«داعش» يبيع الشعير لمواجهة الأزمة المالية في الموصل
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 05:11 ص
شهد تنظيم داعش الإرهابى فى العراق حالة ضعف كبرى تمهد لاقتراب سقوطه، حيث شهدت مدينة الموصل العراقية أحد أبرز معاقل التنظيم هروب أكثر من قيادى داعشى منها، بعد اشتعال معارك على حدودها مع قوات الجيش العراقي، وكان آخر الهاربين منها مسئول «الزكاة» فى التنظيم الذى أقام له التنظيم سرادق عزاء رغم عدم موته لتسهيل عملية هروبه.
ووفقا لمصادر عراقية فإن قيادات تنظيم داعش الإرهابية بدأوا بالفعل فى الخروج من الموصل، حيث هرب بعضهم إلى مدينة الرقة السورية التى لا تزال واقعة تحت قبضة التنظيم الإرهابي، ومنهم من وصل تكريت وادعى توبته للاختباء وسط عدد من العوائل والقبائل الثقيلة هناك حتى لا يتم القبض عليهم.
ومن ضمن الأزمات التى تواجه التنظيم الإرهابى فى الموصل، الأزمة المالية الطاحنة التى أجبرت التنظيم على استغلال الأهالى أشد أنواع الاستغلال من خلال زيادة الأسعار وإجبارهم على شراء المنتجات التى يشرف التنظيم على الحصول عليها وبأسعار عالية كما حدث مع الشعير الذى يملكه التنظيم والذى أجبر المواطنين على شرائه لتمويل نشاطاته وتحركات جنوده.
ووفقا لمصادر عراقية فإن قيادات تنظيم داعش الإرهابية بدأوا بالفعل فى الخروج من الموصل، حيث هرب بعضهم إلى مدينة الرقة السورية التى لا تزال واقعة تحت قبضة التنظيم الإرهابي، ومنهم من وصل تكريت وادعى توبته للاختباء وسط عدد من العوائل والقبائل الثقيلة هناك حتى لا يتم القبض عليهم.
ومن ضمن الأزمات التى تواجه التنظيم الإرهابى فى الموصل، الأزمة المالية الطاحنة التى أجبرت التنظيم على استغلال الأهالى أشد أنواع الاستغلال من خلال زيادة الأسعار وإجبارهم على شراء المنتجات التى يشرف التنظيم على الحصول عليها وبأسعار عالية كما حدث مع الشعير الذى يملكه التنظيم والذى أجبر المواطنين على شرائه لتمويل نشاطاته وتحركات جنوده.