"بعد فشل الديزل بالسينمات" .. نمبر وان إيه يا بيه .. دي جات بظروفها
الخميس 23/أغسطس/2018 - 08:34 م
إسلام مصطفى
طباعة
ما زالت المُنافسة مُستمرة خلال موسم عيد الأضحى، بين المُمثلين المُشاركين في الموسم، ولكن أن يصل الأمر إلى حد الصراع فهذه الصورة تُثير لدى الجميع حالة من الصدمة، لاسيما وأن المُمثل محمد رمضان الذي ما زال يُصر على أنه "نمبر وان" على حد وصفه لنفسه، وبحسب الكليب الذي أصدره خلال الأسابيع الماضية، والذي أثار غضب بعض صُناع السينما، للدرجة التي وصف فيها البعض رمضان بأنه مريض "بارانويا" وغيرها من الأمراض النفسية.
منافسة أم صراع ؟
محمد رمضان يُشارك في موسم عيد الأضحى 2018 بفيلم "الديزل"، ومُنذ طرح الفيلم في السينمات، بدأ رمضان في نشر الصور ومقاطع الفيديو من أمام بعض دور العرض السينمائي في مصر؛ باعثًا رسالة للناس أنه "نمبر وان"، تلك العبارة التي لا يخلو منها على الإطلاق أيٍ من منشوراته على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما عقب إصدار كليبه المعنون بـ"نمبر وان".
إلا أن الأمر زاد عن حده في هذا الموسم، لاسيما عقب الصراع الدائر بين المُمثل محمد رمضان وصناع فيلم البدلة، ذلك الصراع الذي بدأه رمضان، إثر إعلان وليد منصور، مُنتج فيلم "البدلة" بطولة تامر حُسني وأكرم حُسني، بتصدره شباك التذاكر، وأنه الأعلى إيرادات حتى الآن، ولم تُعجب كلمات منصور رمضان، فبحسب منشور لمُنتج "البدلة" على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رمضان يتهمه بتغيير أرقام الإيرادات الحقيقية؛ بغرض تزييف الواقع والقول بتصدر "البدلة" قائمة الأعلى إيرادات.
"نمبر وان" حسب الظروف
والحقيقية أن الصراع الدائر خلال هذا السباق السينمائي، يستحضر إلى أذهاننا إيرادات السينما المصرية، مُنذ ظهور محمد رمضان، الذي يُلقب نفسه بــ"نمبر وان".
في عام 2011 تربع فيلم "إكس لارج"، للفنان أحمد حلمي قائمة إيرادات السينما المصرية آنذاك، في حين أن ظهور رمضان لم إلا في دور صغير في فيلم "الشوق".
فيما حصد فيلم "المصلحة" بطولة أحمد عز وأحمد السقا، أعلى إيرادات في عام 2012، برغم أن رمضان الذي يُلقب نفسه بأنه "رقم واحد" دائمًا، كان مُشارك بفيلم "عبده موتة"، وكانت بطولته فيه بطولة مُطلقة.
أما عن عام 2013 فهو العام الوحيد الذي حقق فيه فيلم "قلب الأسد" بطولة محمد رمضان، أعلى إيرادات في السينما المصرية آنذاك؛ ولكن المُتتبع للظروف التي مكنت رمضان من تصدر قائمة الإيرادات يجد أن السبب يتبلور في عزوف المصريين من الإقبال على دور العرض السينمائي، في ظل ظروف البلاد الأمنية آنذاك عقب فض اعتصام رابعة، ورغم ذلك بلغت إيرادات "قلب الأسد" آنذاك 17 مليون جنيه.
"نمبر وان" إيه يا بيه؟
شارك محمد رمضان في عام 2014 بفيلم "واحد صعيدي"، ولم يستطيع المُحافظة على ما حققه العام الماضي من تصدر قائمة الإيرادات، ولا حتى الحصول على المركز الثاني، حيثُ جاء فيلم "الجزيرة2" بطولة أحمد السقا في الصدارة، بينما جاء في المرتبة الثانية فيلم "الفيل الأزرق" بطولة خالد الصاوي.
وكعادته غاب رمضان عن الصدارة في عام 2015، رغم مُشاركته بفيلم "شّد أجزاء"، حيثُ تصدر فيلم "أولاد رزق"، وتلاه فيلم "أهواك" في المرتبة الثانية، بمُشاركة "شد أجزاء".
ولم يُشارك رمضان في السباق السينمائي لعام 2016، ولكن حقق حينها فيلم "لف ودوران" المركز الأول، تلاه فيلم "جحيم في الهند".
وفي عام 2017 حقق فيلم "الخلية" للفنان أحمد عز المركز الأول، فيما حصد فيلم "هروب اضطراري" المركز الثاني، بينما لم ينجح رمضان بتصدر القائمة على الإطلاق بفيلمه "جواب اعتقال" أو فيلم "الكنز" الذي شارك به في موسم السباق السينمائي في عيد الفطر.
أما عن السباق السينمائي لهذا العام 2018 في موسم عيد الفطر، حقق فيلم "حرب كرموز" لأمير كرارة المركز الأول، إلا أن السباق السينمائي في موسم عيد الأضحى القائم، تُشير الأرقام إلى عدم تصدُر رمضان قائمة الإيرادات، رغم الأخبار التي ينشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لا توجد أرقام تؤكد على المركز الأول.
