خمسة آلاف حالة انتحار في العام نتائج حكم الملالي الفاسد
الخميس 23/أغسطس/2018 - 11:57 م
دنيا سمحي
طباعة
قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بشأن تزايد غير مسبوق لحالات الانتحار في ايران: "إن السياسات المثيرة للحروب ونشر الإرهاب لنظام ولاية الفقيه في المنطقة بالاضافة إلى أعمال السلب المنفلتة في هذا الحكم الفاسد، قد أذاق الشعب الايراني الويلات والمآسي بحيث آصبح الفقر والجوع والانتحار ثلاثة تحديات أساسية للمجتمع الايراني. الأولياء وبسبب الفقر يضطرون ترك أطفالهم أو يؤجرونهم وحتى يبيعونهم وهؤلاء الأطفال يتضورون جوعا لمدة أسابيع في بعض الأحيان.
وأضاف: "في الوقت الذي استمرت الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية طيلة الأشهر الثمانية الماضية في أنحاء مختلفة في البلاد، وأبناء الجاليات الإيرانية سيقيمون يوم السبت 25 آب مؤتمرات عامة في 20 عاصمة ومدينة رئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية للتنديد بانتهاك حقوق الإنسان وإحياء ذكرى مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988، فإن تبني سياسة حازمة ضد نظام الارهاب الحاكم باسم الدين في إيران، هو الحل الوحيد لوضع حد للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران وتفشي الفقر والبطالة وتزايد حالات الانتحار في فئات الشعب الطافح كيل صبره.
وأكد داعي الإسلام: ان الفقر يستشري في المدن أسرع من النقاط الأخرى وأن الصورة التي تقدمها وسائل الإعلام الحكومية عن البلاد كأنها بلد مرفه، ليست إلا خرافة. ان توجه الفقراء إلى السرقات وصل حتى إلى صناديق الصدقات وأن كثيرين يبحثون عن حاويات القمامة لعلهم يجدون شيئا للأكل لسد رمق الجوع.
وأضاف: "ولكن الظاهرة التي التهمت نيرانها المواطنين خاصة الشباب والنساء أكثر من الظواهر الأخرى هي ظاهرة الانتحار حيث اعترف أحد المسؤولين لنظام الملالي يقول: «حتى نهاية عام 2017 أقدم نحو 4992 شخصا على الانتحار". ان هذه الأرقام والاحصائيات تبين وجها آخر عن واقع الوضع الانفجاري للشارع الايراني.
وأعلن أن أكبر الأرقام بخصوص الاقدام على الانتحار يعود إلى محافظة طهران وأقلها يعود إلى محافظة يزد. وبخصوص الفئة العمرية للضحايا قال: «كمعدل في كل البلاد كان عدد حالات الانتحار كبير. الفئات العمرية بين 25 و34 عاما وكذلك 35 عاما فما فوق كان العدد الأكبر بين الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار. أي أكثر حالات الانتحار تقع في هذه الفئة العمرية. ولكن نرى منذ سنوات أفراد دون 17 عاما يقدمون على الانتحار. كما قال "تصل حالات الانتحار بين النساء إلى الثلثين وتبلغ النسبة بين الرجال الثلث".
وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الختام: قالت السيدة مريم رجوي في كلمتها في 30 حزيران من هذا العام في المؤتمر السنوي للمقاومة الايرانية: نحن نعتقد أن خلاص المجتمع من الغلاء، والفقر، والبطالة، والسكن في الأكواخ، وشح المياه، والكوارث البيئية، يمكن تحقيقه. ولكن قبل كل شيء يجب استعادة الحقوق السياسية وبالتحديد حق سيادة الشعب الإيراني. وهذا هو طلب مقاومتنا والفلسفة الوجودية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.