المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صور .. "مصنع الخرنفش في شارع المعز" هنا كانت تتم صناعة كسوة الكعبة

الإثنين 20/أغسطس/2018 - 04:31 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: ولاء السيد
طباعة
لا شيء مقدساً في العالم الإسلامي مثل الحرمين الشريفين، ففي مكة توجد الكعبة التي لاقت اهتماماً من كل العرب حتى قبل الإسلام، غير أن كسوة الكعبة نفسها لها تاريخ مختلف عن البيت الحرام.
يتيح كتاب تاريخ كسوة الكعبة، أن البلد الحرام لم تعرف نظام الكساء إلا على يد عدنان بن إد، لكن التاريخ يؤكد أن الكاسي الأول للكعبة هو تُبَّع الحميري ملك اليمن.
دار كسوة الكعبة في
دار كسوة الكعبة في الخرنفش
وأعجب ما يمكن أن يصادفه الباحث في تاريخ كسوة الكعبة أن أول إمرأة كست الكعبة كانت اسمها نُتيلة بنت جناب، زوج عبد المطلب وأم العباس، فحين ضاع ابنها العباس نذرت لله أن تكسو الكعبة وحدها إذا عاد إليها ابنها الضائع، فعاد فكانت أول امرأة في التاريخ كست الكعبة وحدها.
كانت كسوة الكعبة مرتبطة ارتباط لصيق بتاريخ كل الدول والإمبراطوريات الإسلامية التي كانت تتم عملية تصنيع كسوة الكعبة في مصر وكان لها مقرا باسم دار كسوة الكعبة وظلت مصر منذ عصر عمر بن الخطاب حتى سنة 1963 م هي المتعهدة الأولى لصنع الكسوة . 
دار كسوة الكعبة في
دار كسوة الكعبة في الخرنفش
وقد حدث تعطل لها قبل ذلك في عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث بين الوهابية في الأراضي الحجازية وقافلة الحج المصرية في عام 1222هـ الموافق عام 1807م، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة في العام 1228هـ.
وكانت الكسوة تخرج فيما كان يعرف بالمحمل المحمل المصري عبارة عن موكب سنوي يخرج من مصر كل عام حاملاً كسوة الكعبة بحضور الخديوي و رموز الحكم بصحبة شيخ الأزهر ووفد من الأوقاف والطرق الصوفية مع إطلاق 21 طلقة مدفع في الاستقبال و التوديع.


باب دار كسوة الكعبة
باب دار كسوة الكعبة
وقد تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بحي “الخرنفش” في القاهرة عام 1233هـ، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين السورين وميدان باب الشعرية، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها، واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962م، إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها بعد أن وقعت الخلافات السياسية بين الرئيس جمال عبدالناصر و الملك فيصل والتي أدت إلى توقف مصر عن صنع الكسوة ، وتولت المملكة العربية السعودية صنع الكسوة منذ هذا التاريخ إلى اليوم.
باب دار كسوة الكعبة
باب دار كسوة الكعبة
أعجب ما جاء في تاريخ الكسوة المصرية للكعبة أنه لما قامت الحملة الفرنسية بدخول مصر تم إهمال الكسوة للظروف السياسية وتُرِكَت في مسجد الحسين بالقاهرة، وفي 5 رمضان وقع سؤال عن حال الكسوة الموجودة بالمسجد
قرر مينو بعد إسلامه الاجتماع بالزعامات الشعبية الموجودة هناك، وتعهد بإصلاح الكسوة المركونة في المسجد إن كان بها خلل، ويُكْتَب في سجلات الديوان أن الحملة الفرنسية أصلحتها. 


شارع الخرنفش
شارع الخرنفش
توجه مينو إلى المسجد الحسيني للكشف عن كسوة الكعبة في مسجد الحسين، لكن زحام الناس المنتظرين لخروج الكسوة تسبب له في قلق خشية أن يغتاله أحد مثل كليبر فلم يدخل المسجد وعاد من حيث أتى وتم تأجيل الكشف عن حالة الكسوة.

وبعد فترة تم الكشف عنها ولوحظ بها الخلل فدفعت فرنسا مبالغ طائلة لتصنيع الكسوة وتحقق ذلك لكن تم تذهب الكسوة إلى هناك، لأن الدولة العثمانية كانت قد صنعت كسوة بديلةً للكسوة المصرية التي يُشْرِف عليها الفرنسيين.

منذ أن كانت كسوة في يد المملكة العربية السعودية فإن تصنيعها استهلك نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو جراما من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثًا نفيسًا.

يشار إلى أن كسوة الكعبة المشرفة تصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي تم صبغه باللون الأسود، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد بالثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمتراً وبطول 47 متراً، مكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية، وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة تمثل الستارة التي توضع على باب الكعبة المشرفة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads