في عيد الأضحى 2018.. فضيحة كوماسي أسوأ ذكريات المصريين
لا شك أن الهزيمة
المذلة التي تعرض لها منتخبنا الوطني أمام نظيره الغاني في ذهاب المواجهة الفاصلة لمونديال
البرازيل 2014 والتي شهدت اهتزاز شباك الفراعنة بسداسية مقابل هدف وحيد لمنتخبنا أحرزه
محمد أبوتريكة من الأحداث التي يحاول أن يتناساها المصريين لا سيما أنها أحزنت شعب
بالكامل في يوم عيد الأضحى المبارك الذي تحتفل به الأمة العربية والإسلامية اليوم.
كانت بداية المباراة
تحمل مؤشرات بالجملة حول تعرضنا لهزيمة ثقيلة بعد التشكيل الذي بدأ به الأمريكي بوب
برادلي المدير الفني للمنتخب المباراة والذي شهد تغييرات غريبة بعد الدفع بأحمد شديد
قناوي في مركز الظهير الأيسر على حساب سيد معوض صاحب الخبرات العريضة مع المنتخب الوطني
كذلك إمتدت مفاجأته بعد الإبقاء على المهاجمين على دكة البدلاء والاكتفاء بثلاثي صانعي
اللعب أبوتريكة محمد صلاح و وليد سليمان.
ومع نهاية الشوط
الأول إرتكب برادلي خطأ جسيم بالدفع بأحمد المحمدي على حساب حسام عاشور مع إعادة أحمد
فتحى في وسط الميدان لمحاولة زيادة التأمينات الدفاعية وهى الأمور التي أكدت على أن
المنتخب لن يتمكن من الوصول للشباك وتسجيل أي أهداف بسبب الطريقة الدفاعية.
ومع توالي الأهداف
الغانية في شباك شريف إكرامي رفض برادلي التحرك لتعديل الموقف وأصر على تقديم أسوأ
مبارياته مع الفراعنة من خلال الدفع بشيكابالا في الشوط الثاني وأحمد الشناوي حارس
المرمى الذي حل بديلًا لشريف إكرامي الذي ودع الملعب بعد الهدف الرابع بإصابة سياسية.
هزيمة المنتخب
الوطني بنصف دستة أهداف أمام المنتخب الغاني أطاحت تمامًا بأحلام المنتخب الوطني في
معادلة النتيجة في مباراة العودة بالقاهرة خاصة وأن إحراز 5 أهداف نظيفة في شباك النجوم
السوداء كان ضربا من الخيال نظرًا لشراسة المنتخب الغاني في مباراة العودة.