روحاني يدعو للتكاتف أمام منتقدي إيران
السبت 25/أغسطس/2018 - 02:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت دعوة إلى التكاتف في وجه كافة الانتقادات، التي توجه ضد بلاده من جميع الأطراف، التي تتحدث عن الأزمة الإقتصادية المندلعة بين إيران وواشنطن.
ووجه روحاني من خلال دعوته بضعة كلمات جاءت في خطاب متلفز عند ضريح آية الله روح الله الخميني: “ليس الوقت الآن لأن نلقي العبء على كاهل آخرين. يجب أن نمد يد العون لبعضنا البعض”، وأضاف: “مشاكل البلاد والتصدي لمؤامرات الأجانب مسؤولية كل واحد منا”.
ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة وإعادة فرض عقوبات أميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران عام 2015، يشعر كثير من الإيرانيين بالاستياء، وغالبية قاعدته الانتخابية بين الاصلاحيين في المدن فقدوا ثقتهم به فيما مناطق الطبقات العاملة تشهد منذ أشهر إضرابات واحتجاجات متقطعة تخللتها في بعض الأحيان أعمال عنف.
وسعى روحاني إلى التقليل من أهمية الاختلافات قائلا: “لا أحد يمكنه أن يمشي في البحر ولا يتوقع أن تتبلل قدماه”.
وعلى الرغم من أن روحاني، لا يزال يحظى بدعم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي قال إنه يتعين أن يبقى في منصبه لمنع المزيد من الفوضى، إلا أن خامنئي القى عليه باللوم أيضا على سوء إدارة الحكومة، في موا عداء جهات أجنبية، في الأزمة الحالية، على حد قوله وتقديره.
ووجه روحاني من خلال دعوته بضعة كلمات جاءت في خطاب متلفز عند ضريح آية الله روح الله الخميني: “ليس الوقت الآن لأن نلقي العبء على كاهل آخرين. يجب أن نمد يد العون لبعضنا البعض”، وأضاف: “مشاكل البلاد والتصدي لمؤامرات الأجانب مسؤولية كل واحد منا”.
ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة وإعادة فرض عقوبات أميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران عام 2015، يشعر كثير من الإيرانيين بالاستياء، وغالبية قاعدته الانتخابية بين الاصلاحيين في المدن فقدوا ثقتهم به فيما مناطق الطبقات العاملة تشهد منذ أشهر إضرابات واحتجاجات متقطعة تخللتها في بعض الأحيان أعمال عنف.
وسعى روحاني إلى التقليل من أهمية الاختلافات قائلا: “لا أحد يمكنه أن يمشي في البحر ولا يتوقع أن تتبلل قدماه”.
وعلى الرغم من أن روحاني، لا يزال يحظى بدعم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي قال إنه يتعين أن يبقى في منصبه لمنع المزيد من الفوضى، إلا أن خامنئي القى عليه باللوم أيضا على سوء إدارة الحكومة، في موا عداء جهات أجنبية، في الأزمة الحالية، على حد قوله وتقديره.