كمال الشناوي .. الفنان المُطرب الذي بدأ بطلًا في السينما
الخميس 23/أغسطس/2018 - 03:11 ص
إسلام مصطفى
طباعة
سبع سنوات مرت على رحيل صاحب المواهب المُتعددة، الذي الرسام الذي رسم مسيرة حياته فأحسن الرسم؛ لتخرج للجمهور لوحة فنية الناظر إليها ينبهر من شدة جمالها، لاسيما وأن خريج كلية الفنون الجميلة، لا يمتلك فقط ريشة ساحرة، بل موهبة تمثيلية بارعة، مكنته من التربع في قلوب الجمهور المصري والعربي مُنذ دخول عالم التمثيل وإلى لحظات رحيله بل حتى بعدها، الأمر الذي لا يعرفه الكثيرون عن كمال الشناوي أحد دنجوانات السينما المصرية، أنه يمتلك حنجرة ذهبية فماذا تعرف عن مسيرة الشناوي في عالم الطرب؟
مسيرة مطرب الإذاعة الأول
اختلفت المصادر في تأريخ مولد الفنان كمال الشناوي، حيث أن بعضها ذكر أن تاريخ مولده في 26 ديسمبر عام 1918، إلا أن هناك ما ذكر أنه ولد في نفس اليوم من شهر ديسمبر، ولكن عام 1921، ولكن هذا الأمر لا يعنينا ففكرة وجود كمال الشناوي في قلوب الناوي، مُرتبطة بمسيرته الفنية، وإبداعه الذي نجح في أن يحتل مكانة كبيرة عند جمهوره، لاسيما وأنه كان شخصًا مُتعدد المواهب.
بدأت مسيرة كمال الشناوي في عالم الطرب مع دراسته بمعهد الموسيقى العربية، وكان الناقد الفني طارق الشناوي قد أشار في أحد تصريحاته المُتلفزة، أنه تم اعتماد كمال الشناوي كمُطرب إذاعي.
ترك الشناوي رصيد قليل من الأغاني في أرشيفه الغنائي، أشهرها غناؤه مع المُطربة اللبنانية صباح، أغنية "زي العسل"، من فيلم "طريق الدموع"، بالتحديد عام 1961م، ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي غنى فيها كمال الشناوي، حيثُ شارك المونولوجيست شكوكو في أغنية بفيلم "المعلم بلبل"، هذا بالإضافة إلى أغنية مع المُطربة شادية بعنوان "سوق على مهلك"، من فيلم "بُشرة خير"، ومن أشهر أغنياته الشعبية أغنية "المعجباني" من فيلم "د منال ترقص".
الشناوي بدأ في السينما بطلًا
وعن مسيرته في السينما قال كمال الشناوي في لقاء تلفزيوني: "أول ما دخلت السينما، دخلتها بطل، ولم أذهب إلى محلات الريجيسير أدق أبواب المُخرجين، مُشيرًا إلى أن من لفت انتباهه لموهبته السينمائية أستاذه في المدرسة من لفت نظري إلى موهبة التمثيل التي امتلكها، لأنني كنت مُتميز في نطق اللغتين العربية والإنجليزية، وعندما كون فريق تمثيل ضمني إليه، وبدأ يكلفني بإلقاء الكلمات للحفلات الختامية للأعوام الدراسية، بالإضافة إلى تمثيل بعض الأدوار الصغيرة، وإلى الآن أنا على تواصل من الطلاب الذين كانوا في فريق التمثيل.
وتابع، فريق تمثيل المدرسة خرج أساتذة تمثيل منهم عبد المنعم مدبولي وفريد شوقي وعبد البديع العربي، كل هؤلاء وأنا معهم كانوا في السيدة زينب وغاويين تمثيل، مُشيرًا إلى شدة حرصهم على إتقان التمثيل قائلًا: كانت اللمبة الحمراء تولع، لا يُخطئ أحدنا؛ لأنه لا يوجد هناك فرصة لإعادة التسجيل مرة أخرى كما أصبح ذلك مُتاحًا الآن، مُشيرًا في لقاءه، أنه خلال دراسته للسينما، درس كل شئ بشكل عملي، وكان أساتذتي مُتعاونين ووصلت علاقاتنا إلى حد الصداقة، وكانوا يأتون إليّ بكتب لقراءتها؛ توطيد الموهبة بالدراسة والقراء.
ومن أشهر الأدوار التي أداها الفنان كمال الشناوي، دور وزير الداخلية في فيلم "الإرهاب والكباب"، والذي قال عنه الشناوي في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب: استغربت كثيرًا من إرسال مُخرج الفيلم لي أوراق الشخصية، ولكن برغم صغر الدور، إلا أنه شّدني إليه كثيرًا، لاسيما وأنه دور كوميدي، وقررت اتحدى نفسي، بأن أقنع الجمهور بالشخصية.
