" رايتس ووتش " عن داعش: مجرمي حرب
السبت 25/أغسطس/2018 - 01:04 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المعروف نشاطها، بأنها تدافع عن حقوق الإنسان، دعوة اليوم السبت، لمسلحي تنظيم "داعش"، حيث طالبت بضرورة إطلاق سراح نحو 27 شخصًا تم اختطافهم منذ شهر من محافظة السويداء التي تقع جنوب سوريا، معتبرة عملية الاختطاف “جريمة حرب”، وفقا لما ذكر.
وبحسب ما ورد من بيانات، فقد شن مسلحي هذا التنظيم المتطرف في 25 يوليو سلسلة، من الهجمات المتزامنة، والتي استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، وهو ما تسبب في قتل 265 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، ولم يتم الإكتفاء بذلك، حيث تم خطف 14 سيدة و16 طفلاً من قرية الشبكي المتاخمة للبادية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم.
وأطلقت المنظمة بيان رسمي، جاء فيه نصا: “اختطاف الرهائن هي جريمة حرب ويجب على الدولة الإسلامية الإفراج فوراً عن الأشخاص المختطفين”.
من جانبها قالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه: “لا يجب استخدام أرواح المدنيين كورقة مساومة”.
وأشارت المنظمة إلى أن التنظيم الذي بات محاصرا في عدة جيوب بعد ان خسر السيطرة على مناطق واسعة في البلاد، يسعى الى استخدام المختطفين كورقة مساومة خلال المفاوضات التي يجريها مع النظام السوري وحليفته روسيا.
من جانبه، نوه المرصد السوري لحقوق الانسان أن هذا التنظيم المتطرف يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، إلا أن المفاوضات التي تقودها روسيا تعثرت.
وبحسب ما ورد من بيانات، فقد شن مسلحي هذا التنظيم المتطرف في 25 يوليو سلسلة، من الهجمات المتزامنة، والتي استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، وهو ما تسبب في قتل 265 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، ولم يتم الإكتفاء بذلك، حيث تم خطف 14 سيدة و16 طفلاً من قرية الشبكي المتاخمة للبادية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم.
وأطلقت المنظمة بيان رسمي، جاء فيه نصا: “اختطاف الرهائن هي جريمة حرب ويجب على الدولة الإسلامية الإفراج فوراً عن الأشخاص المختطفين”.
من جانبها قالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه: “لا يجب استخدام أرواح المدنيين كورقة مساومة”.
وأشارت المنظمة إلى أن التنظيم الذي بات محاصرا في عدة جيوب بعد ان خسر السيطرة على مناطق واسعة في البلاد، يسعى الى استخدام المختطفين كورقة مساومة خلال المفاوضات التي يجريها مع النظام السوري وحليفته روسيا.
من جانبه، نوه المرصد السوري لحقوق الانسان أن هذا التنظيم المتطرف يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، إلا أن المفاوضات التي تقودها روسيا تعثرت.