"كاميليا" زهرة سينمائية احترقت في طائرة وأنقذت حياة أنيس منصور
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 11:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في 31 أغسطس من عام 1950 كانت الحادثة التي هزت الكيان الفني حيث ماتت كاميليا في حادثة طائرة، وكانت الحادثة الأكثر غموضا في تاريخ الفن وأشد غموضاً حتى من حادثة مقتل أسمهان ، لكونها نهاية الممثلة التي ظهرت بقوة واختفت بسرعة.
اسمها ليليان فيكتور كوهين ولد في الإسكندرية في 13 ديسمبر 1919 من أبوين مسيحيين، وكان الأم ايطالية واسمها أولجا لويس ابنور والأب فرنسي وبعد وفاة أبيها تزوجت الأم من رجل يهودي تبناها وحملت اسمه فأصبحت يهودية النشأة والتربية , تلقت تعليمها في احدى المدارس الإنجليزية.
اسمها ليليان فيكتور كوهين ولد في الإسكندرية في 13 ديسمبر 1919 من أبوين مسيحيين، وكان الأم ايطالية واسمها أولجا لويس ابنور والأب فرنسي وبعد وفاة أبيها تزوجت الأم من رجل يهودي تبناها وحملت اسمه فأصبحت يهودية النشأة والتربية , تلقت تعليمها في احدى المدارس الإنجليزية.
كاميليا
كانت كاميليا كثيرة التردد على حفلات الإسكندرية التي كان يقيمها الأعيان والكبار حتى أصبحت شخصية اجتماعية شهيرة ووجه معروف لدى الجميع في هذا الوسط ومن حفلة إلى حفلة ومن سهرة إلى سهرة حتى كان اللقاء بينها وبين من قلب حياتها رأسا على عقب المخرج "أحمد سالم" فقد تقابلت ليليان مع أحمد سالم في فندق ويندسور في صيف عام 1946 حيث طلبت منه أن تحضر العرض الخاص لفيلمه الجديد آنذاك " الماضي المجهول " وبالفعل حضرت معه وبانتهاء العرض كانت قد اكتملت الفكرة تماما في رأسه فطرح عليها السؤال مباشرة "هل تحبين أن تعملين في السينما وتصبحين نجمة شهيرة ؟" فوافقت.
ظل سالم يقيم لها الحفلات العامة والخاصة علي شرفها ليقدمها للوسط الفني بدون أن يحقق لها وعده بأن تصبح نجمة سينمائية حتى جاء اليوم الذي دعا فيه سالم إلى إحدى تلك الحفلات يوسف بك وهبي وأقنع يوسف وهبي وقتها كاميليا أن تظهر معه في فيلمه القادم القناع الأحمر بدور صغير بدلا من انتظارها لأحمد سالم حتى يقدمها بطلة ووافقت.
كاميليا
بدأ يوسف وهبي التفاوض مع أحمد سالم حول كاميليا ودفع يوسف وهبي مبلغا ماليا قدره 3 آلاف ووافق الطرفين وتم الاتفاق وكانت تلك هي البداية الفنية الحقيقية لكاميليا وبدأت وقتها كاميليا تصوير فيلم القناع الأحمر مع فاتن حمامة وسراج منير وعبد السلام النابلسي وفردوس محمد وزوزو نبيل وبشارة واكيم والإخراج ليوسف بك وهبي وعرض الفيلم وقتها لأول مرة في 25 أكتوبر 1947 لتكون من هنا بداية الانطلاقة الفنية الكبيرة والسريعة للفاتنة كاميليا.
في أثناء تصوير فيلم صاحبة الملاليم أصيبت كاميليا ببرد شديد على إثره بدأت كاميليا تنزف دم من فمها وبعد استشارة الطبيب فاجأها بأنها على مشارف الإصابة بالسل ولابد من استشارة الأطباء في الخارج في تلك الحالة وبالفعل حجزت كاميليا على الطائرة المتوجهة إلى سويسرا لاستشارة الأطباء هناك في حالتها ولكن لم يشاء القدر أن تصل إلى هناك وكان الحادث الذي أودي بحياتها وهي في طريقها للعلاج .
كاميليا