الهجوم التركي على شنكال .. جريمة اغتيال على ذكرى مذابح داعش
الأحد 19/أغسطس/2018 - 02:32 م
سيد مصطفى
طباعة
لم يتوقف مسلسل الاعتداءات التركية على المناطق الآمنة في سوريا والعراق، حيث استهدف القصف الذي نفذته مروحيات تركية على سيارة أحد أهم شخصيات المجتمع الايزيدي، في ذكرى مجزرة قرية كوجو التابعة لسنجار، على يد تنظيم "داعش" الذي اختطف الفتيات وجعلهن سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي.
قال علي عيسو، الصحفي الكردي ومدير مؤسسة" إيزيدينيا "،استهداف تركيا المتكرر للمناطق الآمنة الخالية من التنظيمات الارهابية، تضعها في خانة تكرار الانتهاكات بحق سيادة دول الجوار وتحديدا سوريا والعراق، وأيضًا تزيد من رصيدها في الانتهاكات بحق الآرواح الآمنة للمدنيين كما فعلتها في عفرين في الآونة الأخيرة.
وأكد " عيسو "، في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، تركيا لديها نقاط عسكرية في مدينة ادلب السورية وهي أقرب لمراكز توزع تنظيم القاعدة "جبهة النصرة" ورغم ذلك لم يحدث اي اشتباك بينهما وظهرت عدة تقارير اعلامية تؤكد وجود تنسيق عسكري بين الطرفين، لذلك لا يمكن تصديق ادعاء تركيا بأنها تحارب الارهاب حين تستهدف المناطق الآمنة بحجة استهدافها لمسلحي حزب العمال الكردستاني.
وأضاف عيسو، أم تركيا أن تنقذ نفسها من انهيار اقتصادها عبر فتح قنوات تواصل سياسية مع شركائها في التحالف الدولي ومع خصمها الكردي، واذا استمرت في حالة عدائها اللامبرر تجاه الشعوب الآمنة فلن تنقذها التيارات الاسلاموية المتشددة التي تدعمها في حربها على عفرين وشنكال.
وأردف عيسو، أنه انسحب مسلحي حزب العمال الكردستاني من شنكال بقرار رسمي من قياداته، ولا توجد تقارير ترصد نوع وحجم هذا الانسحاب.
وأكد " عيسو "، أن توقيت الاستهداف الأخير، فالشكوك تدور حول تعمد تركيا باستهداف قيادي عسكري بارز من المكون الديني الايزيدي في اليوم الذي كان يحي فيه الايزيديون الذكرى الرابعة لأم المجازر "كوجو".
وبين عيسو، أنه يأتي هذا الاستهداف في ظل تقاعس واضح لتركيا من الناحية العسكرية تجاه مكافحة ارهاب داعش طيلة الفترة التي ظهر فيها التنظيم.
قال أزاد شيكو، المحامي الكردي الأزيدي بـ كردستان العراق، إن طائرة بدون طيار قصفت سيارة لأحد القادة العسكريين من وحدات حماية شنكال، وهي سياره دفع رباعي.
وأضاف المحامي الكردي، أن الرجل المغتال هو قيادي عسكري، لوحدات حماية شنكال، وهو من أبناء الطائفة الأزيدية التي استهدفتها داعش في نفس الوقت.
وأكد " شيكو " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الهجوم وقع في يوم ذكرى هجوم داعش على شنكال، مضيفًا أن هناك دوافع لإرسال رسالة سياسية مفادها، "نحن هنا".
قال علي عيسو، الصحفي الكردي ومدير مؤسسة" إيزيدينيا "،استهداف تركيا المتكرر للمناطق الآمنة الخالية من التنظيمات الارهابية، تضعها في خانة تكرار الانتهاكات بحق سيادة دول الجوار وتحديدا سوريا والعراق، وأيضًا تزيد من رصيدها في الانتهاكات بحق الآرواح الآمنة للمدنيين كما فعلتها في عفرين في الآونة الأخيرة.
وأكد " عيسو "، في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، تركيا لديها نقاط عسكرية في مدينة ادلب السورية وهي أقرب لمراكز توزع تنظيم القاعدة "جبهة النصرة" ورغم ذلك لم يحدث اي اشتباك بينهما وظهرت عدة تقارير اعلامية تؤكد وجود تنسيق عسكري بين الطرفين، لذلك لا يمكن تصديق ادعاء تركيا بأنها تحارب الارهاب حين تستهدف المناطق الآمنة بحجة استهدافها لمسلحي حزب العمال الكردستاني.
وأضاف عيسو، أم تركيا أن تنقذ نفسها من انهيار اقتصادها عبر فتح قنوات تواصل سياسية مع شركائها في التحالف الدولي ومع خصمها الكردي، واذا استمرت في حالة عدائها اللامبرر تجاه الشعوب الآمنة فلن تنقذها التيارات الاسلاموية المتشددة التي تدعمها في حربها على عفرين وشنكال.
وأردف عيسو، أنه انسحب مسلحي حزب العمال الكردستاني من شنكال بقرار رسمي من قياداته، ولا توجد تقارير ترصد نوع وحجم هذا الانسحاب.
وأكد " عيسو "، أن توقيت الاستهداف الأخير، فالشكوك تدور حول تعمد تركيا باستهداف قيادي عسكري بارز من المكون الديني الايزيدي في اليوم الذي كان يحي فيه الايزيديون الذكرى الرابعة لأم المجازر "كوجو".
وبين عيسو، أنه يأتي هذا الاستهداف في ظل تقاعس واضح لتركيا من الناحية العسكرية تجاه مكافحة ارهاب داعش طيلة الفترة التي ظهر فيها التنظيم.
قال أزاد شيكو، المحامي الكردي الأزيدي بـ كردستان العراق، إن طائرة بدون طيار قصفت سيارة لأحد القادة العسكريين من وحدات حماية شنكال، وهي سياره دفع رباعي.
وأضاف المحامي الكردي، أن الرجل المغتال هو قيادي عسكري، لوحدات حماية شنكال، وهو من أبناء الطائفة الأزيدية التي استهدفتها داعش في نفس الوقت.
وأكد " شيكو " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الهجوم وقع في يوم ذكرى هجوم داعش على شنكال، مضيفًا أن هناك دوافع لإرسال رسالة سياسية مفادها، "نحن هنا".