وفقا لصحيفة " الديلي ميل " البريطانية فقد فشل أبن عم الشيخ منصور مالك مانشستر سيتي في شراء ليفربول هذا العام بعد تقديمه عرض قياسي بقيمة 2 مليار باوند .

وعلي الرغم من عقده محادثات مع توم فيرنر رئيس مجلس إدارة الريدز، وقد أجري الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أتصاله بممثلي ملاك ليفربول علي مدي عدة أشهر من أواخر 2017 حتي أوائل عام 2018 .

ملاك ليفربول أصروا ليلة الخميس على أن المناقشات فشلت في النهاية و أضافوا أنه على الرغم من أن فيرنر التقى مع كيدواي في نيويورك، فإن المناقشات لم تصل أبدا إلى مرحلة التقى فيها كبار المساهمين جون وهنري أو مايكل جوردن بمستثمرين من أبو ظبي ، من الواضح أن مالكي ليفربول، مجموعة فينواي الرياضية، يبحثون بنشاط عن الاستثمار لتحويل النادي إلى قوة عظمى قادرة على منافسة أغنى أغنياء العالم تجاريًا في سوق الانتقالات.

صحيفة " الميرور " نشرت أن ليفربول يبحث إستثمارات الأقليات لعدة سنوات. لقد تحدثوا إلى المستثمرين الصينيين و المستثمرين العرب و المستثمرين الأمريكيين. لم يهتموا حتى الآن بمسألة بيع النادي بالكامل، لذلك كان هذا الموضوع دائمًا غير قابل حتى للبدء.

مُلّاك ليفربول واضحين للغاية: لا بيع بشكل كامل للنادي بأي شروط. هم يريدون إستثمارات الأقلية مثل صفقة سيتي مع الصينيين، الذين اشتروا 13٪ من مجموعة سيتي لكرة القدم. سيوفر ذلك الأموال للتنافس مع السيتي. لاتزال الخطة و المحادثات مع ما لا يقل عن 3 أطراف.