شائعات تلاحق "العملية الشاملة" .. تساعد في تمرير صفقة القرن
الإثنين 20/أغسطس/2018 - 03:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
في يوم الجمعة الموافق لـ 24 نوفمبر 2017 قام مجموعة من المسلحين بالهجوم على مسجد الروضة في العريش بمركز بئر العبد أسفر عن مقتل 305 شخصاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في المسجد.
كنتيجة للحادث الإرهابي طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر 2017 من رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد حجازي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار استخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره في مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
ومع النجاحات التي حققتها العملية الشاملة بدأت الشائعات تلاحقها لتؤكد أن العملية الشاملة مجرد مشروع عسكري لتأهيل سيناء كأرض محروقة يسكن فيها الفلسطينيون بعد تمرير صفقة القرن.
موقف مصر يؤكد أن "صفقة القرن" القائمة على تسليم المنطقة من شرق العريش حتى خط الحدود الدولية لإقامة ما يعرف "بغزة الكبري"، سقط بسقوط الإخوان في مصر، وهو ما كشفه صراحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال حواره مع أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة، والذي فضح فيه مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وما قبضوه ليتموا تلك المبادلة.
ولفت الحلبي، إلى أن البديل لأخذ الأرض أصبح السعي للسيطرة عليه بواسطة الجماعات الارهابية والإجرامية، لذلك تركزت كافة العمليات في مثلث رفح، الشيخ زويد، العريش، أملاً في رفع راية تلك الجماعات وإعلان السيطرة علي جنباتها، وهو ما واجهته عمليات مكافحة الإرهاب التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة منذ 2011 ، وظلت تتدرج على اختلاف مسمياتها وفقًا لخطط الإمداد بالقوات في المواجهات، بدءًا من العملية نسر، إلى حق الشهيد- بمراحلها- حتى العملية الشاملة سيناء 2018 .
تلك المواجهات الأمنية والعسكرية التي ضربت مشروع "غزة الكبري" في مقتل وقضت عليه بغير رجعة، رغم ما واجهته القوات المصرية من عتاد ولوجيستيات مع الجماعات الإرهابية لا تتوافر إلا لجيوش، سواء الإمكانات الإعلامية أو الأسلحة أو وسائل الاتصال .
وحين بدأت العملية الشاملة أكدت بيانات المتحدث العسكري اعتماد العملية الشاملة سيناء 2018، لمكافحة الإرهاب على كافة الأراضي المصرية في نفس التوقيت ، فلم يعد باستطاعة الإرهابيين والجماعات الإجرامية التنقل بحرية بين الواحات وسيناء لإخفاء السلاح والعتاد والأفراد، فهناك ما يتراوح بين 500 إلى 800 دورية مصرية على كامل الحدود .
وتمكن الجيش المصري من النجاح في السيطرة على الحدود الإستراتيجية الأربعة، والتي نتج عنها عزل الجماعات في الداخل عن الدعم اللوجستي لها من الخارج .
وحقق الجيش المصري النجاح في تأمين الحدود البحرية على طول المجرى الملاحي لقناة السويس والبحرين الأبيض والأحمر، سيطرة أطاحت بأحلام التهريب ومنع ممر كان ملاذًا للهجرة غير الشرعية وتهديد أوروبا.
كنتيجة للحادث الإرهابي طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر 2017 من رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد حجازي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار استخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره في مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
ومع النجاحات التي حققتها العملية الشاملة بدأت الشائعات تلاحقها لتؤكد أن العملية الشاملة مجرد مشروع عسكري لتأهيل سيناء كأرض محروقة يسكن فيها الفلسطينيون بعد تمرير صفقة القرن.
موقف مصر يؤكد أن "صفقة القرن" القائمة على تسليم المنطقة من شرق العريش حتى خط الحدود الدولية لإقامة ما يعرف "بغزة الكبري"، سقط بسقوط الإخوان في مصر، وهو ما كشفه صراحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال حواره مع أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة، والذي فضح فيه مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وما قبضوه ليتموا تلك المبادلة.
ولفت الحلبي، إلى أن البديل لأخذ الأرض أصبح السعي للسيطرة عليه بواسطة الجماعات الارهابية والإجرامية، لذلك تركزت كافة العمليات في مثلث رفح، الشيخ زويد، العريش، أملاً في رفع راية تلك الجماعات وإعلان السيطرة علي جنباتها، وهو ما واجهته عمليات مكافحة الإرهاب التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة منذ 2011 ، وظلت تتدرج على اختلاف مسمياتها وفقًا لخطط الإمداد بالقوات في المواجهات، بدءًا من العملية نسر، إلى حق الشهيد- بمراحلها- حتى العملية الشاملة سيناء 2018 .
تلك المواجهات الأمنية والعسكرية التي ضربت مشروع "غزة الكبري" في مقتل وقضت عليه بغير رجعة، رغم ما واجهته القوات المصرية من عتاد ولوجيستيات مع الجماعات الإرهابية لا تتوافر إلا لجيوش، سواء الإمكانات الإعلامية أو الأسلحة أو وسائل الاتصال .
وحين بدأت العملية الشاملة أكدت بيانات المتحدث العسكري اعتماد العملية الشاملة سيناء 2018، لمكافحة الإرهاب على كافة الأراضي المصرية في نفس التوقيت ، فلم يعد باستطاعة الإرهابيين والجماعات الإجرامية التنقل بحرية بين الواحات وسيناء لإخفاء السلاح والعتاد والأفراد، فهناك ما يتراوح بين 500 إلى 800 دورية مصرية على كامل الحدود .
وتمكن الجيش المصري من النجاح في السيطرة على الحدود الإستراتيجية الأربعة، والتي نتج عنها عزل الجماعات في الداخل عن الدعم اللوجستي لها من الخارج .
وحقق الجيش المصري النجاح في تأمين الحدود البحرية على طول المجرى الملاحي لقناة السويس والبحرين الأبيض والأحمر، سيطرة أطاحت بأحلام التهريب ومنع ممر كان ملاذًا للهجرة غير الشرعية وتهديد أوروبا.