انضم أبو تريكة للأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير عام 2004، بعد صراع قوي من جانب إنبي والزمالك، ليبدأ بعدها أولى مبارياته مع الفريق الأحمر ، والتي ألتقى خلالها مع فريق طنطا في دور الـ32 من المسابقة، والتي أقيمت في السابع من يناير 2004.

بدأت منافسات البطولات المحلية في مصر عقب فترة التوقف، وكانت جماهير الأهلي تنتظر فريقها الجديد تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزية العائد مجدداً لقيادة الفريق قبل شهرين، في وجود عدد من الصفقات الجديدة المدعمة للفريق عقب موسم سابق خرج فيه الأهلي خالي الوفاض.

محمد أبو تريكة كان ضمن عدد من الصفقات التي تعاقد الأهلي حينها، إلى جانب احمد رضوان وحسن مصطفى وبينيو البرازيلي، مع تصعيد الموهبة الشابة حينها عماد متعب من فريق الشباب، لتبدأ رحلة بناء فريق المستقبل.

وكانت أولى مباريات لفريق المستقبل، المدعم بعدد من اللاعبين الجدد، إلى جانب هادي خشبة ووائل جمعة وشادي محمد وأسامة حسني، أمام فريق طنطا أحد أندية الدرجة الثانية حينها.

الوافد الجديد للأهلي محمد أبو تريكة لم يحتاج لأكثر من ثلاث دقائق على ارتداؤه القميص الأحمر للمرة الأولى رسمياً، لينجح في وضع فريقه في المقدمة بعد كرة مقصية رائعة من داخل منطقة الجزاء معلناً بها عن قص شريط أهدافه مع الأهلي.

استمر تقدم الأهلي في المباراة بهدف نظيف، وهي نتيجة غير مطمئنة، لينجح تريكة في مضاعفة النتيجة لصالح فريقه في الدقيقة 91 من عمر المباراة من كرة مقصية أيضا، بعد أن احتارت الكرة بين مدافعي طنطا ومهاجمي الأهلي قبل التوجه إليه.

محمد أبو تريكة نجح خلال مباراته الأولى مع الأهلي في فرض موهبته وأحقيته بإرتداء قميص النادي الأهلي، فأراد تسجيل هدفي المباراة بطريقة فنية، على الرغم من قدرته على إيداع الكرة بالمرمى بسهولة خاصة في الهدف الثاني.