"المواطن" ينفرد بنشر تفاصيل غرق مسجل خطر بإمبابة
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 01:29 م
حصل "المواطن" على تفاصيل أزمة غريق قسم إمبابة، الذي عثر الأهالي على جثته في مياه النيل، بعد 24 ساعة من مشاجرة وتبادل ضرب بينه وأمين شرطة، وإلقاء 3 أمناء شرطة آخرين القبض عليه واصطحابه داخل توك توك، ليختفي حتى ظهرت جثته السبت الماضي.
لغز الكلب
أفاد شاهد العيان أن المتوفى "م.س" 27 سنة، قدم ظهرا إلى سوق الجمعة، ومعه حيوان أليف (كلب)، يريد بيعه، وبسبب عدم التزامه بمكان البيع والعادات المتبعة في السوق، تدخل أمين الشرطة المكلف بمتابعة الأمن لتوجيهه إلى ما ينبغي عليه فعله، لكن وقعت مشادة بينهما، تحولت إلى اشتباك بالأيدي وتبادل الطرفين الضرب العنيف، حتى تمكن الأمين من السيطرة على الشاب وتكبيله، وبتفتيشه عثر معه على مبلغ مالي، وكمية قرابة نصف "فرش" حشيش، فتحفظ عليه والمضبوطات، واتصل بزملائه الشرطيين لضبطه ونقله إلى قسم الشرطة.
تليفون الغريق
وأضاف الشاهد أنه عثر على تليفون الشاب، الذي يبدوا أنه تعطل حين سقط منه خلال المشاجرة، ولم يتمكن من التوصل له، حتى علم أمس الثلاثاء، أنه تم العثور عليه متوفيا، غرقا في النيل قبل عدة أيام، فقدم إلى النيابة للإدلاء بشهادته وتسليم الهاتف.
وباستدعاء الشرطي للتحقيق، أكد واقعة تشاجره مع الغريق، وأكد أنه خلال اصطحاب المتهم إلى قسم الشرطة لتحرير محضرا ضده، غافل أمين الشرطة الراكب إلى جواره داخل التوكتوك، وقفز خلال تهدئة السرعة في أحد الدورانات، ولما لحقوا به قفز في النيل، فتركوه وانصرفوا ولم يحرروا محضرا بالواقعة، حتى ظهرت جثته وانتشر خبر الواقعة، واعترف أمين الشرطة بضربه المتهم خلال تشاجرهما في السوق، نافيا تعذيبه أو إدخاله إلى قسم الشرطة، مؤكدا أنه هرب قبل بلوغهما ديوان القسم أو تحرير محضرا بالواقعة، مشيرا إلى أن التوك توك، الذي تم اصطحاب المتهم فيه، تابع للقسم وتمت مصادرته في حملة بوقت سابق.
وعلي الفور أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، للتحقق من رواية أمناء الشرطة، وتجاهلهم تحرير محضرا بتلك الوقائع، بحجة اعتقادهم بقدرة المتهم على السباحة وعدم تمكنهم من الوصول له بعد قفزه في النيل.
كانت تحقيقات النيابة، توصلت إلى أن المتوفى مسجل خطر، سبق اتهامه في 12 قضية، صادر في عددا منها أحكام غيابية ضده، تم العثور على جثته غارقة في نهر النيل بمنطقة إمبابة، ولم تكن هويته معروفة في البداية، وأمرت النيابة بتشريح جثمانه للتأكد من سبب الوفاة، وقدم أمس الثلاثاء خال الشاب وتمكن من التعرف عليه، وبعد ذلك شاعت وقائع مشاجرة الشاب مع أمين الشرطة وإلقاء ثلاث أمناء شرطة القبض عليه، يوم الجمعة قبل ظهور الجثة في النيل بعدها بيوم، وحدد البائع الشاهد هوية أمين الشرطة.
لغز الكلب
أفاد شاهد العيان أن المتوفى "م.س" 27 سنة، قدم ظهرا إلى سوق الجمعة، ومعه حيوان أليف (كلب)، يريد بيعه، وبسبب عدم التزامه بمكان البيع والعادات المتبعة في السوق، تدخل أمين الشرطة المكلف بمتابعة الأمن لتوجيهه إلى ما ينبغي عليه فعله، لكن وقعت مشادة بينهما، تحولت إلى اشتباك بالأيدي وتبادل الطرفين الضرب العنيف، حتى تمكن الأمين من السيطرة على الشاب وتكبيله، وبتفتيشه عثر معه على مبلغ مالي، وكمية قرابة نصف "فرش" حشيش، فتحفظ عليه والمضبوطات، واتصل بزملائه الشرطيين لضبطه ونقله إلى قسم الشرطة.
تليفون الغريق
وأضاف الشاهد أنه عثر على تليفون الشاب، الذي يبدوا أنه تعطل حين سقط منه خلال المشاجرة، ولم يتمكن من التوصل له، حتى علم أمس الثلاثاء، أنه تم العثور عليه متوفيا، غرقا في النيل قبل عدة أيام، فقدم إلى النيابة للإدلاء بشهادته وتسليم الهاتف.
وباستدعاء الشرطي للتحقيق، أكد واقعة تشاجره مع الغريق، وأكد أنه خلال اصطحاب المتهم إلى قسم الشرطة لتحرير محضرا ضده، غافل أمين الشرطة الراكب إلى جواره داخل التوكتوك، وقفز خلال تهدئة السرعة في أحد الدورانات، ولما لحقوا به قفز في النيل، فتركوه وانصرفوا ولم يحرروا محضرا بالواقعة، حتى ظهرت جثته وانتشر خبر الواقعة، واعترف أمين الشرطة بضربه المتهم خلال تشاجرهما في السوق، نافيا تعذيبه أو إدخاله إلى قسم الشرطة، مؤكدا أنه هرب قبل بلوغهما ديوان القسم أو تحرير محضرا بالواقعة، مشيرا إلى أن التوك توك، الذي تم اصطحاب المتهم فيه، تابع للقسم وتمت مصادرته في حملة بوقت سابق.
وعلي الفور أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، للتحقق من رواية أمناء الشرطة، وتجاهلهم تحرير محضرا بتلك الوقائع، بحجة اعتقادهم بقدرة المتهم على السباحة وعدم تمكنهم من الوصول له بعد قفزه في النيل.
كانت تحقيقات النيابة، توصلت إلى أن المتوفى مسجل خطر، سبق اتهامه في 12 قضية، صادر في عددا منها أحكام غيابية ضده، تم العثور على جثته غارقة في نهر النيل بمنطقة إمبابة، ولم تكن هويته معروفة في البداية، وأمرت النيابة بتشريح جثمانه للتأكد من سبب الوفاة، وقدم أمس الثلاثاء خال الشاب وتمكن من التعرف عليه، وبعد ذلك شاعت وقائع مشاجرة الشاب مع أمين الشرطة وإلقاء ثلاث أمناء شرطة القبض عليه، يوم الجمعة قبل ظهور الجثة في النيل بعدها بيوم، وحدد البائع الشاهد هوية أمين الشرطة.