"فيديو" مأساة مواطن داخل بطن البقرة .. حلمه شقة في مبادرة الرئيس للإسكان
الأحد 26/أغسطس/2018 - 04:31 م
شيماء اليوسف
طباعة
عالمه أقرب من الموت إلى الحياة، رغم أنه ينتمي إلى عالم الأحياء، لا يشغل باله سوى عيشة كريمة، تنتشله من الفقر المدقق، مواطن يشعر وكأنه خارج نطاق الخدمة الضنك يفترس أحلامه، يرتجي ضوء شمعة من الأمل في أن يحيا كباقي البشر الذين يشاركوه خطواته الجريحة على الطرقات.
حديثه البسيط المختلط بآدمية الفطرة، يجعلك تحمد الله على ما أنت فيه، يعيش في مصر القديمة، أحد الأحياء المصرية العريقة وتحديدا منطقة " بطن البقرة" التي تتباكى معاناة الإهمال والجهل والمرض، مئات من مكاتب وسائل الإعلام التي استنجد بها " عاشور أحمد حسين عبد اللطيف " لتنقل صوته إلى رئيس الجمهورية " عبد الفتاح السيسي " ولا حياة لم تنادي.
انتقلت إليه عدسة "بوابة المواطن" لترصد عن ثقب وضعية معيشته وجوهر مشكلاته التي يريد إرسالها إلى لرئيس، وفور دخولك حجرة " عاشور" تنتابك حالة من الحزن ممزوجة بالأنين الصاخب غرفته الواحدة التي يسكنها بأسرتها يكاد سقفها يقع عليه من شدة الميل، الشقوق تمزق صدر الجدران، تتراكم حاجات معيشته فوق بعضها من ضيق الغرفة، كأنك تشهد أعبث لوحة واقعية منزوعة من يوميات مواطن تحت خط الفقر.
يداوم بحرص على سماع خطاب رئيس بلاده، يدقق في تفاصيل كل كلمة من كلماته، وكأن الرئيس السيسي اختار الأسلوب العامي الدارج في الغالب الأعظم من ظهوره الإعلامي، ليصل إلى هؤلاء البسطاء، الذين تكبدوا ثقل العيش ومستمرون في حب بلادهم رغم الأسى.
ترك والدته العجوز، في بداية عقدها الثامن، وحدها في أقاصي محافظة الفيوم، يتوجع قلبه لغيابها البعيد ووهن متاعبها بدون سند يتكئ عليه عجزها وشيخوختها لكن الحجرة ضيقة ولن تسع آلامها المتجددة، تشعرك تعبيراته المؤججة بغليان نار فراقها وحرمانها في أحشائه الحزينة، كأنه يقول في غفلة صامتة " أعطوا لي الفرصة أن أشبع منها قبل رحيلها وهي على حافة الموت ".
أن الأحلام البسيطة التي هي في الواقع حقوق إنسانية حياتية، قد تكون بعيدة المنال بسبب الظروف العديدة المتغيرة والمشكلات الاقتصادية التي تتفاقم يوما تلو الأخر لكن " عاشور" تلاشى ترك كل هذا خلف ظهره ورأى في مبادرة الرئيس السيسي لتسكين الشباب، معبر حلمه إلى الأمان والسكينة.. فهل من مستجيب له ؟
كل ما يرجوه، عاشور، أن تتبدل حالته الغير آدمية إلى عيشة ولو نصف كريمة، آملا في أن ينظر إليه الرئيس نظرة عطف تغسل جبين فلذات كبده الذين قد يموتوا خنقا برائحة المجاري أو لدغا بالعقارب والثعابين، فروحه قد تشبعت من الأزمات والجري وراء لقمة العيش أهلك أحلامه وبددها.
