محافظ أسوان يناقش المخطط الإستراتيجي لمدن مركز إدفو
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 10:04 ص
عقد مجدى حجازى، محافظ أسوان، جلسة افتتاحية لمناقشة مشروع إعداد المخطط الإستراتيجى لمدينتى البصيلية بحرى والرديسية بمركز إدفو.
وقال بيان للمحافظة اليوم الأربعاء، إن المحافظ أمر بتشكيل اللجان المعنية بالمشاركة مع فرق العمل المكلفة من قبل الهيئة العامة للتخطيط العمرانى لإعداد المخططات المطلوبة، وذلك فى إطار قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 وهو القانون المنظم لإعداد المخططات الإستراتيجية لتحديد مناطق الإمتدادات العمرانية الجديدة والتحكم فى النمو العشوائى للمبانى وتحسين البيئة العمرانية، فضلاً عن تنفيذ الإشتراطات البنائية ومنع التعدى على أملاك الدولة.
وأكد المحافظ أهمية هذه المخططات فى تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لجميع أهالى مدن المحافظة وقراها فى كافة المجالات التنموية والخدمية، وهو الذى سيساهم بدوره فى تنمية الاقتصاد المحلى لتلك المدن، وخاصة فى ظل توفير هذه المخططات للقواعد العامة أمام الوحدات المحلية للاستعانة بها فى تطبيق القوانين والضوابط المنظمة تجاه المخالفين والمتعدين على أملاك الدولة ، بالإضافة إلى توفير بيئة مخططة ورسمية للامتداد العمرانى للمدن تجنباً للامتداد العشوائى غير الرسمى الذى يؤثر على تحقيق التنمية المنشودة.
وشدد "حجازى" على رؤساء مدينتى البصيلية والرديسية بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم والمستندات المطلوبة لتسهيل عمل هذه اللجان، وبالتوازى ضرورة تفعيل المشاركة الشعبية الجادة لمساندة جهودها للانتهاء من عملها فى إعداد تلك المخططات الإستراتيجية فى أقرب وقت ممكن.
ومن جانبه قال سيد أحمد، مدير عام إقليم جنوب الصعيد بالهيئة، بأن الهدف من مشروع إعداد المخطط الإستراتيجى لمدينتى البصيلية والرديسية هو القيام بتنفيذ رفع كامل لجميع الخدمات والإمكانيات المتاحة بهما، والتعرف على كافة احتياجات الأهالى وأهم المشكلات التى تواجههم ووضع تصور للحلول المناسبة لها من خلال إعداد مخططات تنمية متكاملة لكافة الجوانب العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالمدينتين.
وأضاف سيد أحمد، أنه يتم التركيز فى إعداد هذه المخططات على تطبيق أسلوب التخطيط الإستراتيجى القائم على مشاركة كافة شركاء التنمية وعلى رأسهم أهالى ومواطنى البصيلية والرديسية، من أجل الوقوف على المشروعات ذات الأولوية من خدمات البنية الأساسية المختلفة داخل هذه المدن، علاوة على تحديد الحيز العمرانى المقترح لهما والذى يحدد معه احتياجات كل مدينة وأغراض التنمية العمرانية فيها، فضلاً عن تحديد كافة الاشتراطات البنائية والتخطيطية لكل مدينة بتوابعها المختلفة.
وقال بيان للمحافظة اليوم الأربعاء، إن المحافظ أمر بتشكيل اللجان المعنية بالمشاركة مع فرق العمل المكلفة من قبل الهيئة العامة للتخطيط العمرانى لإعداد المخططات المطلوبة، وذلك فى إطار قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 وهو القانون المنظم لإعداد المخططات الإستراتيجية لتحديد مناطق الإمتدادات العمرانية الجديدة والتحكم فى النمو العشوائى للمبانى وتحسين البيئة العمرانية، فضلاً عن تنفيذ الإشتراطات البنائية ومنع التعدى على أملاك الدولة.
وأكد المحافظ أهمية هذه المخططات فى تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لجميع أهالى مدن المحافظة وقراها فى كافة المجالات التنموية والخدمية، وهو الذى سيساهم بدوره فى تنمية الاقتصاد المحلى لتلك المدن، وخاصة فى ظل توفير هذه المخططات للقواعد العامة أمام الوحدات المحلية للاستعانة بها فى تطبيق القوانين والضوابط المنظمة تجاه المخالفين والمتعدين على أملاك الدولة ، بالإضافة إلى توفير بيئة مخططة ورسمية للامتداد العمرانى للمدن تجنباً للامتداد العشوائى غير الرسمى الذى يؤثر على تحقيق التنمية المنشودة.
وشدد "حجازى" على رؤساء مدينتى البصيلية والرديسية بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم والمستندات المطلوبة لتسهيل عمل هذه اللجان، وبالتوازى ضرورة تفعيل المشاركة الشعبية الجادة لمساندة جهودها للانتهاء من عملها فى إعداد تلك المخططات الإستراتيجية فى أقرب وقت ممكن.
ومن جانبه قال سيد أحمد، مدير عام إقليم جنوب الصعيد بالهيئة، بأن الهدف من مشروع إعداد المخطط الإستراتيجى لمدينتى البصيلية والرديسية هو القيام بتنفيذ رفع كامل لجميع الخدمات والإمكانيات المتاحة بهما، والتعرف على كافة احتياجات الأهالى وأهم المشكلات التى تواجههم ووضع تصور للحلول المناسبة لها من خلال إعداد مخططات تنمية متكاملة لكافة الجوانب العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالمدينتين.
وأضاف سيد أحمد، أنه يتم التركيز فى إعداد هذه المخططات على تطبيق أسلوب التخطيط الإستراتيجى القائم على مشاركة كافة شركاء التنمية وعلى رأسهم أهالى ومواطنى البصيلية والرديسية، من أجل الوقوف على المشروعات ذات الأولوية من خدمات البنية الأساسية المختلفة داخل هذه المدن، علاوة على تحديد الحيز العمرانى المقترح لهما والذى يحدد معه احتياجات كل مدينة وأغراض التنمية العمرانية فيها، فضلاً عن تحديد كافة الاشتراطات البنائية والتخطيطية لكل مدينة بتوابعها المختلفة.