رئيس الجالية الكونجولية بالقاهرة يعرب عن تقديره لدور مصر الريادي في أفريقيا
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 02:26 م
استقبل السفير هاني صلاح سفير مصر في كينشاسا آدم محمد بوليلو رئيس الجالية الكونجولية في مصر، حيث أعرب رئيس الجالية الكونجولية عن تقديره الشديد لمصر ودورها الريادي الذي تلعبه في القارة الإفريقية.
وذكرت وزارة الخارجية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن رئيس الجالية الكونجولية أشار - خلال اللقاء - إلى أنه أمضى العشرين عاماً الماضية في مصر، حيث تخرج من الأزهر الشريف بعد حصوله على منحة دراسية، كما أنه يقوم حالياً بتحضير رسالة الماجستير في العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية.
وقال بوليلو أن إجمالى عدد الجالية الكونجولية بمصر يبلغ حوالى 400 مواطناً، مؤكداً أن غالبية أعضاء الجالية يتحدثون العربية نظراً لدراستهم الجامعية في الكليات والمعاهد الأزهرية.
واضاف أن كافة أعضاء الجالية يكنون كل التقدير والمودة للشعب المصري ويعتبرون مصر بلدهم الثاني لاسيما وأنها البلد التي احتضنت أسرة رئيس الوزراء الكونجولى الأسبق باتريس لومومبا بعد إغتياله في عام 1961.
وأكد أنه تابع باهتمام شديد زيارة الرئيس الكونجولى جوزيف كابيلا إلى مصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس في أغسطس 2015، وزيارة رئيس الوزراء الكونجولي إلى القاهرة في فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الزيارتين كان لهما أصداء إيجابية واسعة وسط الجالية الكونجولية في مصر.
من جهة أخرى، طلب رئيس الجالية الكونجولية النظر في إنشاء معهد أزهري في الكونجو الديمقراطية خاصة وأن عدد المسلمين في الكونجو الديمقراطية يصل لحوالى 10% من إجمالي السكان، بالإضافة إلى السمعة الطيبة التى تحظى بها مؤسسة الأزهر الشريف وسط جموع مسلمي الكونجو الديمقراطية.
وذكرت وزارة الخارجية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن رئيس الجالية الكونجولية أشار - خلال اللقاء - إلى أنه أمضى العشرين عاماً الماضية في مصر، حيث تخرج من الأزهر الشريف بعد حصوله على منحة دراسية، كما أنه يقوم حالياً بتحضير رسالة الماجستير في العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية.
وقال بوليلو أن إجمالى عدد الجالية الكونجولية بمصر يبلغ حوالى 400 مواطناً، مؤكداً أن غالبية أعضاء الجالية يتحدثون العربية نظراً لدراستهم الجامعية في الكليات والمعاهد الأزهرية.
واضاف أن كافة أعضاء الجالية يكنون كل التقدير والمودة للشعب المصري ويعتبرون مصر بلدهم الثاني لاسيما وأنها البلد التي احتضنت أسرة رئيس الوزراء الكونجولى الأسبق باتريس لومومبا بعد إغتياله في عام 1961.
وأكد أنه تابع باهتمام شديد زيارة الرئيس الكونجولى جوزيف كابيلا إلى مصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس في أغسطس 2015، وزيارة رئيس الوزراء الكونجولي إلى القاهرة في فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الزيارتين كان لهما أصداء إيجابية واسعة وسط الجالية الكونجولية في مصر.
من جهة أخرى، طلب رئيس الجالية الكونجولية النظر في إنشاء معهد أزهري في الكونجو الديمقراطية خاصة وأن عدد المسلمين في الكونجو الديمقراطية يصل لحوالى 10% من إجمالي السكان، بالإضافة إلى السمعة الطيبة التى تحظى بها مؤسسة الأزهر الشريف وسط جموع مسلمي الكونجو الديمقراطية.