في ذكرى إحراقه الـ 49 .. الكيان الصهيوني يحاول محو جريمته بهذا الأمر
الثلاثاء 21/أغسطس/2018 - 02:23 م
دعاء جمال
طباعة
حاول الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء أن يمحو جريمته التي ارتكبها منذ 49 عامًا وهي حرق المسجد الأقصى، وذلك بإزالة يافطة، علقت على حائط المسجد تذكارا لأحد المعالم الأكثر إيلاما في تاريخ الحرم الشريف.
ومن جانبها، قالت وكالة "معا" الفلسطينية إن عناصر الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة أزالوا يافطة كتب عليها "49 عاما وما تزال النار تشتعل في نفوسنا"، في إشارة إلى ذكرى حريق المسجد على يد المتطرف اليهودي مايكل دنيس.
وقام الصهاينة في 21 من شهر أغسطس 1969 بحرق المسجد الأقصى دون رحمة، ولم يسمع أحد الأصوات سوى أصوات الاستغاثات وردد الفلسطينيون حينئذ عبارة واحدة فقط وهي "حرقوا المسجد الأقصى… أنقذوا المسجد الأقصى".
وتعود قصة حرق المسجد عندما تسلل المستوطن دينيس مايكل روهان والذي يحمل الجنسية الاسترالية إلى باحات المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وصولاً إلى المصلى القبلي حيث قام برش مادة حارقة سريعة الاحتراق، مما أدى لاشتعال النيران بشكل واسع داخل المصلى لتأكل كل ما أمامها.
ونشب الحريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.
أما عن خسائر الحريق، فقد التهمت النيران منبر المسجد التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي من مدينة حلب، وذلك عندما استعاد المسلمون بيت المقدس عام 1187م، وقد كانت لهذا المنبر الجميل مكانة خاصة، حيث إن السلطان نور الدين زنكي هو الذي أمر بإعداده ليوم تحرير الأقصى.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع الماء عن المصلى القبلي ومحيطه، وتباطأ في إرسال سيارات الإطفاء، هرع الفلسطينيون إلى إخماد النيران، بملابسهم وبالمياه الموجودة في آبار المسجد الأقصى.
ومن جانبها، قالت وكالة "معا" الفلسطينية إن عناصر الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة أزالوا يافطة كتب عليها "49 عاما وما تزال النار تشتعل في نفوسنا"، في إشارة إلى ذكرى حريق المسجد على يد المتطرف اليهودي مايكل دنيس.
وقام الصهاينة في 21 من شهر أغسطس 1969 بحرق المسجد الأقصى دون رحمة، ولم يسمع أحد الأصوات سوى أصوات الاستغاثات وردد الفلسطينيون حينئذ عبارة واحدة فقط وهي "حرقوا المسجد الأقصى… أنقذوا المسجد الأقصى".
وتعود قصة حرق المسجد عندما تسلل المستوطن دينيس مايكل روهان والذي يحمل الجنسية الاسترالية إلى باحات المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وصولاً إلى المصلى القبلي حيث قام برش مادة حارقة سريعة الاحتراق، مما أدى لاشتعال النيران بشكل واسع داخل المصلى لتأكل كل ما أمامها.
ونشب الحريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.
أما عن خسائر الحريق، فقد التهمت النيران منبر المسجد التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي من مدينة حلب، وذلك عندما استعاد المسلمون بيت المقدس عام 1187م، وقد كانت لهذا المنبر الجميل مكانة خاصة، حيث إن السلطان نور الدين زنكي هو الذي أمر بإعداده ليوم تحرير الأقصى.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع الماء عن المصلى القبلي ومحيطه، وتباطأ في إرسال سيارات الإطفاء، هرع الفلسطينيون إلى إخماد النيران، بملابسهم وبالمياه الموجودة في آبار المسجد الأقصى.