الأمم المتحدة توجه انتقادا لاذعا ضد أحداث الحديدة الأخيرة
السبت 25/أغسطس/2018 - 02:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة أن قرابة 26 نازحا، بينهم أطفال، لقيوا مصرعهم غدرا يوم الخميس في غارتين قاما بهما للتحالف العربي، مع التأكيد من أنهم لم يتمكنوا من الفرار، في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين، التي يؤدي فيها القصف الجوي من التحالف العربي بقيادة السعودية إلى وقوع عشرات الضحايا المدنيين".
وتابع: "أربعة أطفال آخرون قتلوا الخميس في غارة جوية منفصلة في المنطقة نفسها"، مبديا "قلقه إزاء قرب الهجمات من مرافق العمل الإنساني، بما في ذلك المنشآت الصحية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي".
وأشار لوكوك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، يدين مثل هذه، التي تصب وبالا على المدنيين بشكل رئيسي، موضحا أنه دائما ما توجه دعوة رسمية من أجل إجراء تحقيق محايد ومستقل وعاجل، ليس فقط في هذه الغارة، وإنما في الحوادث الأخيرة، كافة
أما هنريتا فور، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة الـيونيسيف التابعة للأمم المتحدة فقد أعربت عن أملها في أن "يكون الغضب الذي أعقب الهجوم على صعدة في اليمن قبل أسبوعين، عبارة عن نقطة تحول في الصراع، لكن الغارات الأخيرة، التي وقعت في الحديدة أثبتت عكس ذلك، على حد تقديرها.
وكتبت فور على حسابها في "تويتر: "أربع نساء وكل أطفالهن قتلوا، بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين في ليلة سابقة، في الحديدة مرة أخرى. متى سيتوقف ذلك؟".
وقال مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين، التي يؤدي فيها القصف الجوي من التحالف العربي بقيادة السعودية إلى وقوع عشرات الضحايا المدنيين".
وتابع: "أربعة أطفال آخرون قتلوا الخميس في غارة جوية منفصلة في المنطقة نفسها"، مبديا "قلقه إزاء قرب الهجمات من مرافق العمل الإنساني، بما في ذلك المنشآت الصحية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي".
وأشار لوكوك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، يدين مثل هذه، التي تصب وبالا على المدنيين بشكل رئيسي، موضحا أنه دائما ما توجه دعوة رسمية من أجل إجراء تحقيق محايد ومستقل وعاجل، ليس فقط في هذه الغارة، وإنما في الحوادث الأخيرة، كافة
أما هنريتا فور، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة الـيونيسيف التابعة للأمم المتحدة فقد أعربت عن أملها في أن "يكون الغضب الذي أعقب الهجوم على صعدة في اليمن قبل أسبوعين، عبارة عن نقطة تحول في الصراع، لكن الغارات الأخيرة، التي وقعت في الحديدة أثبتت عكس ذلك، على حد تقديرها.
وكتبت فور على حسابها في "تويتر: "أربع نساء وكل أطفالهن قتلوا، بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين في ليلة سابقة، في الحديدة مرة أخرى. متى سيتوقف ذلك؟".