إيران تضع واشنطن في مواجهة لاذعة ضد الأتحاد الأوروبي
السبت 25/أغسطس/2018 - 10:11 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت الولايات المتحدة، انتقادات لاذعة ضد الأتحاد الأوروبي، بسبب المبلغ الذي تقرر تخصيصه وتقديمه كمساعدة لإيران، حيث أنها أعتبرت أن مثل هذه المساعدات، ستكون وسيلة جديدة لطهران تستخدمها في سلسلة من العمليات الإرهابية، حسب قولها.
وحاول متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن يوضح موقف بلاده واشنطن، من تقديم مثل هذه المساعدات، حيث أكد أنها تعتبر هذا القرار القرار "أشارة خاطئة في الوقت الخطأ"، على حد وصفه، مع الإشارة إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التعاون معا والسعي بشكل مشترك لدعم المواطنين الإيرانيين.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن تخصيصها حزمة من المساعدات، التي من المقرر أن تقدم إلى إيران، والتي ستكون بقيمة 18 مليون يورو، لدعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، حيث تخصص 8 ملايين يورو للدعم التقني لمواجهة التحديات البيئية، ومبلغ 2 مليون يورو لتقليل مخاطر المخدرات في إيران.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم 8 مايو 2018 انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران. وقام الاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين بعقد عدة اجتماعات مشتركة مع إيران وباقي الدول الموقعة على الاتفاق والتي تعتزم الاستمرار في الالتزام بخطة العمل المشتركة والشاملة المنبثقة عنه، وتعهدت هذه الدول بتقديم دعم اقتصادي وتجاري لإيران ومتابعة النقل البحري والجوي معها، بشرط دوام التزام طهران بتنفيذ جميع واجباتها تجاه الاتفاق النووي.
وحاول متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن يوضح موقف بلاده واشنطن، من تقديم مثل هذه المساعدات، حيث أكد أنها تعتبر هذا القرار القرار "أشارة خاطئة في الوقت الخطأ"، على حد وصفه، مع الإشارة إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التعاون معا والسعي بشكل مشترك لدعم المواطنين الإيرانيين.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن تخصيصها حزمة من المساعدات، التي من المقرر أن تقدم إلى إيران، والتي ستكون بقيمة 18 مليون يورو، لدعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، حيث تخصص 8 ملايين يورو للدعم التقني لمواجهة التحديات البيئية، ومبلغ 2 مليون يورو لتقليل مخاطر المخدرات في إيران.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم 8 مايو 2018 انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران. وقام الاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين بعقد عدة اجتماعات مشتركة مع إيران وباقي الدول الموقعة على الاتفاق والتي تعتزم الاستمرار في الالتزام بخطة العمل المشتركة والشاملة المنبثقة عنه، وتعهدت هذه الدول بتقديم دعم اقتصادي وتجاري لإيران ومتابعة النقل البحري والجوي معها، بشرط دوام التزام طهران بتنفيذ جميع واجباتها تجاه الاتفاق النووي.