فيديو.. السوريون في مصر إلى أين؟.. وكيف تأقلم اللاجئون مع أبناء الوطن
السبت 25/أغسطس/2018 - 08:48 م
عزالدين عبد العاطي ـ تصوير : محمد أسامة
طباعة
ارتبط المصريون بأشقائهم السوريين بعد أن استقر النازحون السوريون في مصر، عقب انتهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم، على الرغم من العقبات التي تواجههم إلا أنهم لا ينكرون احتضان الشعب المصرى لهم، كما عدّه جزءًا منه أيضًا، وبات المصريون ينظرون للسوريين على أنهم شعب عامل قادر على الحياة فعلًا.
وقد أثبت الشعب السورى مدى كفاحه، وأنه قادرًا على العمل وتحدي الظروف، بل وتحقيق الانجازات رغم ما واجهوه من ضغوطات وأزمات، حيث باتت مصر خلال عدة سنوات مكتظة بالسوريين، وتغص بالمطاعم والمباني والمقاهي والأسواق السورية، كما تسمع أصوات الباعة السوريين الذين يعرضون منتجاتهم في شوارعها.
وقال مدير مطعم روستو في تصريح لـ "بوابة المواطن"، أن المطعم يعد خير دليل على كفاح ومثابرة الشعب السوري في تحد للظروف، مؤكدًا أنه يمثل نموذج تعاون بين السوريين ومساندتهم بعضا لبعض فى مصر، حيث يستقبل المطعم اللاجئين السوريين منذ بداية الحرب والتهجير بقلب رحب للعمل داخل المطعم ولتوفير الطعام أيضًا، حيث يصنع المطعم كل المأكولات السورية.
وأضاف مدير سوري بإحدى محلات الملابس بمول دايموند، في ميدان الحصري 6 أكتوبر، أن السوريين مضطرين على العمل بجد حتى نستطيع مواصلة الحياة، وأننا نتأقلم مع الوضع الحالى، حتى مع النفوس المتغيرة معنا من المصريين، مشيرًا إلى صعوبة الانتقال أو الرحيل فى الفترة الحالية.
يذكر أن أعداد السوريين في مصر وفق آخر إحصائية للأمم المتحدة تجاوزت 175 ألف سوري، إلا أن الكثير منهم غير مسجلين في الأمم المتحدة ويصنفون من ميسورى الحال بالإضافة للطلاب ورجال الأعمال، مما يعني أن أعداد السوريين في مصر قد تتجاوز 400 ألف.