حياة صعبة مرصعة بالخوف من المستقبل ومحاصرة بتهديدات الحاضر المزعجة، فهل يا ترى سنكون سببا لتنار أضواء قلب " العم عاشور" ؟ سؤال نطرحه على مسامع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استقبل فرحة العيد في أعين الغارمين وأدخل على قلوبهم بهجة تظل مرتكزة في زوايا عقولهم إلى الأبد فاحتضنوا الحياة بأرواح جديدة طليقة حرة، إننا ندرك سعة الآمال التي تعلقت في رقبتك سيدي الرئيس ولكننا واثقين بك، نحبك وننتظر منك المزيد.
حديثه البسيط المختلط بآدمية الفطرة، يجعلك تحمد الله على ما أنت فيه، يعيش في مصر القديمة، أحد الأحياء المصرية العريقة وتحديدا منطقة " بطن البقرة" التي تتباكى معاناة الإهمال والجهل والمرض، مئات من مكاتب وسائل الإعلام التي استنجد بها " عاشور أحمد حسين عبد اللطيف " لتنقل صوته إلى رئيس الجمهورية " عبد الفتاح السيسي " ولا حياة لم تنادي.
انتقلت إليه عدسة "بوابة المواطن" لترصد عن ثقب وضعية معيشته وجوهر مشكلاته التي يريد إرسالها إلى لرئيس، وفور دخولك حجرة " عاشور" تنتابك حالة من الحزن ممزوجة بالأنين الصاخب غرفته الواحدة التي يسكنها بأسرتها يكاد سقفها يقع عليه من شدة الميل، الشقوق تمزق صدر الجدران، تتراكم حاجات معيشته فوق بعضها من ضيق الغرفة، كأنك تشهد أعبث لوحة واقعية منزوعة من يوميات مواطن تحت خط الفقر.
يداوم بحرص على سماع خطاب رئيس بلاده، يدقق في تفاصيل كل كلمة من كلماته، وكأن الرئيس السيسي اختار الأسلوب العامي الدارج في الغالب الأعظم من ظهوره الإعلامي، ليصل إلى هؤلاء البسطاء، الذين تكبدوا ثقل العيش ومستمرون في حب بلادهم رغم الأسى.
ترك والدته العجوز، في بداية عقدها الثامن، وحدها في أقاصي محافظة الفيوم، يتوجع قلبه لغيابها البعيد ووهن متاعبها بدون سند يتكئ عليه عجزها وشيخوختها لكن الحجرة ضيقة ولن تسع آلامها المتجددة، تشعرك تعبيراته المؤججة بغليان نار فراقها وحرمانها في أحشائه الحزينة، كأنه يقول في غفلة صامتة " أعطوا لي الفرصة أن أشبع منها قبل رحيلها وهي على حافة الموت ".
أن الأحلام البسيطة التي هي في الواقع حقوق إنسانية حياتية، قد تكون بعيدة المنال بسبب الظروف العديدة المتغيرة والمشكلات الاقتصادية التي تتفاقم يوما تلو الأخر لكن " عاشور" تلاشى ترك كل هذا خلف ظهره ورأى في مبادرة الرئيس السيسي لتسكين الشباب، معبر حلمه إلى الأمان والسكينة.. فهل من مستجيب له ؟
كل ما يرجوه، عاشور، أن تتبدل حالته الغير آدمية إلى عيشة ولو نصف كريمة، آملا في أن ينظر إليه الرئيس نظرة عطف تغسل جبين فلذات كبده الذين قد يموتوا خنقا برائحة المجاري أو لدغا بالعقارب والثعابين، فروحه قد تشبعت من الأزمات والجري وراء لقمة العيش أهلك أحلامه وبددها.
حياة صعبة مرصعة بالخوف من المستقبل ومحاصرة بتهديدات الحاضر المزعجة، فهل يا ترى سنكون سببا لتنار أضواء قلب " العم عاشور" ؟ سؤال نطرحه على مسامع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استقبل فرحة العيد في أعين الغارمين وأدخل على قلوبهم بهجة تظل مرتكزة في زوايا عقولهم إلى الأبد فاحتضنوا الحياة بأرواح جديدة طليقة حرة، إننا ندرك سعة الآمال التي تعلقت في رقبتك سيدي الرئيس ولكننا واثقين بك، نحبك وننتظر منك المزيد.