سفير مصر بنيجيريا يُسلِّم مساعدات غذائية مقدمة من الأزهر للنازحين بولايتي بورنو ويوبي
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 02:20 م
قام السفير المصري لدى نيجيريا أشرف عبد القادر سلامة بزيارة إلى ولايتي بورنو ويوبي شمال شرقي نيجيريا، اللتين تعدان من أكثر الولايات النيجيرية تضررًا جراء هجمات جماعة "بوكو حرام" المناهضة للحكومة، التي تسببت في تشريد ما يزيد على مليون ونصف المليون نيجيري.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن الزيارة تهدف إلى تسليم المساعدات الغذائية المقدمة من الأزهر الشريف لأهالي مخيمات النازحين الموجودة في الولايتين.
وقد استقبل نائب حاكم ولاية بورنو ونائب حاكم ولاية يوبي السفير أشرف سلامة ومرافقيه بحفاوة كبيرة، حيث أعربا عن عميق شكرهما للحكومة المصرية والأزهر الشريف، متمنيين أن تحذوا كافة الدول والحكومات حذو مصر.
وأعرب السفير المصري - خلال زيارته لأحد مخيمات النازحين - عن سعادته بالحالة الأمنية الجيدة التي وصلت إليها الولايتان، مشيرًا إلي أن الانتقال بين مايدوجري عاصمة ولاية بورنو ودامانورو عاصمة ولاية يوبي بالسيارة لمدة ساعة كان أمرًا مستحيلًا في الماضي القريب بسبب تواجد جماعة بوكو حرام، وأثنى على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس النيجيري محمد بوهاري في مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار الولايتين وتسكين النازحين.
وأكد السفير المصري أن ما يقدمه الأزهر والحكومة المصرية إلى مخيمات النازحين جراء هجمات بوكو حرام في ولايتي بورنو ويوبي ليس معونة من مصر إلى نيجيريا، بل يعد إهداء كون مصر ونيجيريا دولتين شقيقتين تربطهما علاقات أخوية وثيقة.
وحظيت زيارة سفير مصر إلى ولايتي بورنو ويوبي بتغطية إعلامية واسعة كونها الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس بعثة دبلوماسية معتمدة بنيجيريا برا بين الولايتين، بالإضافة إلى حرص الجانب النيجيري علي ترتيب الزيارة بشكل يظهر مدى الاستقرار الذي أصبحت تشهده الولايتان بشكل ملموس، فضلًا عن الاهتمام بالدور الإيجابي الذي يقوم به الأزهر كمؤسسة تسعى إلى احتواء ومحاربة الأفكار المتطرفة، وتعمل على تقديم خطاب متزن يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق التعايش السلمي.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن الزيارة تهدف إلى تسليم المساعدات الغذائية المقدمة من الأزهر الشريف لأهالي مخيمات النازحين الموجودة في الولايتين.
وقد استقبل نائب حاكم ولاية بورنو ونائب حاكم ولاية يوبي السفير أشرف سلامة ومرافقيه بحفاوة كبيرة، حيث أعربا عن عميق شكرهما للحكومة المصرية والأزهر الشريف، متمنيين أن تحذوا كافة الدول والحكومات حذو مصر.
وأعرب السفير المصري - خلال زيارته لأحد مخيمات النازحين - عن سعادته بالحالة الأمنية الجيدة التي وصلت إليها الولايتان، مشيرًا إلي أن الانتقال بين مايدوجري عاصمة ولاية بورنو ودامانورو عاصمة ولاية يوبي بالسيارة لمدة ساعة كان أمرًا مستحيلًا في الماضي القريب بسبب تواجد جماعة بوكو حرام، وأثنى على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس النيجيري محمد بوهاري في مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار الولايتين وتسكين النازحين.
وأكد السفير المصري أن ما يقدمه الأزهر والحكومة المصرية إلى مخيمات النازحين جراء هجمات بوكو حرام في ولايتي بورنو ويوبي ليس معونة من مصر إلى نيجيريا، بل يعد إهداء كون مصر ونيجيريا دولتين شقيقتين تربطهما علاقات أخوية وثيقة.
وحظيت زيارة سفير مصر إلى ولايتي بورنو ويوبي بتغطية إعلامية واسعة كونها الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس بعثة دبلوماسية معتمدة بنيجيريا برا بين الولايتين، بالإضافة إلى حرص الجانب النيجيري علي ترتيب الزيارة بشكل يظهر مدى الاستقرار الذي أصبحت تشهده الولايتان بشكل ملموس، فضلًا عن الاهتمام بالدور الإيجابي الذي يقوم به الأزهر كمؤسسة تسعى إلى احتواء ومحاربة الأفكار المتطرفة، وتعمل على تقديم خطاب متزن يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق التعايش السلمي.