التصديري للصناعات اليدوية: نستهدف الوصول بصادرات الحرف اليدوية إلى مليار دولار خلال 5 سنوات
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 02:45 م
قال وكيل المجلس التصديري للصناعات اليدوية هشام الجزار إن المجلس يستهدف الوصول بصادرات الحرف اليدوية إلى نحو مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم /الأربعاء/ للتحضير لانطلاق الدورة الأولى لأول معرض دولي متخصص في الصناعات اليدوية الذي سيقام بأرض المعارض بمدينة نصر خلال الفترة من 16 إلى 24 نوفمبر القادم.
وأضاف الجزار أنه من المقرر خلال فترة المعرض عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والأجنبية المشاركة لعقد صفقات تصديرية.
من جانبها، أكدت رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية رانده فهمي أن المعرض يعتبر فرصة لتمكين الصناعات الحرفية واليدوية من التصدير وزيادة الإنتاج عن طريق توفير الاشتراك في مثل هذه المحافل الدولية.
وفي السياق، قال رئيس غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات مسعد عمران إن المعرض سيمكن الصناعات الحرفية من عمل طفرة إنتاجية ونوعية والاطلاع على أحدث ما وصلت إليه هذه الصناعة في العالم.
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين (إكسبولينك) عمرو عبد اللطيف إن قطاع الصناعات اليدوية قطاع مهم اقتصاديا ومجتمعيا ولديه قدرة كبيرة على إحداث تنمية حقيقية على الأرض.
وأضاف أن المعرض يستهدف مشاركة عارضين من مصر وجميع الدول الرائدة والمهتمة بالصناعات اليدوية لوضع المعرض على الخريطة الدولية للمعارض المتخصصة وضمان ريادة مصر، حيث يقام على مساحة 5000 متر مربع، وتشمل الأحداث المصاحبة للمعرض تخصيص يوم لكل دولة مشاركة لاستعراض نواحي الحياة الثقافية والفنون الفلكلورية والموسيقى والأزياء والمأكولات وغيرها.
وأشار عبد اللطيف إلى أنه من المقرر مشاركة نحو 14 دولة أوروبية وأفريقية وعربية وآسيوية، لافتًا إلى أنه تم توجيه الدعوة لكن من دولة البحرين وعمان والأردن والهند وإندونيسيا والصين وجنوب أفريقيا وإيطاليا وغيرها من الدول، وذلك بالتنسيق مع مكاتب التمثيل التجاري بالدول المختلفة.
وأوضح أنه سيتم تنظيم جناح خاص للتجار أو المشترين الأجانب على هامش المعرض بغرض التعرف على المنتجات المصرية والترويج لها وعقد الصفقات التجارية.
ونوه عبد اللطيف بأن الهدف من تنظيم معرض دولي متخصص في الصناعات اليدوية في مصر هو خلق منصة عالمية للصناعات اليدوية مركزها القاهرة للتبادل التجاري والبيع المباشر ومركز حوار للحضارات والثقافات المختلفة بين الدول المشاركة، ما يساهم في تنمية الموارد الاقتصادية والسياحية ورفع المستوى المعيشي والاجتماعي.