واشنطن تعلنها مدوية: الغضب الساطع على سوريا قريب
السبت 25/أغسطس/2018 - 09:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن استعدادات واشنطن، لتوجيه ضربة عدوانية غير متوقعة، عبر قطر ضد سوريا، منوهة أن ذلك سيكون بمساعدة كل من بريطانيا وفرنسا، ويبدو أن هذه التصريحات سليمة، وهو ما بات واضحا من خلال، ما نوه عنه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، حيث أكد أستعداد بلاده من الناحية العسكرية لشن ضربة جديدة على سوريا، مؤكدا أن هذه الضربة ستكون أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.
وأهتمت صحيفة بلومبرج الأمريكية، بالحدث، ووفقا لمصاردها الخاصة في الحكومة، فقد وجه مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، تحذيرات من التحضير "لضربة أقوى" على الجمهورية العربية السورية، مع الإشارة إلى بولتون قد أعلن عن النوايا الأمريكية خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، والذي جري في الثالث والعشرون من أغسطس الجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية، أن جون بولتون زعم أن بلاده لديها العديد من المعلومات، التي تفيد أن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب، موضحا أنه وفي حال حدوث ذلك، فإن القوات الأمريكية سوف تشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت عشرات الصواريخ المجنحة على أهداف سورية، استنادا إلى البيانات المأخوذة من شريط الفيديو الخاص بالخوذ البيضاء، والذي تبين بعد ذلك أنه مزيف. وضربت الولايات المتحدة سوريا بدعما من الدول الغربية، دون انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأهتمت صحيفة بلومبرج الأمريكية، بالحدث، ووفقا لمصاردها الخاصة في الحكومة، فقد وجه مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، تحذيرات من التحضير "لضربة أقوى" على الجمهورية العربية السورية، مع الإشارة إلى بولتون قد أعلن عن النوايا الأمريكية خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، والذي جري في الثالث والعشرون من أغسطس الجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية، أن جون بولتون زعم أن بلاده لديها العديد من المعلومات، التي تفيد أن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب، موضحا أنه وفي حال حدوث ذلك، فإن القوات الأمريكية سوف تشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت عشرات الصواريخ المجنحة على أهداف سورية، استنادا إلى البيانات المأخوذة من شريط الفيديو الخاص بالخوذ البيضاء، والذي تبين بعد ذلك أنه مزيف. وضربت الولايات المتحدة سوريا بدعما من الدول الغربية، دون انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.