بالصور.. والدة ضحية أمين شرطة الرحاب: أشوفك في الجنة يا ولدى
الأربعاء 20/أبريل/2016 - 04:49 م
المنيا احمد الخميسى
طباعة
لم يتبق لأسرة بائع الشاى بالتجمع الخامس بالقاهرة سوى صور تذكارية تجمعهم به ، بعد ان فارق الحياة بطلقة من شرطي .. ففور أن تطأ قدماك قرية نزل طحا الأعمدة الكائنة بمركز سمالوط الواقعة اقصى شمال المنيا، لن تسمع أذنيك سوى الصراخ والعويل من قبل ذوى مصطفى محمد مصطفى ، لتشاهد وفودا من أهالي القرية متجهين إلى مدافنها يحملون على اكتافهم جثة المتوفى .
علمنا بقتله من التلفزيون
ففى البداية يقول ، كامل مهدي ، نجل شقيق والد المتوفى، لم نعلم بموت مصطفى إلا من خلال التلفزيون ، اتصلنا بأصحابه قالوا لنا أمين الشرطة طلب منه دفع إتاوة ومصطفي قال له مش معايا فلوس شبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى أن أطلق عليه الرصاص وأراده قتيلا ، عندما استلمنا الجثة، لم يطلعنا أحد علي تقرير الطبيب الشرعي، أو محاضر الشرطة التي تم تحريرها .
ضحية لقمة العيش
وعلى جانب آخر، يقول سيد زين العبادين ، من أهالي القرية، وصديق المتوفى: مصطفي عاني كثيرا من مرارة الحياة ، مثله كمثل باقي شباب البلد ، ساب البلد وسافر مصر علشان يدور على لقمة عيشه ، ولكن للأسف عاد محمولا على الاكتاف متوفيا، والله مصطفى واحد من الآلاف ضحايا لقمة العيش، وكافح كثيرا وكان يعمل في أكثر من مكان لكي يساعد والده وأسرته المطحونه.
اشوفك فى الجنة يا ولدى
وبدموع الحزن والحسرة ، تقول ألماظ طلبة والدة القتيل مصطفى : مصطفي كان أوسط أولادي، عنده 21 سنه، يعنى هو ابنى الوسطانى رجل البيت من صغره، وله شقيق وشقيقة هم: عبد العزيز، 27 سنة، ويعمل في القاهرة، وعاليا 16 سنه طالبة، حرم نفسه من حاجات كتير علشان يوفر لنا لقمه العيش، سافر وتعب واتغرب واتقتل علشانا .
وبالدموع ، وجهت ألماظ رسالة لـ مصطفى قائله: ابني مصطفى احتسبك عند ربنا شهيد.. شهيد أمك وأبوك وإخواتك يا حبيبى.. شهيد التعب والبطالة ولقمة العيش، أشوفك في الجنة يا ولدى .
علمنا بقتله من التلفزيون
ففى البداية يقول ، كامل مهدي ، نجل شقيق والد المتوفى، لم نعلم بموت مصطفى إلا من خلال التلفزيون ، اتصلنا بأصحابه قالوا لنا أمين الشرطة طلب منه دفع إتاوة ومصطفي قال له مش معايا فلوس شبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى أن أطلق عليه الرصاص وأراده قتيلا ، عندما استلمنا الجثة، لم يطلعنا أحد علي تقرير الطبيب الشرعي، أو محاضر الشرطة التي تم تحريرها .
ضحية لقمة العيش
وعلى جانب آخر، يقول سيد زين العبادين ، من أهالي القرية، وصديق المتوفى: مصطفي عاني كثيرا من مرارة الحياة ، مثله كمثل باقي شباب البلد ، ساب البلد وسافر مصر علشان يدور على لقمة عيشه ، ولكن للأسف عاد محمولا على الاكتاف متوفيا، والله مصطفى واحد من الآلاف ضحايا لقمة العيش، وكافح كثيرا وكان يعمل في أكثر من مكان لكي يساعد والده وأسرته المطحونه.
اشوفك فى الجنة يا ولدى
وبدموع الحزن والحسرة ، تقول ألماظ طلبة والدة القتيل مصطفى : مصطفي كان أوسط أولادي، عنده 21 سنه، يعنى هو ابنى الوسطانى رجل البيت من صغره، وله شقيق وشقيقة هم: عبد العزيز، 27 سنة، ويعمل في القاهرة، وعاليا 16 سنه طالبة، حرم نفسه من حاجات كتير علشان يوفر لنا لقمه العيش، سافر وتعب واتغرب واتقتل علشانا .
وبالدموع ، وجهت ألماظ رسالة لـ مصطفى قائله: ابني مصطفى احتسبك عند ربنا شهيد.. شهيد أمك وأبوك وإخواتك يا حبيبى.. شهيد التعب والبطالة ولقمة العيش، أشوفك في الجنة يا ولدى .