في مباراة من زمن فات وبالتحديد يوم الجمعة 16 فبراير وكان موافق الثاني عشر من شهر رمضان، انطلق الدور الثاني للدوري بمباريات الأسبوع العاشر وأقيمت في ذلك اليوم أربع مباريات في الإسكندرية.

وكان لقاء الأوليمبي والزمالك يجمع بين الفريق الأخير في الترتيب الذي لم يحقق أي فوز على مدى الدور الأول بأكمله وتلقى أكبر عدد من الهزائم وسجل أقل عدد من الأهداف، والفريق الأول فى الترتيب وصاحب أكبر قوة هجومية والأكثر فوزا والأقل هزيمة مع الأهلى ولذلك توقع الجميع أن يعود الزمالك بالنقطتين وبسهولة ويفوز كما فعل فى الدور الأول 4 ــ 1، وأن رحلته إلى الإسكندرية هى نزهة سريعة حتى لو كانت فى رمضان.

لكن تحققت المفاجأة وفاز الأوليمبى بهدف نظيف سجله سلامة فى الدقيقة 34 من الشوط الثانى، ولم يكن فوزه صدفه أو بالحظ أو جاء فى غفلة وسط سيطرة الزمالك وفرصه الضائعة، وإنما جاء عن جدارة واستحقاق، فقد سيطر الأوليمبى على شوطي المباراة وأنقذ ألدو حارس مرمى الزمالك فريقه من عدة أهداف محققة، ولم يلعب الزمالك إلا 10 دقائق فى بداية الشوط الثانى ثم انقطعت أنفاس لاعبيه الدوليين وكانوا فى حالة يرثى لها.

رغم أن الفريق لعب بتشكيل من كبار النجوم وهم ألدو، أحمد مصطفى ورأفت عطية وحسنين، حمدى فراج وسمير قطب، خضر ونبيل نصير وعبده نصحى ومحمد يحيى إمام وأحمد عفت.