد اسمهما في تقرير مكلارين، الذي أعدته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بعد أن جاءت نتائج عيناتهما إيجابية بتناول عقاقير ترينبولون، وميثالون وأوكساندرولون المحظورة في أغسطس 2014 .

وأضاف أنه تم حجب هذه المعلومات من قبل معمل مكافحة المنشطات الروسي في ذلك الوقت، وفقا للتقرير الذي اتهم الحكومة الروسية بتنظيم وتغطية تعاطٍ موسع للمنشطات بين رياضييها في المنافسات المختلفة.

وكانت روسيا قد اختارت كوستوف عضوا في البعثة الأوليمبية، بينما كان فرولوف ضمن القائمة الاحتياطية. وتم السماح للاعبي الفريق الثلاثة الآخرين بالمشاركة في ريو وهم: ألكسندر ليسون ودوناتا ريمشايت وجولناز جوبايدولينا.

وأرجعت اللجنة الأوليمبية الروسية مسئولية الموافقة على الرياضيين الذين سيشاركون في ريو 2016 للاتحادات الدولية، استنادا لقرار اللجنة الأوليمبية الدولية في هذا الشأن؛ حيث يجب أن يجتاز هؤلاء الرياضيون مجموعة من الاختبارات، وألا يكون قد تم معاقبتهم قبل ذلك بسبب تعاطي المنشطات.

كما سيخضع الرياضيون الروس الذين سيشاركون في الأوليمبياد لتحليل منشطات صارم قبل افتتاح البطولة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.

وكانت روسيا قد اختارت قائمة تضم 387 رياضيا للمشاركة في ريو، إلا أن هذا العدد تناقص بشدة بعد استبعاد فريق ألعاب القوى بالكامل، عدا دريا كليشينا، لاعبة الوثب الطويل التي تتدرب خارج روسيا (الولايات المتحدة) طوال السنوات الثلاثة الماضية، وفقا لشروط الاتحاد الدولي لألعاب القوى.