محمد محسن حسن الأول مكرر بالثانوية العامة علمى علوم ابن دار السلام، ومن أسره بسيطة ومتوسطه.
وفي حواره مع( المواطن) أكد محمد على أنه كان متوقع حصوله على أعلى الدرجات بالثانوية ألعامه، ولكن لم يتوقع حصوله على المركز الأول، واصفا لحظه قيام والده بإبلاغه بنتيجته وحصوله على المركز الأول بأنها فرحه لا توصف، منوهًا إلي أنه سجد بمجرد معرفتي بالخبر، وهو ما يدل على فشل التسريبات التى حدثت خلال الامتحانات، وفشل طمع وحقد أعداء مصر.
كما أشار محمد إلي أن التعليم في مصر يحتاج إلى تطوير وإعادة هيكله، حيث كان يعتمد في المذاكرة في الصف الأول والثاني من الثانوية العامة على التدريس في المدرسة الإبراهيمية بغرب القاهرة، الإ أن التدريس أنعدم تماما فى الصف الثالث الثانوي، وبالتالي لجأ إلى الدروس الخصوصية.
وأضاف أنه من أصعب الامتحانات ومناهج الثانوية العامة من وجهه نظري كانت ماده الفيزياء،مؤكدا أنها من المواد المؤهلة لدخول الكليات العلمية، لذا لايفهمها جميع الطلاب
ومن جانبه أكد والدة محسن حسن علي أنه "وتلقيت الخبر أثناء وجودي بالعمل، وشعرت بسعادة غامرة فور تلقى خبر فوز نجلى بالمركز الأول على الثانوية العامة من مكتب الوزير.
وفي النهاية قال محمد أنه يهدي نجاحه إلى والدته وشقيقته مروة لأنها ساعداه في تحقيق حلمه في الالتحاق بكلية الطب،ليحتذي حذو الدكتور مجدى يعقوب مثله الأعلى.