المقاومة الإيرانية: النظام الإيراني داعم يتلذذ بارتكاب الجرائم ضد الأبرياء
الأحد 26/أغسطس/2018 - 11:01 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، هجوما لاذعا ضد ممثلي النظام الإيراني، حيث أكدت أنهم تعمدوا قتل 30 ألف سجين إيراني، ولا يتوقفون عن ارتكاب المزيد من الجرائم، مشيرة إلى أنه جرى إعدام السجناء لأنهم تمسكوا بموقفهم حتى النهاية أمام قمع الملالي.
وقالت رجوي في كلمة لها خلال مؤتمر للمقاومة الإيرانية، الذي عقدته في باريس بمناسبة ذكرى مذبحة 1988، والذي كان تحت عنوان "جذور الانتفاضة العارمة والآفاق"، أن النظام الإيراني لا يتوقف عن دعم الإرهاب، مشيرة إلى أن رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن نظام الملالي حاول استهداف المقاومة الإيرانية بعمليات إرهابية، مؤكدة أن النظام الإيراني يقتل أي صوت معارض.
ولفتت إلى أن الرسالة، التي من الممكن أن يتعملها الأجيال كافة من المعاناة التي مر بها ضحايا مجزرة 1988 هي "اتباع درب الحرية"، مشيرة إلى أن الخميني، الذي وصفته بـ"الجلاد " أعدم السجناء السياسيين بسبب معتقداتهم.
يشار إلى أن مجزرة 1988 شهدت إعدام آلاف المعتقلين والمعارضين السياسيين على أيدي نظام الملالي، وضمت قائمة ضحايا تلك المجزرة نحو 789 شخصًا أعمارهم أقل من 18 عامًا، إضافة إلى 62 امرأة حاملًا ممن تم إعدامهن، فيما كشفت المعلومات المتوافرة حينها عن تورط 59 شخصية إيرانية أبرزهم المرشد الحالي على خامنئي الذي كان يتولى خلال تلك الفترة منصب رئيس الجمهورية لنظام الملالي، ورجل الدين المتشدد المقرب له إبراهيم رئيسي، الذي كان أحد أعضاء ما عرفت بـ"لجان الموت" آنذاك في إيران.
وقالت رجوي في كلمة لها خلال مؤتمر للمقاومة الإيرانية، الذي عقدته في باريس بمناسبة ذكرى مذبحة 1988، والذي كان تحت عنوان "جذور الانتفاضة العارمة والآفاق"، أن النظام الإيراني لا يتوقف عن دعم الإرهاب، مشيرة إلى أن رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن نظام الملالي حاول استهداف المقاومة الإيرانية بعمليات إرهابية، مؤكدة أن النظام الإيراني يقتل أي صوت معارض.
ولفتت إلى أن الرسالة، التي من الممكن أن يتعملها الأجيال كافة من المعاناة التي مر بها ضحايا مجزرة 1988 هي "اتباع درب الحرية"، مشيرة إلى أن الخميني، الذي وصفته بـ"الجلاد " أعدم السجناء السياسيين بسبب معتقداتهم.
يشار إلى أن مجزرة 1988 شهدت إعدام آلاف المعتقلين والمعارضين السياسيين على أيدي نظام الملالي، وضمت قائمة ضحايا تلك المجزرة نحو 789 شخصًا أعمارهم أقل من 18 عامًا، إضافة إلى 62 امرأة حاملًا ممن تم إعدامهن، فيما كشفت المعلومات المتوافرة حينها عن تورط 59 شخصية إيرانية أبرزهم المرشد الحالي على خامنئي الذي كان يتولى خلال تلك الفترة منصب رئيس الجمهورية لنظام الملالي، ورجل الدين المتشدد المقرب له إبراهيم رئيسي، الذي كان أحد أعضاء ما عرفت بـ"لجان الموت" آنذاك في إيران.