ولم يتبقى إلا أن نقول أن نجاح الأعمال الفنية من عدمه لا يرتبط على الإطلاق بقائمة الإيرادات، التي تحكمها ظروف مختلفة كل موسم عن غيره، وإلا لما وجدنا رمضان يتصدر القائمة في عام 2013 مع تراجع على مدار الأعوام المُقبلة عليه.
منافسة أم صراع ؟
محمد رمضان يُشارك في موسم عيد الأضحى 2018 بفيلم "الديزل"، ومُنذ طرح الفيلم في السينمات، بدأ رمضان في نشر الصور ومقاطع الفيديو من أمام بعض دور العرض السينمائي في مصر؛ باعثًا رسالة للناس أنه "نمبر وان"، تلك العبارة التي لا يخلو منها على الإطلاق أيٍ من منشوراته على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما عقب إصدار كليبه المعنون بـ"نمبر وان".
إلا أن الأمر زاد عن حده في هذا الموسم، لاسيما عقب الصراع الدائر بين المُمثل محمد رمضان وصناع فيلم البدلة، ذلك الصراع الذي بدأه رمضان، إثر إعلان وليد منصور، مُنتج فيلم "البدلة" بطولة تامر حُسني وأكرم حُسني، بتصدره شباك التذاكر، وأنه الأعلى إيرادات حتى الآن، ولم تُعجب كلمات منصور رمضان، فبحسب منشور لمُنتج "البدلة" على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رمضان يتهمه بتغيير أرقام الإيرادات الحقيقية؛ بغرض تزييف الواقع والقول بتصدر "البدلة" قائمة الأعلى إيرادات.
"نمبر وان" حسب الظروف
والحقيقية أن الصراع الدائر خلال هذا السباق السينمائي، يستحضر إلى أذهاننا إيرادات السينما المصرية، مُنذ ظهور محمد رمضان، الذي يُلقب نفسه بــ"نمبر وان".
في عام 2011 تربع فيلم "إكس لارج"، للفنان أحمد حلمي قائمة إيرادات السينما المصرية آنذاك، في حين أن ظهور رمضان لم إلا في دور صغير في فيلم "الشوق".
فيما حصد فيلم "المصلحة" بطولة أحمد عز وأحمد السقا، أعلى إيرادات في عام 2012، برغم أن رمضان الذي يُلقب نفسه بأنه "رقم واحد" دائمًا، كان مُشارك بفيلم "عبده موتة"، وكانت بطولته فيه بطولة مُطلقة.
أما عن عام 2013 فهو العام الوحيد الذي حقق فيه فيلم "قلب الأسد" بطولة محمد رمضان، أعلى إيرادات في السينما المصرية آنذاك؛ ولكن المُتتبع للظروف التي مكنت رمضان من تصدر قائمة الإيرادات يجد أن السبب يتبلور في عزوف المصريين من الإقبال على دور العرض السينمائي، في ظل ظروف البلاد الأمنية آنذاك عقب فض اعتصام رابعة، ورغم ذلك بلغت إيرادات "قلب الأسد" آنذاك 17 مليون جنيه.
"نمبر وان" إيه يا بيه؟
شارك محمد رمضان في عام 2014 بفيلم "واحد صعيدي"، ولم يستطيع المُحافظة على ما حققه العام الماضي من تصدر قائمة الإيرادات، ولا حتى الحصول على المركز الثاني، حيثُ جاء فيلم "الجزيرة2" بطولة أحمد السقا في الصدارة، بينما جاء في المرتبة الثانية فيلم "الفيل الأزرق" بطولة خالد الصاوي.
وكعادته غاب رمضان عن الصدارة في عام 2015، رغم مُشاركته بفيلم "شّد أجزاء"، حيثُ تصدر فيلم "أولاد رزق"، وتلاه فيلم "أهواك" في المرتبة الثانية، بمُشاركة "شد أجزاء".
ولم يُشارك رمضان في السباق السينمائي لعام 2016، ولكن حقق حينها فيلم "لف ودوران" المركز الأول، تلاه فيلم "جحيم في الهند".
وفي عام 2017 حقق فيلم "الخلية" للفنان أحمد عز المركز الأول، فيما حصد فيلم "هروب اضطراري" المركز الثاني، بينما لم ينجح رمضان بتصدر القائمة على الإطلاق بفيلمه "جواب اعتقال" أو فيلم "الكنز" الذي شارك به في موسم السباق السينمائي في عيد الفطر.
أما عن السباق السينمائي لهذا العام 2018 في موسم عيد الفطر، حقق فيلم "حرب كرموز" لأمير كرارة المركز الأول، إلا أن السباق السينمائي في موسم عيد الأضحى القائم، تُشير الأرقام إلى عدم تصدُر رمضان قائمة الإيرادات، رغم الأخبار التي ينشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لا توجد أرقام تؤكد على المركز الأول.
ولم يتبقى إلا أن نقول أن نجاح الأعمال الفنية من عدمه لا يرتبط على الإطلاق بقائمة الإيرادات، التي تحكمها ظروف مختلفة كل موسم عن غيره، وإلا لما وجدنا رمضان يتصدر القائمة في عام 2013 مع تراجع على مدار الأعوام المُقبلة عليه.