وتابع، كنت قلق بشأن أن المجموعة التي تعمل معي في الفيلم، كوميديانات، فخطر في بالي أنهم "هياكلوا الجو مني".
ومع تلك المسيرة الذاخرة، تمكن كمال الشناوي من التربع في قلوب الجمهور، بعد مسيرة فنية طويلة بدأت من أواخر الأربعينات، ولم تنته بعد حتى بعد مرور 7 سنوات على رحيله.
مسيرة مطرب الإذاعة الأول
اختلفت المصادر في تأريخ مولد الفنان كمال الشناوي، حيث أن بعضها ذكر أن تاريخ مولده في 26 ديسمبر عام 1918، إلا أن هناك ما ذكر أنه ولد في نفس اليوم من شهر ديسمبر، ولكن عام 1921، ولكن هذا الأمر لا يعنينا ففكرة وجود كمال الشناوي في قلوب الناوي، مُرتبطة بمسيرته الفنية، وإبداعه الذي نجح في أن يحتل مكانة كبيرة عند جمهوره، لاسيما وأنه كان شخصًا مُتعدد المواهب.
بدأت مسيرة كمال الشناوي في عالم الطرب مع دراسته بمعهد الموسيقى العربية، وكان الناقد الفني طارق الشناوي قد أشار في أحد تصريحاته المُتلفزة، أنه تم اعتماد كمال الشناوي كمُطرب إذاعي.
ترك الشناوي رصيد قليل من الأغاني في أرشيفه الغنائي، أشهرها غناؤه مع المُطربة اللبنانية صباح، أغنية "زي العسل"، من فيلم "طريق الدموع"، بالتحديد عام 1961م، ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي غنى فيها كمال الشناوي، حيثُ شارك المونولوجيست شكوكو في أغنية بفيلم "المعلم بلبل"، هذا بالإضافة إلى أغنية مع المُطربة شادية بعنوان "سوق على مهلك"، من فيلم "بُشرة خير"، ومن أشهر أغنياته الشعبية أغنية "المعجباني" من فيلم "د منال ترقص".
الشناوي بدأ في السينما بطلًا
وعن مسيرته في السينما قال كمال الشناوي في لقاء تلفزيوني: "أول ما دخلت السينما، دخلتها بطل، ولم أذهب إلى محلات الريجيسير أدق أبواب المُخرجين، مُشيرًا إلى أن من لفت انتباهه لموهبته السينمائية أستاذه في المدرسة من لفت نظري إلى موهبة التمثيل التي امتلكها، لأنني كنت مُتميز في نطق اللغتين العربية والإنجليزية، وعندما كون فريق تمثيل ضمني إليه، وبدأ يكلفني بإلقاء الكلمات للحفلات الختامية للأعوام الدراسية، بالإضافة إلى تمثيل بعض الأدوار الصغيرة، وإلى الآن أنا على تواصل من الطلاب الذين كانوا في فريق التمثيل.
وتابع، فريق تمثيل المدرسة خرج أساتذة تمثيل منهم عبد المنعم مدبولي وفريد شوقي وعبد البديع العربي، كل هؤلاء وأنا معهم كانوا في السيدة زينب وغاويين تمثيل، مُشيرًا إلى شدة حرصهم على إتقان التمثيل قائلًا: كانت اللمبة الحمراء تولع، لا يُخطئ أحدنا؛ لأنه لا يوجد هناك فرصة لإعادة التسجيل مرة أخرى كما أصبح ذلك مُتاحًا الآن، مُشيرًا في لقاءه، أنه خلال دراسته للسينما، درس كل شئ بشكل عملي، وكان أساتذتي مُتعاونين ووصلت علاقاتنا إلى حد الصداقة، وكانوا يأتون إليّ بكتب لقراءتها؛ توطيد الموهبة بالدراسة والقراء.
ومن أشهر الأدوار التي أداها الفنان كمال الشناوي، دور وزير الداخلية في فيلم "الإرهاب والكباب"، والذي قال عنه الشناوي في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب: استغربت كثيرًا من إرسال مُخرج الفيلم لي أوراق الشخصية، ولكن برغم صغر الدور، إلا أنه شّدني إليه كثيرًا، لاسيما وأنه دور كوميدي، وقررت اتحدى نفسي، بأن أقنع الجمهور بالشخصية.
وتابع، كنت قلق بشأن أن المجموعة التي تعمل معي في الفيلم، كوميديانات، فخطر في بالي أنهم "هياكلوا الجو مني".
ومع تلك المسيرة الذاخرة، تمكن كمال الشناوي من التربع في قلوب الجمهور، بعد مسيرة فنية طويلة بدأت من أواخر الأربعينات، ولم تنته بعد حتى بعد مرور 7 سنوات على رحيله.
