حتى لا ننسى.. بريطانيا تقحم قواتها في قلب البيت الأبيض وتشعل النار في واشنطن
السبت 25/أغسطس/2018 - 09:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الخامس والعشرون من أغسطس، الذكرى المائتين والثمانية للحريق الذي شهدته العاصمة الأمريكية واشنطن، ذلك الحريق الذي طال البيت الأبيض أيضا.
وعند الإطلاع على بعض النواحي التاريخية، يكون هذا الحريق كان ضمن الحرب التي أندلعت بين كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت عام 1812.
سميت هذه المواجهة الأمريكية البريطانية، بحرب الاتصال، وقبل يومين من إعلان الحرب كانت الحكومة البريطانية قد صرّحت بأنها ستلغي القوانين التي كانت السبب الرئيسي في القتال، ووفقا لرؤية العديد من الخبراء وتحديدا خلال هذه الفترة، فأنه ولو كان هناك اتصال جيد بين أمريكا وأوروبا، لكان من الممكن جدًا تجنب الحرب.
وبحسب ما ورد وقت اندلاع هذه الحرب، فإن سببها يكمن في الشكوى التي وجهتها واشنطن ضد بريطانيا والتي تتمثل في اعتراضها للسفن، ولكن ولايات إنجلترا الجديدة، التي كانت تعد مركز السفن الكبير في الولايات المتحدة، عارضت بشدة فكرة اللجوء إلى الحرب، وقد جاءت المطالبة بالحرب بصفة رئيسية من الولايات الموجودة في الغرب والجنوب.
وعند الإطلاع على بعض النواحي التاريخية، يكون هذا الحريق كان ضمن الحرب التي أندلعت بين كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت عام 1812.
سميت هذه المواجهة الأمريكية البريطانية، بحرب الاتصال، وقبل يومين من إعلان الحرب كانت الحكومة البريطانية قد صرّحت بأنها ستلغي القوانين التي كانت السبب الرئيسي في القتال، ووفقا لرؤية العديد من الخبراء وتحديدا خلال هذه الفترة، فأنه ولو كان هناك اتصال جيد بين أمريكا وأوروبا، لكان من الممكن جدًا تجنب الحرب.
وبحسب ما ورد وقت اندلاع هذه الحرب، فإن سببها يكمن في الشكوى التي وجهتها واشنطن ضد بريطانيا والتي تتمثل في اعتراضها للسفن، ولكن ولايات إنجلترا الجديدة، التي كانت تعد مركز السفن الكبير في الولايات المتحدة، عارضت بشدة فكرة اللجوء إلى الحرب، وقد جاءت المطالبة بالحرب بصفة رئيسية من الولايات الموجودة في الغرب والجنوب.