ينتظر فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان قرار الإتحاد الأوروبي بخصوص قواعد اللعب المالي النظيف، في ما إن كان سيعاقب النادي الباريسي المملوك لرجل الأعمال القطري ناصر الخليفي أم أنه قد نجح في إبرام تعاقداته خلال الفترة الماضية ببعض من الذكاء والخبث الإداري للإلتفاف حول القوانين .

ويأتي هذا بعدما قد تعاقد أحفاد نابليون بونابرت مع الكثير من النجوم أصحاب الفئة الأولي والطراز الأول داخل القارة العجوز إلا أن أبرزهما كل من النجم البرازيلي نيمار داسيلفا بعد كسر قيمة العقد المبرم بينه وبين برشلونة الإسباني ، كما إستطاع باريس سان جيرمان أن يضم الغزال الفرنسي كيليان مبابي قدماً من صفوف موناكو علي سبيل الإعارة تفادياً لقوانين اللعب المالي النظيف التابعة للإتحاد الأوروبي .

فسيكون الداهية فللورينتيو بيريز مراقباً جيداً للأحداث المنتشرة داخل باريس حيث قد يكون قرار الإتحاد الأوروبي هو القرار الأمثل بالنسبة لريال مدريد من أجل تعويض رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وتسرد لكم بوابة المواطن بعض السيناريوهات المطروحة والممكنة حول هذا الموضوع .

السيناريو الأول هو أن يُجبر الإتحاد الأوروبي باريس سان جيرمان على بيع أحد لاعبيه وبهذه الحالة يمكن لريال مدريد إعادة تنشيط المفاوضات مع نيمار التي تم الاتفاق عليها بالفعل.

السيناريو الثاني هو أن يمنع الإتحاد الأوروبي باريس سان جيرمان من شراء لاعبين وفي هذه الحالة لن يكون بوسعهم تفعيل خيار شراء مبابي الذي لديه إعارة حتى تاريخ 27 أغسطس ، في هذه الحالة سوف يضطر كيليان مبابي إلى العودة إلى موناكو إذا لم يكن بوسع باريس سان جيرمان التعاقد معه، وبهذه الحالة يمكن أن يتفاوض ريال مدريد مع إدارة موناكو.

السيناريو الأخير هو أن تُفرض عقوبة اقتصادية فقط على باريس سان جيرمان أو أنه لن يتم فرض حظر عليهم وفي هذه الحالة لن يستطيع ريال مدريد التوقيع على أيٍ من اللاعبين.