مخططات صهيونية لمحو هوية حائط البراق الإسلامية
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 10:58 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية" عن مخططات صهيونية جديدة، من شأنها محو الهوية الإسلامية في القدس، حيث نوهت عن مخطط بلدية الاحتلال في القدس، لتوسعة ما يسمى "المنطقة المختلطة" لليهود، في ساحة البراق الملاصق للمسجد الأقصى والذي تطلق عليها إسرائيل إسم "ساحة المبكى".
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن إقرار هذه الخطة، تم بضغط من مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الإشارة إلى "المنطقة المختلطة" هي عبارة عن ركن في ساحة البراق، والذي يؤدي فيه اليهود، سواء من الذكور والإناث مختلف الطقوس الدينية بشكل مختلط، الأمر الذي يخالفه المتدنيون، خلافا لباقي الساحة حيث يتم الفصل بين الذكور والإناث.
من جانبها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن ساحة البراق هي أرض وقف إسلامي وأن حائط البراق هو جزء من المسجد الأقصى.
وقدمت "هآرتس" لمحة عامة، حيث أشارت إلى أن الموافقة على المخطط تمت بموجب لائحة خاصة، تخوِّل مهندس البلدية بالموافقة على العمل لجعل الموقع متاحًا للمعاقين بالإضافة إلى توسيع المنطقة ومدخلها"، مع لفت الإنتباه إلى أن البلدية الإسرائيلية في القدس ناقشت الخطة مطلع الشهر الجاري وتمت المصادقة عليها قبل أسبوع.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية، وقبل عدة سنوات، أقامت الساحة المختلطة للفصل ما بين اليهود الإصلاحيين، الذين يؤيدون الصلاة المختلطة وبين اليهود المتدينين الذين يصرون على وجوب الفصل بين الذكور والإناث في الصلاة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن إقرار هذه الخطة، تم بضغط من مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الإشارة إلى "المنطقة المختلطة" هي عبارة عن ركن في ساحة البراق، والذي يؤدي فيه اليهود، سواء من الذكور والإناث مختلف الطقوس الدينية بشكل مختلط، الأمر الذي يخالفه المتدنيون، خلافا لباقي الساحة حيث يتم الفصل بين الذكور والإناث.
من جانبها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن ساحة البراق هي أرض وقف إسلامي وأن حائط البراق هو جزء من المسجد الأقصى.
وقدمت "هآرتس" لمحة عامة، حيث أشارت إلى أن الموافقة على المخطط تمت بموجب لائحة خاصة، تخوِّل مهندس البلدية بالموافقة على العمل لجعل الموقع متاحًا للمعاقين بالإضافة إلى توسيع المنطقة ومدخلها"، مع لفت الإنتباه إلى أن البلدية الإسرائيلية في القدس ناقشت الخطة مطلع الشهر الجاري وتمت المصادقة عليها قبل أسبوع.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية، وقبل عدة سنوات، أقامت الساحة المختلطة للفصل ما بين اليهود الإصلاحيين، الذين يؤيدون الصلاة المختلطة وبين اليهود المتدينين الذين يصرون على وجوب الفصل بين الذكور والإناث في الصلاة.